آخر تحديث: 21 / 12 / 2025م - 5:23 م

طبيبة نفسية: تغير المزاج والعزلة علامات خطرة قد تقود للانتحار

جهات الإخبارية تغريد آل إخوان - القطيف

يشاع كثيرا بأن الضغوط الاجتماعية والمالية من أبرز أسباب القدوم على الانتحار، إلا أن بدأ يصبح ظاهرة وصلت للأطفال في الآونة الأخيرة.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، الانتحار هو أكثر أسباب الوفاة شيوعًا للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا.

أكدت استشارية الطب والتحليل النفسي رانيا البشر على ضرورة أخذ تهديدات الأبناء بالانتحار على محمل الجدّ، لاسيما المراهقين.

جاء ذلك عبر فيديو أنتجته «جهينة الإخبارية» رداً على تساؤل إحدى الأمهات إذا ما كان ينبغي عليها أخذ تهديد ابنها المراهق بالانتحار إذا ما نفذت له بعض رغباته.

وذكرت الدكتورة البشر أن هذا النوع من التهديد قد يكون محاولة لجذب الانتباه أو محاولة حقيقية لطلب المساعدة، مؤكدة أنه في كلتا الحالتين لابد من أخذ ”تهديد المراهق بالانتحار“ على محمل الجدية.

ونصحت بالمبادرة في مراجعة المختص النفسي في حال ملاحظة عوامل خطر محاولة الانتحار، ومنها: تغير في المزاج والشخصية، ونزول المستوى الدراسي، والعزلة واستخدام المخدرات، ومحاولات سابقة لإيذاء النفس.