القطيف.. سكان ”البراء بن مالك“ يشكون تأخر تأهيل الشارع
انتقد مواطنون المستوى الرقابي للجهاز التنفيذي في بلدية القطيف، مشيرين إلى أن أداء الفرق الرقابية لا ترقى للمستوى المطلوب.
إعادة تطوير
وتسائل المواطنون عن دور الفرق الرقابية في رصد الشركة المنفذة لإعادة تطوير شارع البراء بن مالك الواقع باتجاه كورنيش الناصرة، مؤكدين أن الآمال المعقودة على إعادة تأهيل الشارع سرعان ما تبخرت جراء التباطؤ في العمل.
تفاقم المعاناة
وطالبوا بضرورة فرض المزيد من الرقابة على الشركات المنفذة للمشاريع لتسريع آلية العمل وعدم غض الطرف عن التأخير في تنفيذ العمل، لافتين إلى أن بقاء الوضع الراهن يسهم في التشوه البصري ويفاقم معاناة الأهالي المستمرة منذ 4 أشهر تقريبا.
بدء العمل
وذكر ”مجيد علي“ أن الأهالي استبشرو خيرًا مع بدء الآليات العمل في إعادة تطوير شارع البراء بن مالك قبل 4 اشهر تقريبا، إلا أن الجميع أصيب بخيبة أمل شديدة جراء التأخر الحاصل في إنجاز العمل.
وأكد توقف العمل منذ أكثر من شهر، مما يسبب الإزعاج للأهالي، لافتًا إلى خطورة الوضع القائم على كبار السن.
خطر السقوط
وأشار ”عبدالله المحسن“ إلى خطورة توقف العمل من لدن الشركة المنفذة للمشروع، وأن الوضع القائم يعرض كبار للسن لخطر السقوط.
دور رقابي
وأكد تعرض بعض النسوة الكبار للسقوط جراء الإهمال الواضح في عملية إنجاز المشروع، مطالبا البلدية بضرورة القيام بالدور الرقابي على الشركة المنفذة لاستكمال المشروع.
ترك الأنقاض
وأبدى استغرابه من استكمال الشركة المنفذة الأرصفة، وترك الأنقاض أمام المنازل، وكذلك عدم تسوير بعض الحفر، متسائلًا عن مصير الشكاوى التي رفعت للبلدية من قبل بعض الأهالي.
تزايد الحفر
وقال ”علي الصادق“: إن شارع البراء بن مالك بحي الناصرة يعاني من تزايد الحفر المهملة من قبل الشركة المنفذة لإعادة تطويره، مؤكدًا أن تلك الحفر تشكل خطورة على الكبار والصغار في الوقت نفسه.
متطلبات السلامة
وأضاف أن متطلبات السلامة غير متوافرة على الاطلاق، وأن عدم وجود المطبات يجبر أصحاب المركبات للسير بعكس خط السير للوصول إلى طريق الكورنيش، نظرًا لعدم اكتمال سلفتة الطريق الخاص بالخروج.
أعمال الأرصفة
وأوضح ”محمد سنبل“ أن الأهالي ينتظرون الوعود التي قدمتها البلدية بمباشرة العمل بعد إجازة عيد الفطر المبارك، لافتًا إلى إن العمل المشروع بحاجة إلى استكمال بعض الأعمال، منها تهيئة الشارع، وأعمال الأرصفة أمام المنازل.
محدودية العمالة
وانتقد أداء الشركة المنفذة للمشروع بقوله: ”تعبنا واحنا ننتظر“، مؤكدًا أن العمالة تعمل يومًا وتختفي آخر، فضلًا عن محدودية العمالة بالمشروع، بحيث لا يتجاوز عدد العمالة ”عاملين فقط“، وأن الشركة ليست جادة في انجاز المشروع في الوقت محدد، إذ بالإمكان استكمال المشروع في غضون أسبوع واحد بمجرد توفير العمالة الكافي،
رد البلدية
بدورها، وعدت بلدية القطيف بمتابعة الموضوع، وأن القضية تمت إحالتها للجهات المختصة، بهدف التحرك بما يحقق المصلحة العامة، معبرة في الوقت نفسه عن شكرها لتواصل المواطنين مع الملاحظات، وأنها على استعداد تام للتعامل مع جميع الملاحظات والعمل على معالجتها عبر الجهات المختصة.














