”بلدي القطيف“ يخاطب ”البلدية“ بشأن ”تصاريح البناء“ في الضاحية
كشف المجلس البلدي في محافظة القطيف، عن مخاطبة بلدية المحافظة رسميًا؛ للوقوف على آخر مستجدات منح تصاريح البناء للمواطنين لأراضي ضاحية الملك فهد والخزامى غرب المحافظة.
آخر التطورات
وأوضح المجلس البلدي، في بيان له، نشره على ، أن مخاطبة بلدية القطيف تأتي كخطوة لمتابعة آخر التطورات المتعلقة بتصاريح البناء لأراضي الملك فهد والخزامي، وذلك بعد نحو 5 أشهر من لقاء جمع رئيس القطاع الشرقي للشركة السعودية للكهرباء م. فؤاد العبد القادر في مقر الشركة بالدمام مع م. شفيق آل سيف رئيس المجلس البلدي، والفقيد المرحوم م. عباس الشماسي، وم. صادق الحجي مدير إدارة هندسة التوزيع بالشركة؛ لبحث موضوع إيصال خدمات الكهربائية لمخطط ضاحية الملك فهد بالقطيف.
منح التراخيص
وأعرب المجلس البلدي عن أمله بالإسراع في منح الترخيص للمواطنين بالبناء، للمساهمة في حل مشكلة الإسكان في المحافظة، وسير عجلة التنمية العمرانية التي تواكب النمو السكاني، مؤكدًا أن بعض الأجزاء غير الموقوفة من قبل شركة أرامكو في الضاحية والخزامى تشهد تعثرًا في إصدار التصاريح بسبب تحديد مواقع محطات الكهرباء الفرعية وتسليمها إلى شركة الكهرباء ورفع منسوب الشوارع، وهي الخطوة التي تنتظر سكيكو تنفيذها بحسب ما ذكره مسؤولو سكيكو للمجلس البلدي خلال لقائهم الأخير.
اعتماد الميزانيات
وكان المهندس العبد القادر في اللقاء الذي عقد قبل 5 اشهر للمجلس البلدي، قد أكد أن الشركة السعودية للكهرباء قد اعتمدت الميزانيات اللازمة لذلك، مشيرًا إلى أن الشركة بانتظار اعتماد مواقع محطات التوزيع الفرعية من قبل أمانة المنطقة الشرقية وتزويد الشركة بمراحل تطوير أجزاء المخطط والخطة الزمنية لتسوية الشوارع من قبل بلدية محافظة القطيف.
حركة بناء
يشار إلى أن مخطط الخزامى شهد حركة بناء ملحوظة خلال الفترة السابقة في بعض الأراضي التي تم التصريح بها، في ما ينتظر بقية الملاك خاصة وفي الضاحية السماح لهم بالبناء.
إنهاء الملف
وعلى صعيد متصل، أكد المجلس البلدي أن المتضررين بالجزء الذي منعت ”أرامكو“ البناء عليه لا يزالوان ينتظرون إنهاء ملف إيقاف هذه الأراضي، سواء بالسماح بالبناء عليها، أو التعويض بأراضٍ أخرى، مؤكدين أن هذا المخطط متعثر منذ نحو 3 عقود، وتأخر حل مشكلته يساهم في تعطيل التنمية العمرانية للمتنفس الوحيد للتمدد العمراني لمحافظة القطيف.
