عشرات المثقفين في رحلة جماعية من القطيف إلى معرض الكتاب الدولي بالرياض
توجه عشرات المثقفين القطيفيين هذا الصباح نحو العاصمة الرياض لزيارة معرض الكتاب الدولي بالرياض.
ودرج الأهالي سنويا على تنسيق رحلات جماعية إلى المعرض بجهود فردية للمشاركة في التظاهرة الثقافية الدولية الأبرز في المملكة.
ودشن الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي يوم الخميس، فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2021 في «واجهة الرياض»، بحضور نظيره العراقي الدكتور حسن ناظم، والسفير العراقي لدى السعودية الدكتور عبد الستار الجنابي، ممثلين لبلادهما التي اختيرت لتكون ضيف شرف دورة هذا العام.
ويُعد المعرض الحالي أكبر معرض للكتاب في تاريخ السعودية، وتشارك فيه أكثر من 1000 دار نشر تنتمي ل30 دولة من مختلف قارات العالم
وشارك في الرحلة هذا العام ضمن الإجراءات الاحترازية لفايروس كورونا، العشرات من الشخصيات المعروفة في المنطقة والتي لها مكانتها الاجتماعية والثقافية.
وأكد المشاركون في الرحلة على أهمية الرحلات إلى معارض الكتب معتبرة ذلك انعكاسا لواقع الحركة الثقافية في المنطقة التي تولي القراءة والإطلاع اهتماما كبيرا.
وافتتح برنامج الرحلة الثقافي الباحث علي الحرز بالحديث عن تجربته الشخصية في معارض الكتاب لأكثر من 4 عقود.
واستعرض الكاتب حسن الجنبي تجربته في معارض الكتاب، وأهمية التعرف على دور النشر المختلفة.
وعدد المعلم والكاتب عبد العزيز ال زايد، إصداراته في دار البشير مستعرضاً رواياته الأربعة.
ونوه إلى أهمية الدقة في شراء الكتب والروايات، واختيار الكتاب المناسب. مستعرضاً مشروعه الذي يعمل عليه بقراءة ”1000 كتاب“.
وتحدثت الكاتبة يسرى الزاير عن تجربتها الشخصية مع دور النشر، وضرورة اختيار الكاتب دور النشر التي يختارها، وطريقة تسويقها للرواية.
ودعت أفراد المجتمع بدعم الآخرين وعدم التعدي على حقوق الآخرين.
واشار الكاتب سلمان ال حبيب أن هدفه من الذهاب إلى المعرض توقيع كتبه الثلاثة بإلإضافة إلى شراء الكتب النوعية في المجالات الفكرية والثقافية والإنسانية.
وتوقع أن يكون المعرض في هذا العام مميزاً نظراً للانفتاح الثقافيّ الواسع الذي تشهده المملكة.
واشاد بإستمرار الرحلات القطيفيّة الذي يعكس مستوى الوعي والنضج الفكريّ والاهتمام بالقراءة كما يدلّ على أنّ الكتاب لازال حاضراً رغم وجود المعلومات في وسائل التواصل الاجتماعي.
ورأى الشاعر والكاتب هادي رسول على أن هذه الزيارات المنظمة للمعرض وهذه القوافل التي تسيّرها وتقودها المعرفة نحو تجلياتها في عوالم القراءة والكتاب. هي عودة للاحتفاء بالنشاط الإنساني الذي يغذّي وعي العالم.
واكد أن علاقة القارئ بالكتاب علاقة عشق معرفي وانصهار وجداني. وحالة من هَوَس الالتذاذ بالمعرفة علاقة محب وحبيب، عاشق ومعشوق.
وقال أن الميول القرائية تتعدد وتتباين دوافع القراءة، لكن يظل نشاط القراءة من أهم ما تفرزه حقيقة الجمال في تجلّياتها الإنسانية.



























