82 متطوعا يحصدون 58 الف بذرة مانجروف من سواحل سيهات
شارك 82 متطوعا في حملة جمع بذور المانجروف من الأشجار المتواجدة في ساحل سيهات تأتي من ضمن مبادرة أعادة تأهيل السواحل بنباتات القرم التي يقوم بها مركز أبحاث الثروة السمكية بالقطيف حيث تم جمع ما يقارب ”57839“ بذره.
وتأتي الحملة استكملا من فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية ممثلاً بمركز أبحاث الثروة السمكية بالقطيف وبالتعاون مع مكتب الوزارة بمحافظة القطيف وقيادة حرس الحدود بالقطيف ممثلا بمركز حرس الحدود سيهات وجمعية الصيادين بصفوى للتجميع البذور في منطقة سيهات.
وقال مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس عامر بن علي المطيري أن هذه الحملة سوف تستمر لمدة يومين وفي نفس المنطقة.
وأوضح م. المطيري انه سوف يتم زراعة هذه البذور بمشتل الوزارة الخاص بإنتاج نباتات القرم في منطقة رأس أبوعلي ومجموعة من البذور يتم زراعتها في منطقة الفريع مباشره بالموقع بعد ما قام مركز أبحاث الثروة السمكية بالقطيف في السابق بعمل تجربه ناجحة لزراعة البذور مباشره في الموقع دون الحاجة لإنتاجها في المشتل.
وقال صاحب الحمله هذا اليوم عملية تنظيف للساحل من المخلفات العالقة والمتراكمة حول أشجار المانجروف.
واكد مدير عام مركز أبحاث الثروة السمكية بالقطيف م. وليد بن خالد الشويرد ان هذه الحملة من ضمن اهتمام واستراتيجية المركز في دعم البيئة الساحلية وتعويض المناطق المتضررة حرصا على التنمية المستدامة لمصايد البحرية، مما تساهم زراعة هذه الشتلات في خلق نظاماً بيئياً جيداً ومتكاملاً وغنياً بالحياة ويوفر سلسلة غذائية متكاملة لا تتواجد ألا في بيئة نباتات القرم.
وقال تعمل أشجار المانجروف على امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، وعزله بمعدل يتجاوز 30 مرة أكثر من غابات المناطق الشمالية والاستوائية والمعتدلة.
وأشار الى ان ما يميز أشجار المانجروف هو قدرتها على ”دفن“ ثاني أكسيد الكربون المحتجز، والطحالب الدقيقة، والمواد العضوية الميتة الأخرى داخل جذورها الهوائية في طبقات من الرواسب الغنية، حيث يتم تخزين الكربون لقرون عديدة وقد تصل ولآلاف السنين.

















