”مساندة الطفل“: 32% من البلاغات لـ ”الإساءة والعنف“
قالت مدير عام خط مساندة الطفل ببرنامج الأمان الأسري تهاني المجحد: إن أبرز مواضيع الاتصالات التي وردت أثناء فترة الجائحة، تلك المتعلقة بالعلاقات الأسرية، حيث بلغت نسبة مشكلات الإساءة والعنف 32%.
وبينت أن مشكلات الصحة النفسية كالقلق والاكتئاب جاءت في المرتبة الثالثة بعد العنف بنسبة 19%، حيث كانت مشكلات ”حضانة الأبناء“ في الصدارة بسبب تعليق تنفيذ الزيارة لأحد الوالدين واستغلال التحفظ على الأبناء عند الطرف الآخر ”أثناء فترة منع التجول“ بالمنطقة، وتوقف إصدار صكوك الزيارة في بداية الجائحة.
وأكدت أن خط مساندة الطفل كان له دور كبير في تسهيل إجراءات تنفيذ صكوك الزيارة والعمل على حلها بشكل فوري وعاجل.
واستعرضت خلال لقاء نظمه المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية مؤخرا تحت شعار ”نحو عودة نفسية آمنة“، رسم بياني يوضح توزيع الاتصالات الواردة حسب المنطقة والتي بلغ مجموعها 45 ألف اتصال خلال فترة الجائحة.
وتصدرت الاتصالات الواردة من العاصمة الرياض وتلتها مكة المكرمة بنسبة 24%، ثم المنطقة الشرقية بنسبة 12%، وتساوت الحدود الشمالية ونجران في النسبة 1%.
وحظي ”خط مساندة الطفل“ خلال جائحة كورونا باهتمام متزايد من كافة شرائح المجتمع لدوره الفعّال في دعم الأطفال وأهاليهم والوقوف على اهم المواضيع التي تهمهم، وهو أحد المشاريع الوطنية الرائدة لخدمة الطفولة بمشاركة 14 جهة حكومية منها وزارة التعليم.
ويستقبل خط المساندة ”116111“ اتصالات من الأطفال الذين يتعرضون للعنف الأسري والتنمر في المدرسة ونحوه.













