آخر تحديث: 20 / 12 / 2025م - 3:14 م

مواطنون: تصدعات ”خزان تاروت“ تهدد أهالي الديرة

جهات الإخبارية محمد الأحمد - تاروت

رصد مواطنون، تصدعات وتسرب مياه بخزان تاروت، الواقع بجوار قلعة تاروت الأثرية، حيث لاحظ المواطنون بعض التشققات في الخزان يتجاوز عمره 70 عامًا.

إشارات سلبية

وأشاروا إلى بروز التصدعات في الخزان يعطي إشارات سلبية ويرفع من المخاوف من حدوث تسرب كبير، مما يسهم في إغراق الموقع.

تحرك جاد

واعتبر ”محسن شلي“ أن ظهور التشققات في الخزان الذي يحتوي على كميات كبيرة من المياه، يدلل على محدودية الصيانة الدورية للمبنى.

وشدد على أهمية قيام الجهات المختصة بمعالجة الوضع سريعا لتفادي حدوث تسربات كبيرة، ما يجعل عملية إصلاح التشققات صعبة للغاية.

وأضاف أن الخزان يعتبر أحد المعالم البارزة في جزيرة تاروت، مما يستدعي التحرك الجاد للحفاظ على الأثر التاريخي.

تفاقم الأوضاع

وأشار ”محمد الصادق“ إلى أن المخاوف من تسرب المياه إلى جدران قلعة تاروت الأثرية، ما يؤدي لتعريض أبرز المعالم الأثرية للخطر.

ولفت إلى أن خزان المياه الضخم يقع على مقربة من قلعة تاروت، ما يعني أن تجاهل معالجة التصدعات في جدران الخزان، سيفاقم الأوضاع في الفترة القادمة، ما يزيد من تسرب المياه جراء ضعف قوة الجدران في مقاومة التسربات الحاصلة حاليا.

ترميم الجدران

وذكر ”حبيب سليس“ أن التسربات القليلة من بعض جدران تاروت قابلة للتزايد مع استمرار تدفق المياه وعدم قدرة المبنى على الصمود كثيرًا.

ولفت إلى أن العمر الافتراضي للخزان يتجاوز سبعة عقود تقريبا، وأن الخطورة تكمن في قدرة الخزان على إغراق مواقع كثيرة، حيث يحتل موقعا مرتفعا للغاية، مما يجعل عملية تدفق على المنازل الواقع اسفل الخزان امر وارد.

وطالب بضرورة إيجاد الحلول العاجلة لوقف التسربات والعمل على ترميم الجدران لإيقاف المياه من التسرب.

تهديد كبير

بدوره اقترح ”علي ناصر“، إيجاد موقع بديل لخزان آخر، خاصةً أن الموقع الحالي يشكل تهديدا كبيرا على قلعة تاروت الاثرية.

وأضاف أن دراسة إيجاد موقع بديل لخزان المياه امر مطلوب، خصوصا وان خزان المياه يحجب الرؤية عن الاستمتاع بمنظر قلعة تاروت الاثرية.

وأكد، ان الصيانة الدورية تمثل حلا مؤقتا لمعالجة التشققات الحاصلة في بعض جدران خزان المياه، بيد ان المعالجة الجذرية تستدعي البحث عن موقع آخر.




التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
جعفر محمد العيد
[ تاروت.. القطيف ]: 9 / 7 / 2021م - 1:14 ص
السلام عليكم
في اساس بناء هذا الخزان بجانب القلعة خطأ فادح
ولكن هذا الخزان بني في غفلة من المهتمين بالآثار، وقد بني وكانت القلعة بذمة وزارة التربية والتعليم، يعني انهاجهة غير مختصة بالآثار، وكان وضع الخزانات تحت مضلة البلديات، واليوم وصلنا إلى هذا الحد، فلتقم وزارة المياه بنقل المضخة والخزان عن جانب القلعة، لأن كلاهما خطر يهدد هذه القلعة، خصوصا وأن هناك خطط لا اة مايلتصق بالقلعة من مباني، او مخاطر، والماء هو أبر خطر في هذه الوضعية.