آخر تحديث: 21 / 12 / 2025م - 1:18 م

توقعات متباينة.. عودة الدراسة تضع تقاطع ”كورنيش القطيف“ أمام اختبار صعب

جهات الإخبارية محمد الأحمد - القطيف

تفاوتت ردود الأفعال تجاه افتتاح تقاطع شارعي الرياض - الخليج صباح اليوم السبت، ففي الوقت الذي اعتبره البعض خطوة أساسية لتفادي الازدحام الشديد المصاحب لعودة الطلبة لمقاعد المدارس غدا الاحد، وصف البعض الاخر الخطوة بغير المكتملة، جراء عدم قدرة التقاطع على القضاء على ظاهرة الطوابير الطويلة للمركبات التي تنتظره قبالة الإشارات الضوئية.

واعتبر ”عباس الابيض“ افتتاح تقاطع شارعي الرياض - الخليج بعد اكثر من سنة على اغلاقه امر بالغ الأهمية.

وأشار الى ان التقاطع من النقاط الأساسية في انسيابية الحركة المرورية للاهالي القاطنين في جريزة تاروت وكذلك المخططات السكنية الأخرى.

ولفت الى ان الطرقات البديلة التي استحدثتها البلدية طيلة السنة الماضية، ساهمت في التقليل من الازدحامات الشديدة.

وذكر ”محمد الناصر“ ان تزامن اغلاق تقاطع شارعي الرياض - الخليج مع جائحة كورونا وانخفاض الحركة المرورية في الأشهر الماضية، ساهم في التقليل من الاثار الناجمة عن المشروع.

ولفت الى ان التأثيرات المرتبطة باغلاق الموقع لفترة طويلة، برزت خلال الفترة الأخيرة، مؤكدا، ان المشروع يمثل خطوة أساسية في القضاء على الازدحام الشديد في أوقات الذروة.

فيما قال ”حسن الصفار“ ان افتتاح تقاطع شارعي الرياض - الخليج اليوم السبت، لن يقضي على الازدحام الشديدة، لافتا الى ان الطوبير الطويلة من المركبات عادت للمشهد بعد ساعات قليلة من فتح الطريق امام المركبات، الامر الذي يؤشر لاستمرار المعاناة اليومية التي يواجهها الموظفون بشكل يومي على مدى السنوات الماضية.

وأضاف، ان تزامن افتتاح الطريق مع الاجازة الأسبوعية لا يعطي إشارات حقيقية لقدرة المشروع على امتصاص الازدحامات الشديدة التي يشهدها الموقع على الدوام.

وأوضح ”صادق الميلاد“ ان الأيام القادمة ستعطي الإجابات الشافية لمدى جدوائية المشروع وقدرته على إيجاد الحلول العملية لمشكلة الازدحامات الشديدة.

ولفت الى ان الإشارات الضوئية تسهم في تنظيم الحركة المرورية وتقلل من وقوع الحوادث المرورية يشهدها الموقع في السنوات الماضية.

وأضاف، ان الإشارات الضوئية تسبب في الغالب في عودة الطوابير الطويلة من المركبات.

وأشار الى ان عودة الطلبة لمقاعد الدراسة غدا الاحد سيخلق العديد من الارباكات في المنطقة، لاسيما وان الفترة الصباحية تشهد خروج الطلبة مع موظفي القطاع الحكومي والخاص، الامر الذي يضع المشروع عند الاختبار الحقيقي بعد دخوله في الخدمة بشكل رسمي.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 12
1
لاريفا
[ القطيف ]: 29 / 8 / 2021م - 3:13 ص
الواقع أن الخارج من تاروت ما تغير حاله و صار أسوأ من الدوار سابقاً
2
Ali
[ تاروت ]: 29 / 8 / 2021م - 3:24 ص
اليوم العصر الزحمة تقول كانها زحمة الدوامات كيف بكرة الصبح؟ الزحمة بتوصل لتقاطع دارين ههه
3
راكان
[ القطيف ]: 29 / 8 / 2021م - 3:32 ص
انا معاك ياتعليق رقم 1 ماتغير شي



لو حطو كبري او نفق يكون افضل
4
غالب عبد الرحمن
[ القطيف ]: 29 / 8 / 2021م - 3:35 ص
الحل زيادة المخارج من القطيف والى الدمام حته لو شارع بحري والقطيف تحتاج كباري مثل باقي المحافظات في مملكتنه الغاليه ودمتم
5
ام عبدالله
[ القطيف ]: 29 / 8 / 2021م - 3:39 ص
الله المعين.
6
ABU MOHAMMED
[ Sanabis ]: 29 / 8 / 2021م - 4:15 ص
اذا ما يبرمج وقت الاشارة ويراعي فيها اوقات الذروة خصوصاً للخارجين من تاروت فبتكون الطامة طامتين والخيبة خيبتين

مريت اليوم الصباح مخلين اشارة الخارجين من تاروت ٣٤ ثانية والانتظار ١٠٢ ثانية يعني بكرة مع الدوام الاشارة بتكون كارثية.
تداركوا الوضع يامسؤولين
7
احمد
[ القطيف ]: 29 / 8 / 2021م - 4:32 ص
مع الاحترام
قلنا الف مرة لا بد من نفق او كوبري
بس لا حياة لمن تنادي
70 مليون خسارة في تقاطع
لو زادوها شوي وسوو نفق
بس للاسف لا يوجد فكر
8
علي أبوحسن
[ القطيف ]: 29 / 8 / 2021م - 4:57 ص
معاناة أهل تاروت لت تنتهي بإنشاء جسر يربط جزيرة تاروت بالدمام مباشرة وآخر يربطها برأس تنورة وصفوى، حتى يستطيعوا الخروج من جزيرتهم مباشرة دون المرور بالقطيف.
9
شمشاح الاعور
[ المريخ ]: 29 / 8 / 2021م - 12:40 م
ماكو فايدة من اللي عملوه زي ما يقول المثل بيكحلها عماها وش فائدة الإشارة الزحمة ما زالت موجودة المفترض يعمل نفق او كبري جسر وهذا هو الحل الصحيح
10
ابو علي
29 / 8 / 2021م - 4:10 م
فعلا تخبط واضح في تنفيذ مشروع الإشارات في هذا التقاطع بدون دراسة وافية والحل الوحيد لحل مشكلة الازدحام هو كوبري وغيره من حلول فهي مضيعة للوقت والجهد والمال
11
بو آية
29 / 8 / 2021م - 5:53 م
لو الاشاره حل نهائي كان نفع من الاشاره الي بالدوار سابقاً
12
جاسم
[ صفوى ]: 29 / 8 / 2021م - 8:12 م
عبرت على الشارع والتصميم جيد جدا
لكن العيب في السواقين المتهورين كأنهم في حلبة سباق أو أنه جزيرة تاروت سيبتلعها البحر إن لم يسرعو في الخروج