منزل أثري مهدد بالسقوط في ”ديرة تاروت“.. ومبادرة لإعادة ترميمه
”براميل الحاويات الخمسة“، المصفوفة في الطريق الضيق بأحد أزقة حي الديرة بجزيرة تاروت، تعتبر دلالة على خطورة استخدام الطريق من لدن المارة.
يأتي ذلك نظرًا لتصدع جدران أحد المنازل القديمة، فالبيت الآيل للسقوط يعد من المنازل الأثرية.
وقال مرمم الآثار المعتمد من وزارة السياحة حبيب سليس: إن المنزل يعاني من تصدع الجدران، وإنه بحاجة لعملية لترميم سريعة؛ للحفاظ عليه كاحد المنازل الأثرية التاريخية التي تعج بها جزيرة تاروت.
وأكد أن المنزل يتعرض لسقوط بعض الأحجار منذ فترة طويلة، محذرًا من تجاهل عملية الترميم، ما قد يفاقم من تصدع الجدران بشكل كبير خلال الفترة القادمة.
وأشار إلى أنه، ومجموعة يعملون في مجال ترميم المنازل الأثرية، على استعداد للبدء في عملية معالجة التصدعات، مؤكدًا أن المجموعة انتهت من إجراءات القانونية للبدء في عملية ترميم المنزل الأثري.
واعترف بأن المشكلة المالية تعرقل عملية إطلاق عملية ترميم المنزل، معلنًا إطلاق مبادرة لإعادة ترميم المنزل، بهدف تجميع المبالغ اللازمة لذلك.
وقال ”علي الصادق“: إن المشكلة التي تواجه عملية إعادة ترميم المنزل، تتمثل في صعوبة الوصول لأصحاب البيت، وإن بعض أصحاب المنازل الأثرية لا يقدرون القيمة التاريخية لهذه النوعية من المنازل، الأمر الذي يدفع البعض لهدمها أو عدم الاهتمام بعملية الترميم.
وشدد على أهمية الحفاظ على المنازل الاثرية للحفاظ على الأثر التاريخي لحي الديرة بجزيرة تاروت، مؤكدًا أهمية حماية المنازل الاثرية والحرص على ترميمها كشاهد على العمارة التاريخية لجزيرة تاروت.
فيما بين ”محمد الحجاج“ أن إطلاق مبادرة لإعادة تأهيل المنزل الأثري في حي الديرة بجزيرة تاروت، تكشف عن اهتمام كبير من لدى أصحاب الشأن بالحفاظ على المنازل الاثرية.
ولفت إلى أن السنوات الماضية سجلت إزالة العديد من المنازل الأثرية بعد إهمالها وتعرضها للسقوط، داعيًا للحفاظ على ما تبقى من المنازل الأثرية القائمة حاليًا في جزيرة تاروت.
واعتبر أن العمل على إعادة تأهيل المنازل الاثرية يصب في تعزيز صناعة السياحة في الجزيرة والمحافظة بشكل عام.

























