آخر تحديث: 21 / 12 / 2025م - 12:22 ص

تراجع حصيلة الأسبوع الأول لموسم الروبيان بنسبة 55%

جهات الإخبارية محمد الأحمد - القطيف

كشفت حصيلة الأسبوع الأول من الروبيان انخفاض الكميات بنسبة تجاوزت حاجز 55% للمركب الواحد، فيما استقرت أسعار الروبيان عند مستويات 450 - 1400 ريال للثلاجة ”32 كغم“.

وذكر متعاملون في سوق الأسماك المركزي بمحافظة القطيف، ان الامال بانخفاض السعر تلاشت مع انقضاء الأسبوع الأول، مشيرين الى ان حصيلة المراكب القليلة انعكست على القيمة السوقية للروبيان في المزاد العلني.

وأمد الباعة، ان أسعار الاحجام الصغيرة ما تزال تراوح مكانها عند 400 - 550 ريالا فيما سعر الاحجام الوسط تتراوح بين 600 - 850 ريالا للثلاجة والحجم الكبير يتراوح بين 1300 - 1400 ريال للثلاجة.

وقالوا، ان تأرجح كميات المعروض في المزاد العلني يلعب دورا في تحديد مسار الأسعار، مشيرين في الوقت نفسه، ان التأرجح الحاصل ما يزال عند هوامش لا تتجاوز 50 ريالا صعود وهبوطا للثلاجة الواحد في الغالب.

وأضاف الباعة، ان المزاد العلني شهد وصول كميات مشجعة يوم امس الجمعة، بحيث تجاوز المعروض حاجز 500 - 600 ثلاجة في مزاد القطيف بخلاف المزاد في الدمام وتاروت والجبيل، فيما تراجع حجم المعروض اليوم ”السبت“ ليصل الى 300 - 350 ثلاجة في المزاد العلني بسوق القطيف المركزي.

واعتبر صيادون، ان مؤشرات الأسبوع الأول غير كافية لاعطاء قراءة حقيقية لموسم الروبيان، مستدركين، ان المصائد القريبة تكشف قوة الموسم من عدمه، خصوصا وان توافر اسراب الروبيان في المصائد القريبة يعكس توافر الاسراب في المصائد البعيدة.

وأشاروا الى ان انخفاض اجمالي المراكب العاملة في صيد الروبيان، يمثل احد الأسباب وراء محدودية المعروض في الموسم الحالي، مؤكدين، ان عودة العمالة خلال الأسابيع القادمة سيقلب المعادلة رأسا على عقب، بحيث يرتفع المعروض بشكل ملحوظ.

وذكروا، ان نسبة المراكب العاملة حاليا لا تتجاوز 30% من اجمالي المراكب، فهناك 70% من المراكب ما تزال راسية قبالة مختلف المرافئ بالمنطقة الشرقية، نظرا لعدم وجود العمالة القادرة على تشغيلها، معتبرين، ان توقف تلك المراكب يمثل خسارة كبرى للصيادين وعدم القدرة على الاستفادة من موسم الروبيان بالشكل المطلوب.

ورأوا، ان حصيلة الصيد في الأسبوع الأول بالمصائد القريبة جاءت بخلاف التوقعات، بحيث لم تصل الى 10 ثلاجات للمركب الواحد مقابل 20 - 25 ثلاجة في الموسم الماضي، مؤكدين، ان الأسعار الحالية مرتبطة بمحدودية كميات الصيد، فالطلب ما يزال يتجاوز حجم المعروض، مما يضاعف الضغط على القيمة السوقية لمواصلة مسلسل الارتفاع.