آخر تحديث: 18 / 12 / 2025م - 10:29 م

”العطاء“ تعزز حملات الشرقية نظيفة ب 4 مشاريع بيئية

جهات الإخبارية

أكدت مدير برنامج التحسين البيئي التابع لجمعية العطاء وعضو مجلس الإدارة دلال العوامي استمرارية عمل العطاء في دعم حملة ”الشرقية نظيفة“، وذلك بالتعاون مع إدارة وحدة التطوع في الجمعية التي عملت جاهدة في استقطاب أكبر عدد ممكن من المتطوعين والمتطوعات، مع اختلاف الفئات العمرية والجنسيات من أهالي محافظة القطيف ومقيميها؛ تعزيزًا للدور التوعوي لصحة البيئة ونظافة المكان ونشرًا لثقافة العمل التطوعي.

وأضافت بمناسبة ”يوم البيئة العالمي“ تحت شعار إعادة التصور، إعادة الانشاء، والاستعاد الموافق 5 يونيو، أن البرنامج البيئي كان من أوائل البرامج الوطنية التي تبنتها العطاء لنشر ثقافة السلامة، والمحافظة على البيئة نحو مجتمع صحي آمن، بمشاركة مجتمعية مع أهالي محافظة القطيف، أثبتت من خلالها تميز العلاقة التي تربط العطاء بالمجتمع عامة والمواطن خاصة، مع بيان الأثر الذي نتج عنه تفاعل واستجابة مجتمعية لافتة للحد من مسببات التلوث البيئي".

وأوضحت أن البرنامج الرئيس الذي حمل عنوان البيئة تفرع عنه عدد من الفروع تحت عناوين مختلفة لكل منها آلية عمل خاصة، وتستهدف حماية البيئة في جانب محدد، لضمان أداء عمل بجودة أكبر، مضيفة، ان البرنامج عمل منذ اكثر من 10 سنوات على التحسين البيئي من أجل المُساهمة في إحداث التغيير الإيجابي للبيئة وصحتها.

وأوضحت، ان البرنامج عمل 4 مشاريع تندرج تحت البرنامج البيئي: ”مؤسسة الاستهلاك الذكي التي تتلقى المستلزمات المنزلية الفائضة عن الحاجة سواء مستخدمة بحالة جيدة أو جديدة، بهدف ترشيد الاستهلاك، والحد من رمي المخلفات مع ضمان مساعدة ذوي الدخل المحدود أو الأسر المحتاجة في إمكانية شراء احتياجاتها بأسعار رمزية يعود ريعها للجمعية، بالإضافة إلى مشروع خاص بإعادة تأهيل وصيانة الأجهزة الإلكترونية بالتعاون مع جمعية ارتقاء، وكذا الشراكة الاستراتيجة مع مصنع داز في الهيئة الملكية بالجبيل حيث يهتم المشروع بتدوير الأجهزة الكهربائية التالفة“

ونوهت: ”أن الحصة الأكبر في المشاريع البيئية هي من نصيب حملات التنظيف في المحافظة، والحملات التثقيفية التوعوية للمحافظة على النظافة، وماهية الطرق المثلى لاستخدام الموارد الاستهلاكية التي تفاعل معها المجتمع القطيفي بشكل مميز“.

وأشارت إلى ان جمعية العطاء شاركت في عدد من المبادرات، منها المساهمة في حملة تنظيف المانجروف بالتعاون مع جمعية محبين البيئة بشركة أرامكو السعودية، حيث شاركت محافظة القطيف بأبنائها وعدد كبير من الأسر بمختلف الأعمار، وكذلك إطلاق حملة ”بيدي أحسن بيئتي“ التي تكررت لـ 3 مرات لتنظيف شوارع وكورنيش القطيف، بالإضافة الى التعاون مع المجلس البلدي بالمحافظة في حملة ”من أجل قطيف أجمل“، وأيضا المشاركة في مهرجانات البيئية ومنها، مهرجان البيئة الثالث حيث اطلقت العطاء وعملت على حملة ”قطيفنا خضراء“، فضلا عن اطلاق حملة زراعة الحدائق الصغيرة بالتعاون مع احدى المدارس المتوسطة، وبلدية القطيف، لافتة الى ان الجمعية تبنت وعملت على فعالية بعنوان ”بدون كلام“ التي حمل فيها المشاركون عدد من الشعارات التوعوية للحث على نظافة المرافق العامة.

وذكرت، ان جمعية العطاء لعبت دورا أساسيا في حملات التنظيف وآخرها المشاركة الحالية في ”حملة الشرقية نظيفة“ تحت عنوان ”إماطة“ التي أطلقتها أمانة المنطقة الشرقية بداية هذا العام 2021 بمعدل 12 حملة خصصت لها السبت الأخير من كل شهر، تحت شعارات مختلفة، منوهة أن حملات العطاء تجاوزت اليوم المحدد واستمرت بشكل مكثف خلال الأشهر ال5 الماضية محققة أرقام قياسية ونوعية بتنظيم مؤسسي احترافي اعتمدت فيه على التكاتف المجتمعي ضمن معايير عمل دقيقة وأكثر فاعلية لضمان الجودة في الأداء والأثر المترتب لتحقيق مستهدفات الحملة الوطنية البيئية.

وخلصت الى ان الجمعية قدمت ورش عمل في الذكاء المالي ضمن مشروع ”الاستهلاك الذكي/استهلك صح“، والعديد من الحملات التثقيفية التوعوية بأهمية الحفاظ على البيئة.