أمين الشرقية لأهالي القطيف: فعّلوا مبادرة ”صور وأرسل“
اطلع أمين المنطقة الشرقية م. فهد الجبير، على خطط بلدية محافظة القطيف، والنظافة العامة، ومخلفات البناء، والأرصفة المتهالكة، والحواجز الخرسانية، وذلك بهدف رفع مستوى جودة الحياة، وفقًا لرؤية المملكة 2030.
ودعا أهالي القطيف، إلى التعاون مع الأمانة، وبلديات المنطقة المرتبطة بها، لرصد التشوهات البصرية عبر تطبيق ”بلدي“، من خلال خدمة ”صور وأرسل“؛ لتدرجها الأمانة والبلديات ضمن خطط المعالجة، أو بالتواصل على الرقم الموحد للبلاغات البلدية ”940“.
وتفقد م. الجبير، ميدانيًا، جهود البلدية محافظة القطيف، في تنفيذ خططها وجهودها، الرامية لمعالجة عناصر التشوه البصري، وذلك بحضور رئيس البلدية م. محمد الحسيني.
كما اطلع على نماذج متنوعه من مظاهر تحسين المشهد الحضري والمواقع التي تمت معالجتها، والوقوف على شارع الحسن البصري وهو ضمن الشوارع الفرعية التي يتم معالجتها داخل الأحياء.
كما قام بجولة على بعض الأحياء والمشاريع التي تتوافق مع برامج جودة الحياة، وأنسنة المدن، هذا بالإضافة الى بعض النماذج الناجحة داخل المحافظة، بعدها واصل جولته بطريق أحد، وشارع الرياض، ثم شارع القدس، وطريق الخليج، مطلعا خلالها على جهود البلدية في تنفيذ خططها لمعالجة عناصر التشوه البصري، وتعزيز دور الأمانة وبلدياتها في تحسين المشهد الحضري لرفع مستوى جودة الحياة وفقًا لرؤية المملكة 2030.
وأطلع على خطط البلدية وجدولها الزمني لمعالجة التشوهات البصرية التي شملت حفر الشوارع، وأعمدة الإنارة، والنظافة العامة، ومخلفات البناء، والأرصفة المتهالكة، والحواجز الخرسانية، وجاء ضمنها مؤشرات قياس الأداء للأسبوع الثامن من الأعمال، والتي بلغ إجمالي مؤشر المعالجة فيها بإزالة «48172,7» متر مكعب من مخلفات البناء والهدم، ومعالجة «26809» متر مربع من حفر الشوارع، و«6815» متر مربع من الأرصفة المتهالكة، بالإضافة الى معالجة «2715» متر طولي لحواجز الحفريات، كما تم معالجة «1957» متر مربع من الكتابات المشوهة للجدران، ودهان «6803» متر طولي للأرصفة والخطوط الأرضية، ومعالجة «4609» حاوية من حاويات النظافة، وصيانة «236» أعمدة إنارة، كما أزالت «128» سيارات تالفة.
وبحث م. الجبير وم. الحسيني، خلال الجولة الميدانية، تعزيز دور الأمانة وبلدياتها في تحسين المشهد الحضري.
وفي ختام الزيارة وجه أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، باستخدام التقنيات الحديثة لمعالجة مظاهر التشوه البصري، عن طريق المعدات ذات التقنيات العالية، وذلك لضمان سرعة وجودة تنفيذ أعمال معالجة التشوه البصري، كما وجه معاليه برفع وتير العمل، والتأكد من تطبيق معايير الجودة وتكثيف الجانب الرقابي على كافة المواقع للرصد والمعالجة.















