«المستشفى».. مطلب عاجل لأهالي سيهات
لا يزال أهالي مدينة سيهات، ينتظرون بناء مستشفى عام، أسوة بالمدن الأخرى؛ ليخدم المدينة، خاصةً أن هناك أرض تتسع له، مطالبين وزارة الصحة بسرعة إنجاز الأمر.
وأكد الأهالي ضرورة بناء المستشفى، في ظل الزيادة السكانية المضطردة في المدينة، بسبب الزيادة الطبيعية للأهالي أو من جراء زيادة السكن فيها من قبل الأهالي من المدن المجاورة، الأمر الذي يدعو لسرعة إنجاز المشروع.
وقال ”حسام النصر“: إن سيهات تستحق أن يكون لها مستشفى يوازي موقعها الجغرافي الذي يربط بين الدمام والقطيف والضاحية، مشيرًا إلى أن بناء مستشفى أو استقلال المساحة الشاسعة خلف «المستوصف الحكومي» المقابل لشرطة سيهات سيجعلها مدينة مكتملة الخدمات.
وأكد ”جهاد السيهاتي“ أن أبسط حق لأهل سيهات هو بناء مستشفى يخدم أهلها وما جوارها.
وأشار ”محمود المطرود“ إلى أن سيهات بتاريخها الجميل، بأبناءها أبناء هذا الوطن الحبيب، الذين تميزوا في خدمة هذا الوطن في كثير من المواقع، موضحًا أن سيهات تحتاج إلى مستشفى بشكل ملح كلنا ثقة في المسؤولين باتخاذ ما يلزم حيال هذا الأمر.
وقال ”هاني هلال“: ‘ن بناء مستشفى حلم انتظره أبناء سيهات طويلاً يوازي حجم ومكانة هذه المدينة الجميلة التي يتزايد عدد سكانها بشكل كبير، خصوصا بأن هناك مساحات جاهزة تمتلكها الدولة مخصصة لوزارة الصحة، مضيفًا: ”نتمنى أن نرا ما يسعدنا في أقرب وقت“.
وقال «أحمد الحكيم» يوم أمس أظطررت لأخذ أحد أفراد أسرتي فجراً لطوارئ مستوصف ومستشفى في سيهات بسبب ألم حاد في البطن وبعد زيارتنا لهم تم أفادتنا بمراجعة مستشفى أكبر؟؟ هل يعقل مدينه وبحجم سيهات لايوجد مكان مهيئ لأستقبال الحالات الطارئة؟.
وأوضح ”الحكيم“: ”نحن كبرنا على حلم والحلم يكبر بنا وأتى صغارنا على نفس الحلم فهل يتحقق الحلم مع صغارنا، سيهات مدينة تستحق أن يكون فيها جميع الخدمات الحيوية وموقعها الجغرافي يتحتم عليها وجود تلك المرافق والخدمات“.
وأضاف ”محمد كمال“: ”رسالة من أحد المواطنين موجهة لوزير الصحة عبر جريدة الجزيرة عام 2000 توضح حاجة سيهات الملحة لمستشفى، مرت السنين، ازدادت الكثافة السكانية وتطورت الخدمات.. إلا أن ملف المستشفى ظل معلقا“.













