انتظام 28 ألف معلما ب 965 مدرسة في الشرقية
أكد مدير إدارة الإعلام والاتصال المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص، جاهزية تعليم المنطقة لاستقبال وانتظام الطلاب والطالبات في 965 مدرسة، وانتظام 28 ألف معلم ومعلمة، مشيرا إلى الانتهاء من الخطط الموضوعة لشريحة الطلبة المستهدفين بالتعليم عن بعد من خلال توظيف المنصات الإلكترونية والقنوات التي تقوم عليها وزارة التعليم.
ولفت ”الباحص“، إلى سلسلة من الإجراءات والشراكات المجتمعية، ومن بينها تنظيم حملة سابقة بمبنى تعليم المنطقة بقطاعيه البنين والبنات لتطعيم منسوبي ومنسوبات الإدارة ضد فيروس كورونا، بالتعاون مع التجمع الصحي الأول بالمنطقة، إضافة إلى فتح عدة مراكز لتلقي اللقاحات للطلاب والطالبات وأولياء أمورهم ومنسوبي التعليم.
وأشار إلى فتح عدة مراكز لتلقي اللقاحات للطلاب والطالبات وأولياء أمورهم ومنسوبي التعليم لمن لم يتلقى اللقاح الجرعة الأولى أو الثانية ومن غير مواعيد مسبقة.
وأوضح ”الباحص“ أنه جرت جدولة تعليم المنطقة لخارطة واسعة من البرامج الصحية التي تستهدف رفع سقف التوعية بين أوساط منسوبيها تجاه الطرق المثلى للتعامل مع الفيروس والحد من انتشاره وطرق العزل المنزلي، وصولا إلى أهمية الالتزام باتباع النصائح والمعلومات التوعوية للتعامل مع فيروس كورونا والتي تنشرها حسابات الصحة الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، والأرقام التي خصصتها لتلقي الاستفسارات وتقديم الاستشارات المتعلقة بكورونا.
كما أشار إلى جاهزية خدمة أسطول النقل المدرسي، بعد دعوة أولياء الأمور مبكرا للتسجيل في خدمة النقل، إضافة للوقوف على خطط الدعم الفني والتجهيزات التقنية للمدارس، وتهيئة الطلبة نفسيا واجتماعيا وتربويا للتكيف مع البيئة المدرسية والفصول الافتراضية، وصولا لمناقشة دليل الاستثمار الأمثل لشاغلي الوظائف التعليمية.
وأشار متحدث تعليم المنطقة إلى جاهزية الخطط الإعلامية التي تواكب الحدث وتضمن نجاح العام الدراسي الجديد عبر الأدوار المنوطة بمهام إدارة الإعلام والاتصال وأهمية الدور المحوري والرئيسي الذي تلعبه باعتبارها حجر الزاوية والصوت الحقيقي الذي يمثل شخص التعليم لنقل ما يدور من إنجازات وبرامج ومشاريع ضخمة، خصوصا وأن أبناءنا الطلاب والطالبات يشكلون الشريحة الأوسع من أفراد المجتمع.
وفي ذات السياق وقف مدير عام التعليم في زيارات ميدانية لمدارس تعليم المنطقة على متطلبات المباني ومتابعة الخطط المرسومة لإجراءات الأمن والسلامة للمباني التعليمية والمحافظة على سلامة منسوبي ومنسوبات المدارس، كذلك ما يتعلق بخطط الشئون الصحية المدرسية.
