ذكرى وفاته.. شعراء الشرقية يشاركون بأبيات في حب رسول الله
تقدم الشاعر أحمد الرمضان، صباح اليوم، بسؤال بعثه لبعض المجموعات في تطبيق ”واتساب“، وتفاعل معه عدد من الشعراء من الأحساء، والقطيف، وسيهات، بمناسبة ذكرى وفاة رسول الله ﷺ، وهذا فحواه: ”لو رمتَ تبعثُ للنبيِّ هدية.. ما أفضلُ الهبة التي تهديها؟“.
وذكر الرمضان لـ ”جهينة الإخبارية“ أن السؤال استثار قريحة الشعراء بأبيات في حب رسول الله ﷺ، ومنها ما جاء على لسان الشاعر من الأحساء، حسين الطاهر:
”سألف روحي بالمحبة مخلصاً…ورخيصة تعطى إلى هاديها“
وصدح عقيل اللواتي من عمان، بهذه الأبيات: ”روحي وقلبي والمشاعر والجوى.. عمري فروحُ المصطفى أفديها“.
وتقدم علي العبدالله النمر من الدمام، بهذه الأبيات: ”أهدي صلاة للنبي وآله.. فالله أجزل أجر من تاليها“.
وشارك علي الحمود من الأحساء، بهذه الأبيات: ”ذكر الصلاة على النبي وآله.. خير الهدايا للبرا هاديها“.
وقال مصطفى البوسليمان من الدمام: ”أهدي له شوق الوجود لنوره.. فمتى لأمته يجي مهديها“.
وصدح علي جعفر القطيفي من سيهات، بهذه الأبيات
أهديه ما أهداه حُباً ربُّه.. أسمى هديةِ عارفٍ يبديها
أجري الصلاةَ على النبي وآلِه.. وأقولُ غيرُ اللهِ لا يُحصيها
وشارك راضي عبدالواحد الطلالوه من القطيف، بهذه الأبيات: ”ماذا يقدِّمُ عبدُ سيِّدهِ لهُ.. روحي أقلُّ هدية أهديهَا“.
وقال حسن عبدالله المحمد علي من الدمام: ”أهديه أغلى ما ملكت مقصرا.. فيما هديت وكيف لا أهديها“.
وتقدمت نادره المرهون من القطيف، بهذه الأبيات
”لو كنتُ أملكُ كلَّ نفسٍ في الورى.. أهديتها طوعاً إلى هاديها“.
وقال علي الشيخ من القطيف:
ديوان الولاء وتربة من كربلاء يرى دموعي فيها
وتقدم مهدي آل إسماعيل من سنابس، بهذه الأبيات:
أنا لا أرى? غير الدموع وسيلتي.. أَهديه بالخدينِ إذ أُجريها
لا شك أن فؤاده في حسرةٍ.. حرَّان ويلي هل تُرى? تُطفيها
وشارك عباس الرمضان بوجلال من الأحساء، بتلك الأبيات:
وددت لو أهدي المقلتين لشخصه.. وليس في ذلك من خدمة أسديها
وددت لو أفدي بروحي أحمدا.. وهل تكفي هدايا الدنيا لهاديها
وصدح محمد الرمضان من الأحساء:
أهديه قلبي لو يشاء واضلعي.. والروح من أجل اللقا اشريها
أهديه أعين عاشق ومتيم.. يسقي الحسين بكربلا جاريها
وقال محمد الرمضان بو فارس من الدمام:
لك الروح والعمرسيدي كله.. عند قبرك نسيت الدنيا ومافيها
وشارك إبراهيم الرمضان بو حسين من الأحساء، بهذه الأبيات
لوكان لي شئ أقدمه له.. هو مالك نفسي التي اهديها
وتقدمت رباب النمر من الأحساء، بهذه الأبيات:
قلباً تفتق ب «المودة» والهاً.. والروحَ عاشقةً له أعطيها
