آخر تحديث: 20 / 12 / 2025م - 3:14 م

إعادة فتح البوابة الشرقية لسوق الأسماك بالقطيف

جهات الإخبارية محمد الأحمد - القطيف

أعادت بلدية محافظة القطيف، أمس، فتح البوابة الشرقية لسوق الأسماك للتجزئة، بعد 24 يومًا من قرار إغلاقها، كإجراء احترازي لمواجهة تفشي فيروس ”كورونا“؛ ليستخدم مرتادو السوق، البوابتين الجنوبية والشرقية.

ولم يؤثر قرار إعادة فتح البوابة الشرقية على الإجراءات الاحترازية المتخذة؛ للتقليل من خطر الإصابة بفيروس كورونا، وتفرض البلدية على جميع المرتادين إبراز تطبيق ”توكلنا“، وكذلك الخضوع لكشف درجات الحرارة.

ورأى باعة في سوق الأسماك، أن قرار فتح البوابة الشرقية يسهم في تسهيل حركة الدخول للسوق، مشيرين إلى أن غالبية المرتادين اعتادوا على استخدام البوابة الشرقية طوال السنوات الماضية، بالإضافة لذلك فإن وجود مواقف السيارات المقابلة للبوابة الشرقية يساعد على زيادة الحركة.

وأوضحوا فتح البوابة الشرقية يساعد في تخفيف درجات الحرارة في الوقت الراهن، من خلال السماح لتيار الهواء بالدخول والخروج عبر البوابات المفتوحة، بالإضافة لدخول أشعة الشمس بواسطة البوابة الشرقية.

واشتكى الباعة من انخفاض إجمالي المتسوقين طيلة الأسابيع الثلاثة الماضية، وأن البسطات المجاورة للبوابة الشرقية واجهة صعوبة كبيرة في استقطاب الزبائن، الأمر الذي ساهم في تدني الحركة الشرائية في تلك الفترة.

وأكدوا أن حركة الزبائن عادت للمستويات الطبيعية مع إعادة فتح البوابة الشرقية، مشددين في الوقت نفسه على أهمية الالتزام الإجراءات الاحترازية المطبقة لحماية كافة مرتادي السوق وكذلك للحيلولة دون نشر الفيروس، الأمر الذي يسهم في حماية الجميع من الإصابة بالمرض.

وتابعوا أن الإجراءات المشددة المطبقة من لدن البلدية تحظى بمباركة وإشادة من لدن الجميع، خاصةً أن الإجراءات المتخذة تصب في حماية الصحة العامة.

وقالوا: إن البلدية تقوم بجهود كبيرة في عملية حماية الصحة، حيث تلمس الجميع الإجراءات الاحترازية الكبيرة التي اتخذها خلال العامين الماضين، الأمر الذي ساهم في تقليص أعداد الإصابات.

وبينوا أن سوق الأسماك من الأماكن التي يرتادها الكثيرون على يوميا، مما يزيد من احتمالية انتقال الفيروس جراء الاحتكاك المباشر.

واعتبر متسوقون عودة البوابة الشرقية للعمل مجددا خطوة ضرورية، محذرين في الوقت نفسه من مغبة التساهل في تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة وباء كورونا.

وأشاروا إلى أن الأرقام التي تعلنها وزارة الصحة حاليًا تشير إلى ارتفاع عدد الإصابات في محافظة القطيف، مؤكدين أن الخطوات التي اتخذتها البلدية في الأوقات السابقة ساهمت في السيطرة على الوباء وعدم السماح بانتقال العدوى.

وذكروا أن بقاء الإجراءات الاحترازية المتخذة لجميع مرتادي السوق، سواء من خلال التأكد من درجة الحرارة واشتراط إبراز تطبيق ”توكلنا“، إجراءات ضرورية للتأكد من خلو المتسوقين من الإصابة بالمرض، خاصةً أن فيروس كورونا يمتلك القدرة على الانتقال بسرعة فائقة.