الراحل الخاطر.. أول خطيب حسيني يدرس في الجامعة الأمريكية
- يحمل شهادة مرموقة في الأدب العربي من الجامعة الأمريكية ببيروت.
- عمل مراسلا لمجلة القافلة ورأس الأقسام العربية بمكتبات ارامكو السعودية.
- مثّل بلدته القديح في المجلس البلدي في القطيف عام 1967 حتى 1970.
- ساهم بتأسيس نادي مضر الرياضي والجمعية الخيرية وتأسيس أول مدرسة نظامية بالقديح.
عن عمر ناهز 89 عاما ودّعت بلدة القديح بمحافظة القطيف صباح اليوم الإثنين الخطيب الحسيني الوجيه المُلا سعيد بن ناصر الخاطر الذي يعد من الشخصيات الأبرز التي تركت بصمتها في المجتمع المحلي.
ويعدّ الراحل الخاطر من رجال الدين النادرين الذين جمعوا بين الدراسة الأكاديمية والوظيفة الرسمية والعمل الاجتماعي والاستمرار في الوقت نفسه في صعود المنبر الحسيني خطيبا ومرشدا.
واضافة إلى تلقي دروسه الدينية المحلية درس الخاطر في الجامعة الأمريكية في بيروت وحصل منها على شهادة الأدب العربي عام 1962 مبتعثا من شركة أرامكو السعودية.
ومن المرجح أن يكون الراحل الخاطر الخطيب الحسيني الأول، إن لم يكن الوحيد في المنطقة، الذي يدرس في الجامعة الأمريكية في بيروت.
له أياد بيضاء على أبناء مجتمعه، وهو صاحب شخصية مرموقه لها وزنها وثقلها في وسط المجتمع القطيفي.
جانب سيرته:
- ولد الملا الخاطر بالقديح في صباح اليوم الثالث عشر من شهر جمادى الأولى 1353 هـ جرية/1933م.
- دروس القراءة والكتابة وعلوم القرآن وفنون الخطابة على يد المرحوم الملا حسن المقيلي، وهو في السابعة من عمره، وما أن بلغ الثانية عشر حتى ارتقى المنبر الحسيني ليبدأ مشواره الخطابي.
- درس علوم اللغة العربية على يد الخطيب الكبير الشيخ الميرزا حسين البريكي.
- لازم القراءة الحسينية في مجلس العائلة ”حسينية الخاطر“.
- ساهم بشكل فعال في إدخال الدراسة النظامية إلى بلدته القديح حتى افتتحت أول مدرسة ابتدائية فيها عام 1382 هـ /1962م.
- كان من أبرز المؤسسين لجمعية مضر الخيرية التي تعتبر من أوائل الجمعيات الخيرية بالمنطقة، وشارك في تأسيس النادي الرياضي بالبلدة.
- رُشِّح مع الأستاذ علي بن العلامة الشيخ حسين القديحي ليكونا ممثلين عن بلدة القديح في المجلس البلدي عام 1387 هـ /1967م، وعمل فيه حتى عام 1390 هـ /1970م.
- التحق بشركة أرامكو التي رشحته فيما بعد للدراسة في الجامعة الأمريكية ببيروت، وحصل منها على شهادة الأدب العربي عام 1382 هـ /1962م.
- عمل مراسلاً لمجلة القافلة الصادرة عن شركة أرامكو السعودية، وأصبح ممثلاً لمكتبات أرامكو في معارض الكتاب بمنطقة الشرق الأوسط.
- ترقى إل أن أصبح مسؤولاً عامًا على الأقسام العربية بمكتبات الشركة عمل خلالها على إعادة تصنيف المكتبات وتزويدها بأبرز الكتب العالمية حتى تقاعده عام 1406 هـ /1986م.













