السيد السلمان: لايجوز رش الماء على القبر في هذه الحالة
لمّح السيد هاشم السلمان إلى بعض الإرشادات المهمة التي يجب معرفتها عند زيارة القبور والدعاء للمتوفين، وذلك أثناء خطبة ألقاها مؤخرا في جامع آل الرسول بالمبرز.
وبين أن قراءة القرآن مع ”وضع اليد على القبر آثناء القراءة“ أكثر خيراً من القراءة وقوفاً أو جلوسًا عند القبر.
وذكر أنه من الشائع قراءة سورتي الفاتحة والإخلاص على قبر المتوفي، لكن المتوفي ينتفع أكثر من قراءة سورة القدر ”7 مرات“ وكذلك آية الكرسي.
وانتقد السيد السلمان بعض الذين يلجأون إلى استعاضة قراءة القرآن بتشغيل تسجيل صوتي للقرآن عند القبور، مبينا أن هذا التصرف لا ينفع ”ولا يُعوض قراءة القرآن أو الدعاء، ولم يرد بأي رواية من الروايات“.
ويرى عدم وجود داعٍ يستدعي الاستمرار برش القبر إلى 20 سنة على سبيل المثال.
وقال: "من المستحب أن يرش القبر بالماء بعد دفن الميت مباشرة باتفاق جميع علماء المسلمين، ولكن لايجوز رش القبر بالماء على الدوام لما فيه هدرٍ للوقت وتصرف بماء المقبرة الذي يُعد وقف لها وقد يتضرر الميت نتيجة لذلك.
وأوضح أن استحباب صب الماء على القبر محدود بفترة وهي ”بين 40 يوما أو 40 شهرا، أي 3 سنوات تقريبا“، ومازاد عن ذلك فلم ينص عليه أحد من العلماء.
ونفى وجود روايات أو نصوص تفيد بأن الميت بنتفع بصب ماء الزعفران أو ماء الورد على قبره.
ولفت إلى أن البعض يضع مقاعد عند قبر أقاربه، فيأتي آخرون ويستخدمونها لقبر آخر، وهنا يقعون في الإشكال الشرعي من جراء هذا الاستخدام، ”إلا في حال عُرف أن هذه المقاعد وقف عام جاز لهم استخدامها“.
?t=9













