القطيف.. حملة لمكافحة انتشار ”الذباب“ في سوق الأسماك
أطلقت بلدية القطيف، اليوم، حملة لمكافحة انتشار الذباب في سوق الأسماك للتجزئة، على خلفية الشكاوى من لدن باعة الأسماك خلال الأيام القليلة الماضية.
جاء ذلك على غزو أسراب الذباب كافة أرجاء السوق، ما يتسبب في الإزعاج، ونقل الأمراض لمرتادي السوق.
وأكد عدد من الباعة في سوق الأسماك بالقطيف، أن الفترة الحالية ”أكتوبر - نوفمبر“، تمثل موسم تكاثر الذباب، مشيرين إلى أن هذه الفترة الزمنية تشهد انتشارًا غير اعتيادي لهذه الحشرة الضارة.
وانتقد الباعة تراخي البلدية في رش المبيدات الحشرية بشكل يومي بهدف السيطرة على الوضع ومنع تكاثرها بشكل كبير.
وذكروا أن رؤية أسراب كثيرة من الذباب في أرجاء السوق لم يعد استثناءً في الوقت الراهن، مؤكدين أن ترك الذباب بدون مكافحة يومية يمثل خطورة على المستهلك.
وأوضحوا أن الذباب من الحشرات الناقلة للأمراض، الأمر الذي يستدعي التحرك السريع لمواجهة هذه الظاهرة السنوية، معتبرين أن رش المبيدات الحشرية في ساعات المساء بعد اغلاق السوق يمثل أحد الحلول المناسبة.
وقالوا: إن الباعة لا يمتلكون الوسائل القادرة على مكافحة الذباب، وإن استخدام المبيدات بشكل فردي أو غير احترافي، يتسبب في ترك آثار سلبية على المستهلك، خاصةً أن المبيدات الحشرية تحتوي على تراكيب سامة، مما ينعكس سلبيا على المستهلك جراء تناول الأسماك.
وطالبوا بلدية القطيف بضرورة وضع جدول زمني، أو برمجمة ثابتة لرش المبيدات الحشرية في أرجاء السوق، من أجل مكافحة الحشرات الطائرة وكذلك القوارض.
وأشاروا إلى أن إطلاق البلدية حملة لمكافحة الذباب خطوة هامة للحد من انتشار هذه الحشرة الضارة، وأن الباعة يطالبون باستمرار عمليات الرش للقضاء على الذباب بشكل نهائي، لاسيما وأن الفترة القادمة تمثل موسما لتكاثر هذه الحشرة الضارة.
بدورها أوضحت البلدية لـ ”جهينة الإخبارية“ أنها بدأت اليوم بحملة واسعة لرش سوق الأسماك بالمحافظة، مؤكدة في الوقت نفسه حرصها على الحفاظ على الصحة العامة والعمل على مكافحة جميع أنواع الحشرات ومنها الذباب.
وأكدت أنها ستواصل العمل على رش المبيدات للقضاء على الذباب، داعية الجميع للتواصل معها في كافة بما يعود على الصحة العامة بالفائدة الكبيرة.
