آخر تحديث: 21 / 12 / 2025م - 12:22 ص

”العطاء النسائية“: الأبواب مفتوحة لتمكين الأسر المنتجة.. و30 مشروعًا أثبت نجاحه

جهات الإخبارية

شددت المدير التنفيذي لجمعية العطاء النسائية الأهلية بالقطيف، والمشرف العام على برامج تطوير الأعمال لمشاريع الأسر المنتجة بما فيها برنامج تمويل المشاريع الصغيرة ”ثمار“ زينب آل ماجد، على أهمية الدور التثقيفي في دراسة سوق العمل الحر، واكتساب مهارات العمل التجاري من خلال الدورات والفعاليات المهتمة بهذا الجانب.

وأكدت أن العطاء تولي مثل هذه الدورات وورش العمل أهمية كبيرة وتقدمها مجاناً، سعياً منها لتمكين شباب المحافظة من إدارة مشاريعهم بنجاح وتحقيق أقصى استفادة ممكنة منه، وهو توجه جديد استمر ما يقارب العام والنصف، بالتعاون مع بنك التنمية الاجتماعية، واستطاعت العطاء خلال هذه الفترة مساعدة أكثر من 30 مشروعًا أثبت نجاحه وتميزه.

جاء ذلك في اللقاء الافتراضي عبر منصة ”زووم“، الذي نظمته العطاء وقدمته آل ماجد لمجموعة من المتقدمين بطلب التمويل، مساء أمس الإثنين، وصنفت خلاله المشاريع وأبانت أن المشروع الذي يتولى إدارته شخص واحد أو بحد أقصى 5 أشخاص، يعتبر من المشاريع المتناهية الصغر، وهي مشاريع تقع ضمن الإطار المستهدف لدى جمعية العطاء وبنك التنمية في الدعم والتمويل وتقديم الاستشارة والمتابعة حتى التمكين.

وأبانت أن دور الجمعية لا يقتصر على تقديم ورش العمل التأهيلية لسوق العمل بل يشمل متابعة التسجيل عبر المنصة الوطنية للأسر المنتجة، حيث يتم تعبئة النموذج الخاص بطلب القرض بعد إصدار شهادة الأسر المنتجة للتقديم على القرض، وعليه يتم مراجعة النموذج الخاص بالطلب من قبل ضابط الإقراض، واستكمال الإجراءات اللازمة ومن ثم مقابلة مع لجنة المشاريع.

وتأتي بعدها مرحلة حضور الورشة وتوقيع العقد لصرف القرض التمويلي، على أن يكون باب الاستشارة والمساعدة في تذليل صعوبات وعراقيل العمل مفتوحاً من العطاء لجميع المتقدمين والراغبين بإدارة مشروع.

وأوضحت آل ماجد نموذج العمل التجاري ودراسة الجدوى، وكيفية إجراء مسح في سوق المنافسين، والتمكن من معرفة نقاط الضعف والقوة في المشروع، وكيفية استغلالها بما يخدم العمل ويضمن نجاحه.