تعليم الشرقية يحتفي باليوم العالمي «اللغة العربية والتواصل الحضاري»
احتفلت ادارة تعليم المنطقة الشرقية، اليوم، باليوم العالمي للغة العربية، تحت عنوان «اللغة العربية والتواصل الحضاري»، وذلك بمقر مدرسة ثانوية أبو سفيان بن الحارث بالدمام.
ونظمت فعالياته إدارتي النشاط الطلابي بقطاعيه البنين والبنات، بحضور المساعد للشؤون المدرسية محمد شاطري، ومدير نشاط الطلاب فيصل العتيبي، وسط مشاركة عدد من القيادات التعليمية ومشرفي اللغة العربية، وعدد من معلمي اللغة العربية وبمشاركة عدد من الطلبة، بحضور مدير المدرسة ظافر القحطاني.
وأشار مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية د. سامي العتيبي إلى ترجمة وزارة التعليم للاهتمام والدعم الكبير من قبل قيادتنا الرشيدة للغة العربية، من خلال سعي الوزارة لتنفيذ العديد من المبادرات والفعاليات والمشاريع الإستراتيجية المستديمة والداعمة؛ لتعزيز اللغة العربية.
وأضاف: «أولت وزارة التعليم اهتماما كبيرا باللغة العربية وذلك من خلال تشجيع الترجمة العلمية من اللغات الأجنبية إلى العربية، وإنشاء معاهد تعليم اللغة العربية، ودعم المواهب الإبداعية للطلبة وتنمية حس الإبداع والابتكار وغرس حب اللغة العربية في نفوسهم لمستقبل واعد بالطموحات، فهي مبعث فخر واعتزاز».
وشدد على أهمية تفعيل مضامين عنوان الاحتفاء باللغة العربية لهذا العام، وذلك تعزيزا لمكانتها الراسخة بين جميع لغات العالم، وإبراز دورها التاريخي والمحوري في مد جسور التواصل الحضاري بين الشعوب، ونقل المعرفة والعلوم والآداب وتبادلها في مختلف المجالات، فاللغة العربية هي لغة القرآن الخالدة، ومرآة للشعوب العربية التي تعكس ثقافتهم وأصالتهم، وأداة للعلم والوعي، وثراء للوجدان والعقل، وركيزة أساسية في تحقيق التنمية الإنسانية.
من ناحيته، أشار المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص، إلى حزمة من الأنشطة والبرامج التي شهدتها الاحتفالية، جاء في مقدمتها عدة مشاهد تمثيلية «مسرح مفتوح»، جسدت خلالها قصة طرفة بن العبد، وقصة عمرو بن كلثوم، كذلك قصة عنترة بن شداد، ومشاهد جسدت سجال المعلقات، وتحكيم الشعر والشعراء، وصولا إلى مشهد القصيبي والنابغة الذبياني.
وتابع: تضمنت الاحتفالية ركنا للخط العربي، إضافة إلى ركن الخطابة والإلقاء، وركن لفعاليات المدارس، وصولا لركن مجلة اللغة العربية.
















