مليون فرصة عمل ب ”السياحة“ بحلول 2030
توقع مدير عام تدريب وتوطين الوظائف السياحية بوزارة السياحة بندر السفير، ارتفاع الفرص الوظيفية الجديدة في القطاع إلى مليون وظيفة في غضون 9 سنوات ”2030“.
وأوضح أن القطاع يسهم في خلق 836 الف وظيفة في العام القادم ”2022“، لافتا إلى أن الوزارة تعمل لرفع مساهمة القطاع الى 5,3% في عام 2022.
وأوضح خلال لقاء نظمته غرفة الشرقية عن بعد، بعنوان ”التوطين والتدريب في القطاع السياحي“، أمس، أن وظائف السياحة العالمية تصل إلى 300 مليون وظيفة، منها وظيفة واحدة من كل 10 وظائف في مختلف القطاعات.
وتابع أن إجمالي العاملين بالسوق السعودي يبلغ 13,6 مليون عامل، فيما يقدر اجمالي العاملين السعوديين بالمملكة 3,2 مليون عامل «نسبة السعودة 23%».
وأوضح ان اجمالي العاملين في القطاع السياحي يبلغ 725 الف عامل منهم 189 عامل سعودي «نسبة السعودة 26%».
واكد ان قطاع السياحة يتألف من 12 مجموعة اقتصادية رئيسية وفقا لتعريفات منظمة السياحة العالمية، والتي تشمل الإقامة للزائر ووكالات السفر والسياحة والأنشطة الخدمية والنقل البحري والنقل البري والنقل الجوي والسكك الحديدة وتأجير السيارات وتجارة التجزئة للسلع المميزة للسياحة الخاصة بكل بلد وأنشطة تقديم الأطعمة والمشروبات والأنشطة الرياضية والترفيهية والأنشطة الثقافية.
وبين أن القطاع السياحي يعد احد اهم ركائز تحقيق رؤية المملكة 2030 للإسهام في تنويع قاعدة الاقتصاد الوطني، وجذب الاستثمارات وزيادة مصادر الدخل وتوفير فرصة عمل للمواطنين.
وذكر أن الوزارة أطلقت الاستراتيجية الوطنية للسياحة ”أهلها“ في أكتوبر الماضي، حيث تركز الاستراتيجية على 9 برامج رئيسية «برنامج الابتعاث - برنامج التدريب المنتهي بالتوظيف - برنامج التدريب التطبيقي - برنامج حفاوة - شهادات الاعتماد الاحترافية - برنامج اعداد القادة - برنامج التعليم التنفيذي - منصة التعليم السياحي والالكتروني - برنامج تدريب الإعارة - بنرامج معسكر تأسيس المنشآت السياحية - برنامج مسرعة الاعمال السياحي - برنامج بناء القدرات للمنشآت السياحية الصغيرة والمتوسطة - استوديو الشركات الناشئة - مجمع الابتكار وريادة الاعمال السياحي - برنامج تحدي الوجهات السياحية»، مؤكدا، ان الوزارة اطلقت 7 برامج خلال السنة الحالية، فيما سيتم اطلاق برنامجين في العام القادم.
وأشار الى ان القطاعات التي تحصل على الدعم من صندوق الموارد البشرية ”هدف“ بنسبة 10% هي «الايواء السياحي - خدمة الطعام والمشروبات - النقل بالسكك الحديدية - النقل البري للركاب - النقل المائي للركاب - النقل الجوي للركاب - تأجير معدات النقل - وكالات السفر والحجز - الأنشطة الرياضية والترفيهية - النشاط الثقافي».
أوضح ان الوزارة عقدت اجتماعات مكثفة مع المنشآت العاملة في السياحة للتعرف على ابرز التحديات التي تواجهها، مشيرا الى ان الوزارة نظمت لقاءات مع اكثر من 10 الاف منشأة قبل اطلاق مبادرة ”100 الف فرصة عمل في القطاع السياحي“.
وأكد أن الاجتماعات مع المنشآت اسفرت عن 4 تحديات وهي مستوى التأهيل للجنسين وكذلك التكاليف والأعباء المالية المترتبة على التوطين وعدم وجود منصة للعمل السياحي، مما ساهم في انشاء المنصة وربطها ببرنامج ”نطاقات“ وأخيرا الصورة النمطية للقطاع، مما فرض اطلاق حملة إعلامية للتعريف بالسياحية، حيث بدأت في مارس الماضي وتستمر لمدة عام.
وقال: إن منظومة السياحة تضم كل من وزارة السياحة وصندوق التنمية السياحي والهيئة السعودية للسياحة والتي تتكامل أدوارها لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسياحة ”أهلها“ التي اطلقت في أكتوبر الماضي.
أكد أنو اجمالي الزيارات المتوقعة في العام القادم سترتفع الى 62 مليون زيارة ونحو 100 مليون زيارة مما يجعل المملكة من اعلى خمس دول في اجمالي الزيارات، مبينا، ان اجمالي الزيارات في العام القادم من الداخل يرتفع الى 32 مليون زيارة، فيما سيرتفع العدد الى 45 مليون زيارة في عام 2030، فيما سيرتفع اجمالي الزيارات الخارجية الى 29 مليون زيارة في عام 2022 ونحو 55 مليون زيارة في 2030.
واختتم بأن رؤية المملكة 2030 تعمل على رفع مساهمة القطاع السياحي الى 10% في غضون الأعوام التسعة القادمة.
