”تطوير الشرقية“: رفع استراتيجية المنطقة للمقام السامي والمرحلة الأولى للنقل العام في 2022
أكد مساعد الرئيس التنفيذي للشؤون الفنية بهيئة تطوير المنطقة الشرقية المهندس بدر الشريف، رفع استراتيجية المنطقة الشرقية للمقام السامي.
وأوضح أن الإستراتيجية التي تحتوي على 800 صفحة تضم الكثير من الخطط المستقبلية، لافتًا إلى أن الإستراتيجية تركز على مشاركة القطاع الخاص للاستفادة من الفرص الاستثمارية غير المستغلة.
وأوضح، خلال اللقاء الموسع الذي نظمته اللجنة التجارية بغرفة الشرقية عن بعد، أمس، أن الإستراتيجية سيبدأ تنفيذها بمجرد الموافقة عليها من المقام السامي، وأن الإستراتيجية احتوت على العديد من المبادرات في 16 قطاعًا من القطاعات المختلفة، وأبدى تفاؤله في إقرارها خلال العام الجاري.
وبين أن الهيئة وضعت العديد من المشاريع بالمواقع السياحية في حاضرة الدمام، وأن الهيئة تدرس العديد من المشاريع في مختلف مناطق الشرقية، مشددًا على أن الإستراتيجية تولي أهمية على التركيز على الميزة التنافسية لمختلف مناطق الشرقية وكذلك مستوى التنافسية بالنسبة لمناطق المملكة وكذلك التنافسية على المستوى الإقليمية والعالمي.
وأشار إلى أن أعمال البناء المؤسسي بدأ في عام 2019، وأن جائحة فيروس ”كورونا“ في عام 2020 تسببت في تأخير استكمال الفريق المؤسسي، مؤكدًا أن الفريق المؤسسي اكتمل في عام الجاري 2021.
ولفت إلى أن الهيئة ستباشر الدراسة التفصيلية للمشاريع في السنة القادمة، وأن الهيئة تنظر للاستثمار الخارجي باهتمام كبير، من خلال شركات تطوير كبرى، بالإضافة لوضع دراسات ذات العلاقة لتطوير الاقتصاد المحلي وتحفيز القدرات، مبينًا أن المشاريع ما تزال في مرحلة الدراسة حتى الآن.
وتابع أن الإستراتيجية أخذت في الاعتبار الفجوة فيما بين المبادرات التي تحتويها ومستهدفات رؤية 2030، وأن الإستراتيجية سيتم الشروع فيها بمجرد اعتماد الميزانيات، مؤكدًا أن المبادرات تركز على الاستفادة من المواقع التجارية، وأن تدهور بعض المجمعات التجارية ليست مرتبطة برسوم العمالة أو السعودة وإنما لأسباب تراكمية، بالإضافة لتغير نمط الأسواق وتوجهات وسلوك المستهلك.
وقال: إن الهيئة حريصة على دراسة أوضاع الأسواق التجارية والعمل على اقتراح الحلول المناسبة لإنعاشها، وإن الهيئة تنظر للمواقع التجارية والسياحية كجزء من رحلة السائح بالمنطقة الشرقية، كونها من المواقع التي تستحق الزيارة، بما تضفي على السائح من عمق تجاري وثقافي وترفيهي.
وأكد أن مستهدفات الهيئة تتمثل في زيادة الرياضات المجتمعية، وزيادة الأنشطة الرياضية النسائية والأطفال، لافتًا إلى أن الهيئة تعمل على إجراء دراسات لزيادة مناطق المشاة والدراجات في المناطق القريبة من الأنشطة الترفيهية، مضيفًا: ”الهيئة حريصة على تصميم البني التحتية للتوسع في الرياضة المجتمعية“.
وفيما يتعلق بتعثر بعض الأسواق التجارية، أوضح أن المشكلة التمويلية تمثل السبب الحقيقي وراء تعثر تلك الأسواق، وأن بعض تلك الأسواق تواجه مشاكل من قبل الورثة وغيرها، مبديًا استعداد الهيئة لتذليل جميع الأسباب التنظيمية ذات العلاقات بالجهات الحكومية، انطلاقًا من رؤية الهيئة أن القطاع الخاص يمثل المحرك الأساسي لتنافسية المنطقة الشرقية على مستوى المملكة وكذلك على المستوى الإقليمي، مؤكدا، وجود مشاكل خارج صلاحيات الهيئة.
وذكر أن المشاريع النوعية ما تزال في مرحلة التخطيط، حيث سيتم التنفيذ بعد مرحلة التخطيط سواء من قبل الهيئة او القطاع الخاص، لافتا الى ان الهيئة تركز حاليا على المشاريع السريعة لتحفيز الاستثمارات من خلال الفرص القائمة والتنسيق مع الجهات «الأمانة - البلديات» لزيادة التنافسية وتعظيم الفائدة وجودة.
وأكد أن الهيئة لا تملك أي مواقع حاليا، حيث تعمل بالتنسيق مع الجهات الأخرى لرفع الجودة في الاستثمار، وأن الهيئة ستعمد لطرح الفرص الاستثمارية فور الانتهاء منها سواء عبر موقعها الالكتروني او منصة ”اعتماد“.
واختتم بأن مشروع النقل العام تنفذه أمانة المنطقة الشرقية، وأن جائحة كورونا ساهمت في تأخير ترسية المشروع، ما ساهم في تخفيض بعض الميزانيات، إذ كان يفترض ترسيته في العام الماضي 2020، مؤكدًا أن المرحلة الأولى ستبدأ العام القادم بحاضرة الدمام ”شبكة نقل الحافلات“.













