آخر تحديث: 19 / 12 / 2025م - 10:41 م

4 مشتركات جمعت فقيدي مدينة القطيف يوم الأربعاء

جهات الإخبارية انتصار آل تريك - القطيف

تختلف قصص الأقدار والصدف العجيبة التي يشترك فيها بعض الناس، والأعجب أن يشترك شخصان ضمن أربعة مشتركات هي يوم الوفاة وسببها والعمل بنفس المهنة والتخصص ويتحدران من الحي نفسه.

فقد انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم الأربعاء المعلّم علي سليمان الجشي، من أهالي مدينة القطيف من أهالي حي القلعة سابقا قبل أن ينتقل إلى حي الحسين.

وفي وقت متزامن انتقلت إلى رحمة الله تعالى المعلّمة يسرى ابراهيم العلقم «أم علي»، من أهالي الحي نفسه قبل أن تنتقل إلى حي الرابعة فالشاطئ.

ويشغل الراحلان المهنة ذاتها فكلاهما معلّمان ومربيا أجيال ضمن تخصص الدراسات الاجتماعية وواجها نفس المرض الخبيث الذي عانيا منه منذ سنوات وتوفيا في اليوم نفسه.

وكانت الفقيدة أم علي، معلّمة فاضلة ومربية أجيال، تخصصت في مادة الدارسات الإجتماعية والوطنية والمكتبات بالثانوية الثانية بالقطيف.

والراحل الجشي، شقيق الدكتور محمد الجشي، استشاري الجراحة ومسالك بولية بمستشفى ارامكو، والمهندسين عبدالله وسعيد الجشي، والمعلمات أميرة ومليحة وبشرى الجشي.

وقد واجه الفقيد الحاج علي متاعب صحية في السنوات الأخيرة، وتردد خلالها على مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، وأجرى عملية جراحية، ودخل المستشفى منذ أسبوعين الى أن اختاره الله الى جواره.

والمعلمة المرحومة يسرى هي حرم رجل الأعمال محمد الزاير، ووالدة الصيدلانية فاطمة الزاير. وشقيقة المعلمة فوزية العلقم. واجهت الفقيدة أم علي متاعب صحية في السنة الأخيرة، ترددت خلالها على مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، ودخلت المستشفى لتلقي العلاج منذ أسبوع الى ان اختارها الله الى جواره.

ووري المعلّمان الفقيدان الثرى اليوم في مقبرة الخباقة بمدينة القطيف وفي ذلك مشترك خامس لو شئنا القول.

أن تجمع الصدف بعض الناس في عامل واحد فذلك أمر معتاد ربما، أما أن يجتمع إثنان ضمن مشتركات أربعة حيث الحي الذي ضم العائلة الأم والتخصص ويوم الوفاة وسببها فلربما دخل ذلك في باب المصادفات النادرة بل الأقدار العجيبة.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 2
1
سعيد الخزعل
[ صفوى ]: 24 / 6 / 2021م - 2:57 ص
الله يرحمهم ويسكنهم فسيح جناته مع محمد وآل محمد
2
وجيه الرمضان
[ القطيف ]: 24 / 6 / 2021م - 4:56 م
المرحومين هما في نفس العمر 52 سنة وتمت الصلاة عليهما تباعا من قبل نفس الشيخ ودفنا بجوار بعضهما .رحم الله من يقرأ لهما وللمؤمنين والمؤمنات الفاتحة