آخر تحديث: 21 / 12 / 2025م - 12:22 ص

تعريف متابعي ”سيهات الاجتماعية“ بفرص الاستثمار الذكي

جهات الإخبارية

تعرف متابعو جمعية ”سيهات“ للخدمات الاجتماعية على مفهوم الاستثمار مع المدرب سالم الحليو من بنك التنمية الاجتماعية في ورشة العمل التي قدمها بعنوان ”الاستثمار الذكي وتنمية المال“.

وشرح الحليو مفهوم الاستثمار بأنه استخدام المال من الموارد المالية المتاحة من أجل تنمية الدخل واستمرارية التدفق المال، موضحاً أن أدوات الاستثمار كثيرة ومنها صناديق السلع، العملات الأجنبية، الذهب، الأسهم، سوق العقار، السلع.

وأكد أهمية اتباع خطوات اختيار الاستثمار المناسبة وذلك بتحديد الأهداف، وتحديد خيارات الاستثمار، ومن ثم تقييم المخاطر، واللجوء للمقارنة الاستثمارية، والتحقق من الجهات المعنية، وكذلك معرفة التكلفة الحقيقية، وحجم السيولة، وسهولة جمع المعلومات، مشيرا إلى أن هنالك طرق استثمار غير مشروعه لابد من مراجعة الجهات المعنية لمعرفة حقيقتها وشرعيتها.

وذكر أن المال يأتي من رباعية الكسب وهي الوظيفة، التجارة، الموهبة، الاستثمار، مؤكداً أن للوظيفة مزايا لايمكن إغفالها بكونها بيئة خصبة لبناء العلاقات، والحصول على دخل ثابت، وعلى معلومات وفوائد، وكسب عادات إيجابية، وفرصة التطبيق العملي، ومهارات التواصل، مشدداً على أهمية استغلال المواهب والمهارات لأنها نقاط قوة تكسبنا المال في حال توظيفها التوظيف الصحيح.

ونصح الحليو بتنويع المحفظة الاستثمارية لأن ذلك يزيد من قوتها مفرقا بين التجارة والاستثمار في أن الأولى يديرها الشخص بنفسه، ويوظف الآخرين لديه، ويكون هو من يكتسب الخبرة في المجال، وتحتاج للتفرغ، وتحمل المخاطر في الكسب والخسارة، في حين أن الاستثمار فإن المال يعمل دون تواجد المستثمر، ويكون الشخص شريكاً ومساهما فقط، ويقع الربح والخسارة على الجميع، ومن سلبياتها عدم التدخل في إدارة الاستثمار.

ولفت للسمات التي لابد للمستثمر أن يتحلى بها وهي الطموح، الاقتناص، تحمل المسؤولية، المخاطرة، المعرفة والتعلم، الثقة بالنفس، القيادة، الابداع.

وأضاف أنه على المستثمر الناجح الاستعانة بالله، والاستثمار فيما يعرف، وأن ينوع استثماره، ويستشير أهل الخبرة، ويتعرف على العلاقة بين العائد والمخاطرة، وكذلك الحرص على الحصول على المعلومات بوضوح.

واستعرض بعض مجالات وفرص الاستثمار المتاحة لدى بنك التنمية الاجتماعية في قطاع الأعمال مشجعاً على انتهاز فرص التمويل التي يتيحها البنك ومنها مجال المشاريع الناشئة، العربات المتنقلة، وغيرها من المجالات.

وأشار إلى أن بنك التنمية هو الوحيد الذي يمول ويدعم من دون فوائد خلال 8 سنوات وبمبالغ تصل لعشرة ملايين مهتماً بنجاح المستثمر والعميل، دون الضغط على العميل بتسديد القرض ليحصد أرباحه ويقف على قدميه.

واختتم الحليو الورشة بومضات لفائدة المستثمر، ومنها أن الاستثمار الناجح مهارة يمكن اكتسابها وتعلمها، وبعد الادخار خطط للاستثمار، لا تلجأ للاقتراض إلا للضرورة وبعد الاستشارة، مؤكداً أن المخاطرة مهمة لكن لابد من طريق أمان وخط عودة، وأن يكون الشخص راضٍ عن نفسه في كل الأحوال.