تحويلة ”القطيف“.. طوابير ممتدة وارتباك في الحركة المرورية
بات مشهد الطوابير الطويلة الممتدة لأكثر من 500 متر على جسر طريق الرياض، والواجهة البحرية بمحافظة القطيف أمرًا يوميا مألوفًا للخارجين نن جزيرة تاروت، فالتحويلة الجديدة المؤدية لطريق الخليج بالكورنيش، أربكت الحركة المرورية.
وتلاشت الانسيابية التي تلمسها سائقو المركبات تمامًا، جراء استحداث تحويلة جديدة أمام المركبات الخارجة من جزيرة تاروت.
واشتكى عدد من المواطنين من بطء الحركة المرورية خلال ساعات الصباح الأولى، وأن التباطؤ الحاصل في إنجاز مشروع تطوير تقاطع شارع الرياض مع طريق الخليج، يؤثر على الحركة المرورية، مضيفين أن الآمال المعقودة على سرعة إنجاز المشروع تراجعت، جراء انقضاء المدة المقررة للانتهاء من المشروع.
وقال ”محمد الضامن“: إن التحويلة الصغيرة التي استحدثت خلال الأسبوع الماضي، خلقت ارتباكًا شديدًا لدى جميع مستخدمي الطريق، لافتًا إلى أن عملية الوصول لها، تتطلب فترة طويلة، وأن الطوابير الطويلة لم تعد استثنائية على مدار الساعة.
وتابع: تمتد طوابير السيارات لمسافات طويلة خلال ساعات الصباح، نظرا لخروج الموظفين في القطاعين العام والخاص للأعمال، مما يضطر البعض لمحاولة الخروج مبكرًا؛ لتفادي التأخر الوصول إلى مقار العمل.
وأشار ”عبدالله الحبيب“ إلى أن حدوث حادث مروري صغير يفاقم المشكلة في امتداد الطوابير الطويلة، بحيث تمتد لمسافات بعيدة، الأمر الذي يطيل فترة الانتظار للوصول إلى التحويلة الصغيرة التي تعرقل عملية انسيابية الحركة المرورية.
وبين أن السيارات تضطر للانتظار لنحو نصف ساعة تقريبا، نتيجة وقوع حادث بسيط في الطريق، ما يؤدي لصعوبة المرور، مضيفًا أن الحدوث المرورية التي تتزامن مع خروج الموظفين للأعمال يرفع من الازدحام بشكل كبير.
وقال ”حسن الصفار“: إن تزامن استحداث التحويلة الجديدة مع العطلة الصيفية، أسهم في تقليل حجم المعاناة التي تواجه سائقي السيارات، لافتًا إلى أن حركة الطلبة في ساعات الصباح تسهم في زيادة الحركة على طريق شارع الرياض.
وأكمل: الازدحام الشديد الذي يواجه سائقي المركبات بحاحة إلى معالجة سريعة، من اجل إعادة الحركة المرورية لوضعها الطبيعي مجددا.
وذكر ”علي الناصر“ أن البلدية تتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية نتيجة الإرباك الشديد، وأن الشركة المنفذة لمشروع تقاطع شارع الرياض تمارس سياسة ”العجلة من الشيطان“، من خلال اعتماد البطء الشديد في إنجاز العمل، وعدم استكمال العمل في الموعد المحدد، مؤكدًا أن الرقابة الشديدة تلعب دورا أساسيا في استكمال الاعمال وفقا للمتطلبات والاشتراطات المنصوص عليها في العقد المبرم.















