مؤسس ”ممر السعادة“ يناشد ”السياحة“ دعم مشروعه التراثي
طالب مؤسس ممر السعادة بجزيرة تاروت محمد آل عبدالغني بالدعم الرسمي ليكون تتويجا للدعم والتشجيع الذي حصل عليه من قبل الشخصيات على مستوى محافظة القطيف.
ويعتبر آل عبد الغني، الذي برز اسمه في الآونة الأخيرة كأحد المواطنين الذين ساهموا في دعم السياحة والتراث الوطني من خلال تأسيسه لـ ”ممر السعادة“، الذي أخذ سمعة كبيرة، نظير عدد الزائرين المحليين والأجانب من المواطنين والمقيمين الذي يقصدون هذا الممر الذي يقع في حي الحوامي.
وقال آل العبدالغني: إن الدعم الذي ينشده من الجهات المعنية بالتراث والسياحة ليس ماديا، وإنما يتطلع لتزويده ببعض المواد الذي يتطلبه الممر من قبيل الشتلات الزراعية، والتي قد يصعب الحصول عليها في الأسواق أو المحلات، فضلا عن أن كلفته مرتفعة، أعلى من إمكانياته.
وأضاف أن الجهات المعنية اقرّت بأن الموقع جزء من المعالم والمواقع السياحية في جزيرة تاروت، وهذا بحذ ذات شيء محفّر ومشجع، يدفعه وأمثاله للمزيد من المبادرات المشابهة، ولكن حتى يتم تكرار هذه التجربة، ومواصلة النجاح نتطلع لدعمنا بتوفير بعض المتطلبات.
وأبدى استعداده التام للخضوع لكل توجيهات وتعليمات الجهات المعنية لنجاح المشروع.
ولم يفت العبدالغني أن يقدم خالص شكره وتقديره لكل من دعمه ماديا ومعنويا، خصوصا أهالي جزيرة تاروت الذين كانوا خلف هذا النجاح على حد قوله.
آل العبد الغني أضاف بأنه وخلال أربع سنوات من إنشاء هذا الزقاق الذي تمت تسميته ب ”زقاق السعادة“، أو ”ممر السعادة“، شهد العشرات من الزوّار من مختلف مدن ومناطق المملكة، لدرجة أن الإجازة الأسبوعية ”أيام الخميس والجمعة والسبت“ تأتي لزيارة الزقاق حافلات من الأحساء والبحرين والرياض وجدة، فضلا عن مدن وقرى محافظة القطيف الذي نشهدهم بشكل يومي يقصدون الزقاق، ونسعد نحن بلقائهم والحديث معهم.
ويضيف آل العبدالغني بأنه في هذه المشروع يعمل بمفرده في غالب الأحيان، ويتمنى لو أن خمسة أشخاص يعملون معه، لأنجز العديد من المنحوتات والمناظر الجميلة، موضحا بأن نقص الإمكانات المالية يؤخر العمل ولا يقتله، لأنه يعمل في المنازل فمن عائدات عمله يصرف على نفسه وعلى من يلوذ به، وعلى الزقاق الذي بات جزءا من جسده ومن روحه.
يذكر ان الممر ويضم أكثر من 1000 نموذج وقطعة من المنحوتات والتصاميم التي يحفل بها هذا ”الزقاق“، المرتبط بالمنزل الذي يسكنه آل عبدالغني الذي يعود لجدّه لأمه المرحوم الحاج على البحراني ”أبو أحمد“، الذي بات هو الآخر متحفا غنيا بالتحف والقطع الأثرية.













