آخر تحديث: 21 / 12 / 2025م - 1:18 م

مواطنون: تحركات إنقاذ منازل ”ديرة تاروت“ من السقوط دون المستوى

جهات الإخبارية محمد الأحمد - القطيف

طالب أهالي حي الديرة التاريخية بجزيرة تاروت، بحلول عاجلة لإنقاذ المنازل الآيلة للسقوط، مشيرين إلى أن انهيار عدد من المنازل في الفترة الماضية تسبب في قطع المياه عن المنازل، وأن التحركات لمعالجة البيوت الأثرية ما تزال دون المستوى المطلوب، مشددين على أهمية انقاذ الحي التاريخي باعتباره من ابرز المعالم السياحية.

يد العون

ودعا الشيخ ”أحمد القطري“، أهل الخير، والجهات الخيرية لتقديم يد العون والمساعدة لأهالي الحي، مشيرًا إلى تمسك الأهالي بالمنازل نتيجة عدم وجود البدائل، بالإضافة لعدم وجود الموارد المالية اللازمة للحصول على مسكن بديل.

هبوط الجدران

وأضاف أن الأسر اضطرت للخروج من الحي جراء قطع المياه عن المنازل، جراء هبوط الجدران والخشية من سقوط بعض المنازل على أصحابها.

حياة صعبة

وذكر ”محمد التاروتي“، أن الحياة في الحي باتت صعبة للغاية، مرجعًا ذلك لقرار قطع المياه عن المنازل.

وأضاف أن تسرب كميات كبيرة من المياه في باطن الأرض ساهم في تصدع القواعد الأساسية للمنازل.

حلول مناسبة

وناشد الجهات المسؤولة لإيجاد الحلول المناسبة لإعادة الحياة مجددًا للحي، متسائلا عن مصير أهالي الحي، وما إذا كانت هناك خطط لترميم المنازل، والحفاظ على الحي الأثري التاريخي.

مقصد سياحي

بدوره أوضح ”محمد القطري“ أن الحي التاريخي بجزيرة تاروت من المعالم السياحي، مما يجعله مقصدًا لدى السياح في الفترة القادمة، معتبرًا تجاهل الجهات لإعادة ترميم المنازل الآيلة السقوط أمر غير مقبول.

وشدد على أهمية رصد الميزانية اللازمة لإعادة الحياة للحي والشروع في إبرازه كأحد المعالم السياحية للمنطقة الشرقية.

مخاطر ناجمة

وقالت ”رباح المحاسنة“: إن منزلها آيل للسقوط، لافتة إلى عدم وجود سقف في منزلها، وأنها من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وطالبت الجهات المختصة بالتحرك السريع لإنقاذ المنازل الايلة للسقوط، مؤكدةً أن المخاطر الناجمة عن تسرب المياه في باطن الأرض دفعت بعض ساكني المنازل لهجرها على خلفية تصدع بعض الجهات.

عنصر أساسي

بدوره، طالب عمدة تاروت ”عبد الحليم كيدار“، بضرورة الحفاظ على قلعة تاروت وكذلك الحي التاريخي، معتبرًا تحرك الجهات المختصة عنصر أساسي للحفاظ على المكسب الوطني.

كميات كبيرة

وشدد على ضرورة تسريع عملية معالجة المنازل الآيلة للسقوط لمساعدة أهالي الحي التاريخي، مشيرًا إلى أن العديد من المنازل في حي الديرة الأثري مهددة بالسقوط بين لحظة وأخرى جراء تسبب كميات كبيرة من المياه في باطن الأرض خلال الفترة الماضية.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 2
1
ابو علي
29 / 8 / 2021م - 2:00 ص
البنية التحتية لمنطقة القطيف بشكل عام دون المستوى ولكن لاحياة لمن تنادي، ابسط حاجة (شوارع) لايوجد في مخططات مسكونة كأن بيوتنا في وسط الصحراء ماهي في منطقة سكنية ومخططات معتمدة صار لها سنين
2
سلمى
[ القطيف ]: 29 / 8 / 2021م - 7:12 ص
الله يكون في عونكم وعونا على يوم إلى بجي مطر وبيتنا لاحول الله ولاقوه أن الله مع الصابرين هادي احسن كلم اردده في حياتي الحمدالله على كل حال