آخر تحديث: 20 / 12 / 2025م - 2:46 م

غرفة الشرقية: القطيف جاذبة للاستثمار في جميع القطاعات

جهات الإخبارية محمد الأحمد - القطيف

أكد رئيس لجنة البيئة بغرفة الشرقية م. طلال الرشيد، أن محافظة القطيف من المناطق الجاذبة للاستثمار في جميع القطاعات.

رقعة زراعية

وأرجع ذلك إلى انخفاض مستوى التلوث نتيجة عدم وجود صناعات ثقيلة، بالإضافة لاتساع الرقعة الزراعية، ما يحد من الحرارة والتلوث، ومن زحف الرمال.

حاضنة مثالية

وقال الرشيد، خلال ورشة بعنوان ”حماية البيئة بمحافظة القطيف“، نظمتها غرفة الشرقية، عن بعد، اليوم: إن محافظة القطيف من المناطق التي تمثل حاضنة مثالية للطيور المهاجرة في الشتاء، نظرًا لتوافر البيئة المناسبة لاستقطاب هذه النوعية من الطيور، وأن الشريط الكبير من أشجار المانجروف يمثل بيئة مثالية للطيور المهاجرة خلال فصل الشتاء، مؤكدًا أن البيئة الجاذبة للطيور المهاجرة في القطيف يدفعها للاستقرار طيلة فصل الشتاء.

بيئة بحرية

وأوضح أن محافظة القطيف تمتاز بوجود عناصر المحافظة على التنمية في كافة المجالات، وأن المحافظة تمتاز بكونها من المناطق الزراعية وقربها من السواحل البحرية، فضلا عن الاعتماد على البيئة البحرية سابقا وحاليا.

مبادرات تطوعية

وأكد أن القطيف ما تزال منطقة زراعية وسياحية وسكنية، مشيدا بالمبادرات التطوعية التي تطلق بين فترة وأخرى للحفاظ على البيئة.

وأضاف أن الحفاظ على البيئة مسؤولية مشتركة، حيث سيدفع الجميع الثمن في حال التعدي على البيئة، محذرا من مغبة القضاء على أشجار المانجروف، مؤكدا، الحفاظ على البيئة امانة ملقاة على الجميع لايصال الأثر للأجيال القادمة.

صناعات خفيفة

وبين أن الصناعات الخفيفة القائمة في القطيف لم تؤثر على البيئة، حيث ما تزال المحافظة من المناطق الزراعية، لافتًا إلى وجود تنوع بيولوجي من خلال وجود الحيوانات بمختلف أنواعها والنباتات المختلفة، وأن الصناعات الخفيفة القائمة في المحافظة لم تترك تلوثا طوال السنوات الماضية.

أبعاد التنمية

وأشار إلى أن أبعاد التنمية تتوافر في القطيف، منها البعد الاقتصاد من خلال التطور الحاصل في بعض الصناعات الخفيفة والبعد الاجتماعي، من خلال التكاتف والتعاون وغرس مفاهيم حماية البيئة لدى جميع الشرائح الاجتماعية، وأخيرًا البعد البيئي من خلال الحد من الانبعاثات الناجمة عن المصانع، داعيا للحفاظ على البيئة للأجيال القادمة، مشددُا على أهمية اختيار الصناعات الصديقة للبيئة والتي لا تؤثر على جودة الحياة، بهدف إيجاد بيئة مناسبة للجميع.

تنمية مستدامة

وذكر أن التوجه للتنمية المستدامة ظهر كمصطلح في التسعينات من القرن الماضي، والذي يهدف لحماية الموارد البيئة والحد من التلوث الناجم عن التطور الصناعي، والتقليل من المواد المؤثرة على البيئة.

تعزيز التوازن

ولفت إلى التنمية المستدامة تستهدف تعزيز التوازن بين الموائمة بين التنمية الزراعية والصناعية والسياحية والحفاظ على البيئة، وأن تلك العناصر متوافرة في محافظة القطيف، حيث تتوافر فيها السياحة والزراعة والصناعة الخفيفة، مؤكدًا أن القطيف تمتاز بزراعة المانجروف، فضلا عن الأماكن التراثية.

انبعاثات غازية

وأضاف أن محافظة القطيف من المحافظات التي تمتاز بانخفاض الانبعاثات الغازية، فضلا عن وجود عناصر أساسية لاكتساب الأهمية منها السياحة والزراعة والصناعة، وأن القطيف تمتاز بإعادة تنظيم الاعمال الحرفية المتوارثة من الأجيال السابقة، مؤكدًا أن هيئة تطوير المنطقة الشرقية تعاقدت مع مستشار بيئي للاهتمام بهذا الجانب، من خلال وضع بعض الأنظمة للحافظ على البيئة.

رؤية مستقبلية

وتابع أن اللجنة البيئة بغرفة الشرقية تتحرك لتحديد موعد لعقد اجتماع مع امانة الشرقية لمناقشة الجوانب البيئية وبحث الرؤية المستقبلية في الأماكن المخصصة للحفاظ على الجوانب البيئية وسواء عمليات النظافة والمعالجة، لافتا الى ان تزايد الصناعات الخفيفة في مناطق الشرقية أصبحت بمثابة العشوائيات للوقوف على حلول الأمانة لمعالجة هذه الصناعات العشوائية.

نهل الرمال

وأوضح أن اللجنة بحث مع الشرطة البيئة لمعالجة مشكلة نهل الرمال من المناطق الصحراوية، مشيرا الى ان الشرطة البيئية كشفت عن خطة على مستوى المملكة لمراقبة عمليات نهل الرمال.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
محمد أحمد
[ القطيف ]: 5 / 7 / 2021م - 8:06 ص
دائماً نسمع أن القطيف جاذبة للاستثمار، لكن لا نرى مشاريع استثمارية، أين المشكلة؟ وكيف الحل؟