رحيل المرجع الديني آية الله الحكيم.. والمملكة تعزي
قدمت سفارة المملكة العربية السعودية في بغداد ورابطة العالم الاسلامي تعازيهما برحيل المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم الذي وافاه الأجل يوم أمس الجمعة في مدينة النجف الأشرف بالعراق.
وتوفي المرجع الحكيم إثر أزمة قلبية عن عمر ناهز 85 عاماً، وفق ما أفاد مصدر في مكتبه وكالة الأنباء الفرنسية، وهو واحد من أهم أربع مرجعيات شيعية بارزة في العراق والعالم.
وفارق الحكيم الحياة في مستشفى الحياة الأهلية في النجف بعدما أجرى هناك عملية جراحية قبل ثلاثة أيام وفق مصدر قريب من مكتبه، ويشيع السبت في كربلاء ثم في النجف حيث سيوارى الثرى بحسب مكتبه.
وقالت السفارة السعودية في بغداد عبر حسابها في تويتر ”تتقدم سفارة المملكة العربية السعودية بخالص التعازي والمواساة للشعب العراقي الشقيق برحيل المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم ونبتهل إلى الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيحَ جناته وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون“.
من جهتها رفعت رابطة العالم الإسلامي عبر حسابها في تويتر تعازيها في وفاة المرجع الحكيم.
وولد المرجع الراحل في مدينة النجف الأشرف عام 1936 وهو نجل آية الله السيد محمد علي الحكيم وتتلمذ في شبابه على يد جده مرجع الطائفة الإمام السيد محسن الطباطبائي الحكيم.
- نعي
إلى ذلك نعت مختلف الفعاليات الدينية رحيل المرجع الحكيم ورفعت تعازيها للشعب العراقي وعائلة الراحل.
وفي بيان على موقعه الالكتروني نعى الشيخ حسن الصفار فقد المرجع الحكيم ”الذي أفنى عمره الشريف في خدمة العلم والدين، وربى جيلًا من العلماء الفضلاء، وكتب أبحاثًا علمية مميزة في الفقه والأصول..“.
كما نعى مكتب رجل الدين المعروف السيد علي السيد ناصر السلمان رحيل السيد الحكيم، معلنا عن اقامة مجلس تأبيني مساء اليوم في مجلس السيد الكبير بالدمام.













