بالصور.. زخات المطر تجذب الأهالي إلى الواجهات البحرية
تقاطرت العديد من الاسر نحو الواجهات البحرية بالقطيف منذ ساعات الصباح مع انخفاض درجات الحرارة وسيطرة الأجواء الغائمة على سماء المنطقة الشرقية، حيث شجع تزامن الاجازة الأسبوعية ”السبت“ الكثير من العوائل على الاستمتاع بالاجواء الجميلة بالقرب من البحر.
وقال «حسن الفردان» ان الأجواء الغائمة فرصة لا تعوض على الاطلاق، حيث يجد الجميع المتعة في قضاء بعض الوقت بعيدا عن الجدران الاسمنتية.
ولفت إلى ان غياب الشمس منذ ساعات الصباح واعتدال درجات الحرارة عناصر جاذبة للتوجه نحو الكورنيش برفقة العائلة.
وأكد، ان التواجد بالقرب من البحر في هذه الأوقات يعطي المرء بعض من الراحة بعيدا عن هموم العمل وغيرها من المشاغل الأخرى.
وأشار «علي الحبيب» ان الأطفال يجدون هذه الأجواء الجميلة فرصة لا تعوض، لاسيما وان غياب الشمس يسهم في قضاء فترة طويلة للغاية.
ولفت إلى ان الاجازة الأسبوعية عنصر أساسي في التوجه نحو الكورنيش.
وبين، ان اعتدال المناخ لا يعني التخلي عن الحيطة والحذر، خصوصا وان تقلب درجات الحرارة يؤثر على صحة الأطفال بالدرجة الأولى.
وذكر «مصطفى اليعقوب» ان تواجد اعداد كبيرة من الاسر على المساحات الحضراء منذ ساعات الصباح يكشف حالة الانجذاب الاستثنائية في الاستفادة من الأجواء شبه الربيعية التي تسيطر على أجواء المنطقة الشرقية.
وأكد، ان الجلوس لساعات طويلة يعطي المرء إحساسا رهيبا في هذه الفترة الزمنية، مشددا على أهمية المحافظة على الأملاك العاملة وعدم العبث فيها.
وأوضح «عبدالله حمادة» انه وجد الأجواء الجميلة فرصة سانحة للتخلص من هموم العمل، مضيفا، ان اطفاله الثلاثة يجدون متعة كبرى في الانتقال بين الألعاب المنتشرة على طول الكورنيش.
وأشار إلى ان هذه الأجواء لا تتكرر باستمرار، مما يستدعي محاولة استغلالها بالطريقة المناسبة، من خلال قضاء بعض الوقت برفقة الاسرة والترويح عن النفس بالقرب من مياه البحر.
وقال «احمد القلاف» قطرات المطر المتساقطة على الرؤوس تزيد من الأجواء الجميلة روعة، فهذه القطرات الحفيفة تدخل في نفوس الأطفال فرحة كبرى، حيث تسهم في إضافة جمالية خاصة مضافة إلى جمالية الأجواء الغائمة.
وأضاف، ان وجود اعداد كبيرة من الاسر على طول الكورنيش يكشف حالة من الرغبة في توظيف هذه الأجواء الغائمة فيما يعود على النفس بالراحة والاستمتاع بعيدا عن الضغوط الحياتية المستمرة.
