مختصة: «حمام الساونا» يعالج تراكم النحاس بالجسم
كشفت اختصاصية التغذية ريم العنزي، أن استخدام «حمام الساونا» مفيد لمن يعاني من تراكم النحاس بالجسم.
وبينت عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي «انستجرام»، أن معدن النحاس يتراكم عند أهالي الدول الباردة، بينما يكون معدله منخفض عند الدول الحارة، معللة بذلك انتفاع الدول الباردة ب«حمام الساونا الجاف» أكثر من الدول الحارة.
وذكرت أن نقص النحاس شائع لمن يكون لديهم «الأيض سريع»، والذي يعد مؤشر لنشاط الغدة الكظرية، مبينة أن «الأيض البطيء» يخزن المعادن في الأنسجة أو الكبد والمخ.
وتناولت وظائف النحاس الذي يشارك في إنتاج الطاقة وتخليق الكولاجين وتكوين الدم، مؤكدة على أهميته لصحة الجهاز المناعي والقلب والوقاية من فقر الدم لعمله مع الحديد جنبا إلى جنب.
وأوضحت أنه يمكن الحصول على النحاس من عدة مصادر، ومنها: الكبدة، الفطر البني، الكاكاو المر، الصويا، المكسرات والبقوليات.
ولفتت إلى أن غالبية المصابين بارتفاع النحاس «غير الحيوي» يشتهون تناول الأفوكادو بكثرة ولديهم شراهة الكاكاو، معللة بأن النحاس غير النشط يُخزن بالأنسجة لكنه لا يعمل حتى يستفيد منه الجسم، لذلك يحتاجون لمصدر نحاس «حيوي» يقوم بوظيفته.
ونبهت من تناول حبوب منع الحمل التي تزيد هرمون الأستروجين وتتسبب في احتباس النحاس مما يزيد ارتفاع النحاس «غير النشط»، بالإضافة إلى أن تركيب «اللولب النحاسي» له نفس التأثير كذلك، ويصعب إخراج النحاس من الجسم ويحتاج وقت وجهد.
وبينت أن استخدام أواني الطبخ النحاسية وأنابيب النحاس تُسبب ارتفاع النحاس غير النشط، كما هو الحال مع تناول المحاصيل الزراعية التي رُشت بمبيدات الفطريات العضوية، لإحتوائها على كبريتات النحاس.
وضربت مثلا بالطلبة الذي يدرسون في أمريكا ولديهم نحاس مرتفع، بسبب استخدام المياه التي تصلهم بأنابيب مصنوعة من النحاس.
ونوهت أن المرأة أثناء الحمل تنخفض لديها مستويات الزنك وتبعا لذلك يتضاعف مصل النحاس، فإذا لم يُعد النحاس إلى المعدل الطبيعي بعد الولادة، فقد يؤدي ذلك إلى «اكتئاب مابعد الولادة» والقلق، مشيرة إلى أن «الحمية النباتية» تضعف امتصاص الزنك فيختل توازنه مع النحاس أيضا.
وعددت بعض أعراض ارتفاع النحاس على الإنسان، ومنها: ضبابية التفكير، فرط الحركة ومشكلات في التركيز، أفكار سلبية، توتر وقلق واكتئاب وكذلك الوساوس القهرية.
