أسباب عضوية ونفسية لـ «اضطرابات النطق والتخاطب»
قالت رئيس قسم التخاطب بالمستشفى سوسن المرزوق: إن علم أمراض النطق والتخاطب علم واسع، يندرج تحته كثير من الاضطرابات والتشخصيات.
جاء ذلك خلال الفعالية التي نظمها مستشفى القطيف المركزي ومراكز الرعاية التابعة له، للتعريف باضطرابات النطق والتخاطب.
وأشارت إلى أن أعراض الإصابة بالمرض تشمل تأخرًا في اللغة الاستقبالية، واللغة التعبيرية، و«التأتأة»، وضعف السمع، والتوحد، ومشاكل بحة الصوت، وغيرها.
وأوضحت أن هناك عدة أسباب للإصابة بالمرض، منها أسباب عضوية، كمشاكل الأسنان وعدم تطابقها، وعيوب الفك، مضيفةً إن هناك أسبابًا بيئية، تتمثل في تعرض الطفل للتليفزيون، والأجهزة الذكية، وازدواجية اللغة، وهي تعليم الطفل لغة أخرى غير لغته الأم، حتى قبل أن يتمكن منها، ما يسفر عن عدم توازن في اللغتين.
وتابعت أن هناك أسبابًا نفسية قد تتسبب في إصابة الطفل بالمرض، مثل التنمر، أو وفاة أحد الوالدين، أو ولادة أخ جديد، أو انفصال الأب والأم.













