شراكة مجتمعية بين ”ضمان القطيف“ و”عنك الخيرية“
أبرم مكتب الضمان الاجتماعي بمحافظة القطيف، عقد شراكة مجتمعية مستدامة، بين مع إدارة جمعية عنك، وذلك انطلاقا من مبدأ تفعيل الشراكة المجتمعية.
جاء ذلك بحضور رئيسة القسم النسائي لمكتب الضمان الاجتماعي بمحافظة القطيف سمية عبد الوهاب بمعية فريق التمكين والعلاقات العامة والإعلام كطرف أول وبحضور مديرة القسم النسائي لجمعية عنك الخيرية للخدمات الإجتماعية نوف المهاشير كطرف ثاني وعدد من ممثلي الجمعية حيث نفذ العقد بمقر الجمعية.
بدأ اللقاء الخاص بالشراكة بتعريف عن الخدمات المقدمة للجمعية قدمتها جواهر العميري مساعدة مديرة القسم النسائي للجمعية، استعرضت الفئات المستحقة والتي يتم خدمتها كالأرامل، الأيتام، المطلقات، كبار السن.
وأشارت العميري إلى أن من أهداف الجمعية محاربة الفقر والتدريب والتأهيل،، حيث أطلقت الجمعية عدة مشاريع منها مشروع دعم الأسر المنتجة، مشروع السلة الغذائية، كفالة يتيم، رعاية وتطوير الموهوبين دورات في اللغة الإنجليزية وغيرها من الخدمات.
تلاها عرض لأقسام الجمعية من قبل مديرة الجمعيةمنها قسم الخدمات الاجتماعية، القسم التعليمي،، القسم الإعلامي، قسم المستفيدات، قسم الموارد المالية والإدارة.
وتناولت سمية عبدالوهاب الحديث عن الفئات المستحقة للمعاش الضماني حيث يتم خدمتهم وفق الأنظمة واللوائح المعمول بها.
جاءت هذه الشراكة تفعيلا لرؤية المملكة 2030 وبناء على توجيهات مقام الوزارة في مجال خدمة المجتمع ولتبادل الخدمات المشتركة فيما بين الجهتين لتعزيز المسؤولية المجتمعيةو تحقيقا للتكامل من خلال تبني تطلعات الوزارة وفق الأنظمة المعمول بها لكلا الطرفين والوصول للهدف المنشود.
ويعتبرعقد الشراكة إمتداد للجهود المبذولة وإستكمال لسلسلة من الشراكات المجتمعية بمتابعة من فريق التمكين بالمكتب.
من جانب آخر أشارت أمل حماد إلى الخدمات المقدمة من قسم التمكين، حيث يتم تدريب وتأهيل وتوظيف المستفيدين بالتعاون مع الجهات المختلفة لخوض سوق العمل وفق الفرص الوظيفية المتاحة وبما يتناسب مع قدراتهم.
فيما تناولت زهراء آل خواهر الحديث عن خدمة البحث الإجتماعي بالضمان وأكدت على وجود آلية دقيقة لتحويل ممن لا تنطبق عليهم شروط الضمان للجمعيات كنوع من التكامل.
واختتمت اللقاء الخاص بعقد الشراكة بتقديم الشكر لإدارة جمعية عنك النسائية الخيرية للخدمات الإجتماعية وبالتقاط الصور متمنين إستمرار هذا التعاون لخدمة الوطن والمواطن.
