الشيخ العوامي يحذر من خطأ اجتماعي يترتب عليه طلاق نهائي
- وقال: يُحرم على المطلقة الخروج من بيت الزوجية.
حذّر الشيخ فيصل العوامي من خطأ في التعامل الاجتماعي بعد حدوث الطلاق الرجعي بين الرجل وامرأته، فيترتب عليه طلاق نهائي.
جاء ذلك في المحاضرة التي ألقاها في الليلة السابعة تحت عنوان ”أخلاقيات الطلاق وأحكامه“، ضمن برنامج ليالي عاشوراء في صفوى.
وقال الشيخ العوامي إن الدين الإسلامي حبّبَ إلينا الزواج وجعله سهلا بينما جعل الطلاق صعبًا عسيرًا بشروط وشهود.
وبين أنه لا يجوز خروج المطلقة من بيتها مادامت في العدة ولا يجوز إخراجها، مبينا أن الكثير من الخطأ الذي يحدث في المعاملات الاجتماعية فيترتب عليه الطلاق النهائي.
وأوضح أن المطلقة طلاق رجعي مُلزمة بحكم شرعي وهو عدم الخروج من بيت زوجها، ولا يجوز للرجل إخراجها من بيته إلا في حال الخوف من الضرر كأن تحرق البيت أو تكسره، أو كانت هي تخشى أن يقوم بضربها.
وقال: ”لايجوز للمطلقة الخروج من بيت الزوجية إلى بيت أهلها على سبيل الزعل، بل لها أن تعيش كزوجة في بيته وتكتحل وتتطيب وتلبس ما يحلو لها من الثياب أمامه وتظهر له زينتها“، معللا ان هذا السلوك قد يخفف التوترات ويميل قلبها له أو يميل قلبه لها".
وتابع: ”يجوز للمطلقة الخروج للضرورة كأن تذهب للعمل أو تزور والديها أو حضور مجلس حسيني“.
وحذر الرجل من التضييق على طليقته حتى تخرج إلى بيت أهلها، وقال: ”حتى إن طلقها وصار الطلاق فيحرم عليه إخراجها من بيت الزوجية، بل عليه أن يسكنها في نفس مستوى سكنه مادامت في العدة، ولا يضايقها ويضرها من أجل أن تضطر وتترك البيت إلا إذا أتت بفاحشة الزنا“.













