توقعات متباينة.. عودة الدراسة تضع تقاطع ”كورنيش القطيف“ أمام اختبار صعب
تفاوتت ردود الأفعال تجاه افتتاح تقاطع شارعي الرياض - الخليج صباح اليوم السبت، ففي الوقت الذي اعتبره البعض خطوة أساسية لتفادي الازدحام الشديد المصاحب لعودة الطلبة لمقاعد المدارس غدا الاحد، وصف البعض الاخر الخطوة بغير المكتملة، جراء عدم قدرة التقاطع على القضاء على ظاهرة الطوابير الطويلة للمركبات التي تنتظره قبالة الإشارات الضوئية.
واعتبر ”عباس الابيض“ افتتاح تقاطع شارعي الرياض - الخليج بعد اكثر من سنة على اغلاقه امر بالغ الأهمية.
وأشار الى ان التقاطع من النقاط الأساسية في انسيابية الحركة المرورية للاهالي القاطنين في جريزة تاروت وكذلك المخططات السكنية الأخرى.
ولفت الى ان الطرقات البديلة التي استحدثتها البلدية طيلة السنة الماضية، ساهمت في التقليل من الازدحامات الشديدة.
وذكر ”محمد الناصر“ ان تزامن اغلاق تقاطع شارعي الرياض - الخليج مع جائحة كورونا وانخفاض الحركة المرورية في الأشهر الماضية، ساهم في التقليل من الاثار الناجمة عن المشروع.
ولفت الى ان التأثيرات المرتبطة باغلاق الموقع لفترة طويلة، برزت خلال الفترة الأخيرة، مؤكدا، ان المشروع يمثل خطوة أساسية في القضاء على الازدحام الشديد في أوقات الذروة.
فيما قال ”حسن الصفار“ ان افتتاح تقاطع شارعي الرياض - الخليج اليوم السبت، لن يقضي على الازدحام الشديدة، لافتا الى ان الطوبير الطويلة من المركبات عادت للمشهد بعد ساعات قليلة من فتح الطريق امام المركبات، الامر الذي يؤشر لاستمرار المعاناة اليومية التي يواجهها الموظفون بشكل يومي على مدى السنوات الماضية.
وأضاف، ان تزامن افتتاح الطريق مع الاجازة الأسبوعية لا يعطي إشارات حقيقية لقدرة المشروع على امتصاص الازدحامات الشديدة التي يشهدها الموقع على الدوام.
وأوضح ”صادق الميلاد“ ان الأيام القادمة ستعطي الإجابات الشافية لمدى جدوائية المشروع وقدرته على إيجاد الحلول العملية لمشكلة الازدحامات الشديدة.
ولفت الى ان الإشارات الضوئية تسهم في تنظيم الحركة المرورية وتقلل من وقوع الحوادث المرورية يشهدها الموقع في السنوات الماضية.
وأضاف، ان الإشارات الضوئية تسبب في الغالب في عودة الطوابير الطويلة من المركبات.
وأشار الى ان عودة الطلبة لمقاعد الدراسة غدا الاحد سيخلق العديد من الارباكات في المنطقة، لاسيما وان الفترة الصباحية تشهد خروج الطلبة مع موظفي القطاع الحكومي والخاص، الامر الذي يضع المشروع عند الاختبار الحقيقي بعد دخوله في الخدمة بشكل رسمي.













