الشيخ أحمد سلمان: الشعائر الحسينية عالمية.. وليست مرض نفسي
رفض الشيخ أحمد سلمان، الرأي القائل أن الشعائر الحسينية تعود ”لمرض نفسي، والرغبة في التكفير عن الذنب لدى الشيعة بقتلهم الإمام الحسين
“.
وحذر الشيخ الشباب في محاضرته ”الشعائر والتفسير السيكولوجي“، بمأتم الزهراء بصفوى، أمس، مما يصلهم مغلفاً على أنه من البحث العلمي وأدواته، مشيراً إلى قول للفيلسوف كارل بوبر "ما لا نستطيع ضبطه بالتجربة فلا نستطيع تأكيد صحته.
وردّ على ادعاء بعض المتأثرين بالنظريات النفسية في تفسير الشعائر الحسينية بأنها تعود ”لعقدة أوديب“، والتكفير عن التخاذل في نصرة الإمام ع، والعداء عليه من شيعته، بأنه خالٍ من الصحة ولا دليل من شواهد تاريخية عليه.
وذكر أن مدينة الكوفة كانت عبارة عن خليط من أجناس وأعراق وديانات والشيعة فيها أقلية، لافتاً إلى أن تلك الأقلية تم منعها من الخروج بفرض حظر التجول وغيره.
ونوه بأنه لو كان شعور الحزن متركز في أهلها فقط لأورثوه لأبنائهم ”عمودياً“، وبقي بينهم ولم يتعداهم.
وبين أن قضية الإمام الحسين
إنسانية عالمية تدعو للقيم والإصلاح الإجتماعي، مشيراً إلى أن من التحق بركب كربلاء كانوا من الشيعة وغيرهم، ويتم إحياء شعائرها كل عام في جميع أقطار الأرض.













