إجراءات جديدة لمواجهة ”كورونا“ بسوق الأسماك بالقطيف
أغلقت بلدية محافظة القطيف، صباح اليوم، البوابة الشرقية لسوق الأسماك للتجزئة فيما قصرت الدخول والخروج بواسطة البوابة الجنوبية.
إجراءات جديدة
الإجراءات الجديدة المتبعة المطبقة من لدن بلدية القطيف تفرض على جميع الداخلين للسوق إبراز تطبيق ”توكلنا“، وكذلك الخضوع لكشف درجة الحرارة، ويتولى رجل أمن مسؤولية اتخاذ الإجراءات اللازمة للتأكد من خلو الزبائن من أعراض فيروس ”كورونا“.
تفشي الفيروس
وذكر باعة في سوق الأسماك للتجزئة، أن قرار البلدية يأتي ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي وباء كورونا، مشيرين إلى أن الإجراءات الاحترازية المطبقة تسهم في حماية كافة مرتادي السوق وكذلك للحيلولة دون نشر الفيروس، الأمر الذي يسهم في حماية الجميع من الإصابة بالمرض.
مباركة وإشادة
وأكد أن الإجراءات المشددة المطبقة من لدن البلدية تحظى بمباركة، وإشادة من لدن الجميع، خاصةً أن الإجراءات المتخذة تصب في حماية الصحة العامة.
جهود كبيرة
وقالوا: إن البلدية تقوم بجهود كبيرة في عملية حماية الصحة، حيث تلمس الجميع الإجراءات الاحترازية الكبيرة التي اتخذها خلال العامين الماضين، الأمر الذي أسهم في تقليص أعداد الإصابات، مؤكدين أن سوق الأسماك من الأماكن التي يرتادها الكثيرون على يوميًا، ما يزيد من احتمالية انتقال الفيروس جراء الاحتكاك المباشر.
مدخل أساسي
وأكد متسوقون أن المفاجئة التي أصابت البعض جراء رؤية إغلاق البوابة الشرقية التي تمثل المدخل الأساسي على مدار السنوات الماضية، سرعان ما تلاشت بمجرد معرفة الأسباب الكامنة وراء اتخاذ القرار، مشيرين إلى أن البلدية تمتلك الأسباب اللازمة وراء اتخاذ القرار، الأمر الذي يصب في حماية الجميع.
عامل أساسي
وذكروا أن إغلاق إحدى البوابات وقصر الدخول على بوابة واحدة، عامل أساسي في التحكم في عملية الدخول والخروج والسيطرة على الوضع، خاصةً أن عملية كشف درجات الحرارة تتطلب المراقبة الدائمة للجميع، الأمر الذي يفرض تحديد أماكن الدخول والخروج، فضلا عن كون الإجراء ليس مستغربًا.
وضع صحي
وأضافوا أن كافة المراكز التجارية الكبرى تعمد لتحديد بوابات الخروج والدخول، من أجل السيطرة على الوضع الصحي والحيلولة دون دخول اشخاص مصابين او يحملون اعراض الإصابة فيروس ”كورونا“.













