برعاية نائب أمير الشرقية.. انطلاق المخيم العلمي الخامس لأيتام المملكة
برعاية الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، تطلق جمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية، بالشراكة مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، المخيم العلمي الخامس لأيتام المملكة، وذلك يوم السبت المقبل، بمشاركة 120 يتيما من الطلاب والطالبات المميزين في المرحلة الثانوية، يمثلون 28 جمعية من جمعيات رعاية الأيتام من كافة أنحاء المملكة.
واستعرضت الجمعية والجامعة، في مؤتمر صحفي، بمقر الجامعة بالظهران، آخر الاستعدادات والترتيبات الخاصة بتنظيم المخيم، بحضور مدير عام الجمعية عبدالله الخالدي، ووكيل عمادة شؤون الطلاب بالجامعة د. خالد العنزي، وعدد من الصحفيين من وكالات الأنباء والصحف، بالإضافة إلى مجموعة من المسؤولين المشاركين في تنظيم المخيم.
وتناول المؤتمر أهداف المخيم ومميزاته، والفئات المستهدفة، والبرامج العلمية التي تم اختيارها، والمهارات الشخصية التي سيكتسبها الطلاب والطالبات، بالإضافة إلى الخطط والاستعدادات التي تم إنجازها لإنجاح المخيم، وأجاب الخالدي ود. العنزي عن أسئلة الصحفيين واستفساراتهم.
وشكر الخالدي، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، ونائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، راعي المخيم، على دعمهما المستمر للمخيم منذ انطلاقه للمرة الأولى في العام 2018م.
كما شكر أعضاء مجلس إدارة الجمعية وعلى رأسهم الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس مجلس الإدارة على دعمهم اللامحدود لمبادرات الجمعية وبرامجها والتي تساهم في خدمة الأيتام وذويهم وتمكينهم في المجتمع.
وتحدث عن رؤية الجمعية وأهدافها التي تشمل المساهمة في تحسين حياة اليتيم وأسرته وتمكينه في المجتمع صناعة نماذج من الأيتام فاعلة ومؤثرة في المجتمع، كما تحدث عن الإنجازات والجوائز التي حصدتها الجمعية منذ تأسيسها.
وأوضح أن الجمعية تحرص على قياس ميول الطلاب قبل انطلاق المخيم، ويقدم من جهة أكاديمية معتمدة بهدف مساعدتهم في اختيار تخصصاتهم الجامعية، وإتاحة الفرصة لكل طالب أو طالبة بجلسة استشارية مع مختص أكاديمي لشرح نتائج المقياس.
وتطرق الخالدي إلى أهداف المخيم والبرامج النوعية التي ستقدم للطلاب خلال المخيم وتشمل إنترنت الأشياء، والطاقة المتجددة، وعلم البيانات، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، والتي تم اختيارها بعناية في مجالات علمية دقيقة والتي تتواكب مع رؤية المملكة لـ 2030.
وقال: إن المخيم حقق نجاحا باهرا في تجربة التعليم عن بعد، حيث يقام للعام الثاني على التوالي عن بعد بسبب جائحة كورونا، التي كانت تحديا كبيرا تغلبنا عليه في النسخة الرابعة العام الماضي، وقررنا أن يقام عن بعد لهذا العام في النسخة الخامسة، وتم التعاقد مع إحدى أفضل المنصات التعليمية الإلكترونية، ومنح أجهزة حاسب آلي محمول لكل طالب وطالبة من المشاركين وإرسالها لكل مشارك في المنطقة التي يسكن فيها.
وذكر أنه تم إجراء اختبارات ومقابلات شخصية للطلاب لمعرفة ميول الطلاب وتحديد المسار الأفضل لكل طالب، حيث يتميز المخيم هذا العام باختيار كل طالب لمسار محدد ضمن المسارات العلمية للمخيم.
من ناحيته، بين د. خالد العنزي أن الجامعة حريصة على نجاح المخيم، وسعيدة بالمشاركة في تنظيمه للمرة الرابعة على التوالي، والذي يقدم برامج نوعية للطلاب والطالبات، ويسهم في توسيع مداركهم وصقل مواهبهم علوم لها أهميتها وستجعلهم مبدعين، متابعا أن أحد أدوار الجامعة هو خدمة المجتمع والمشاركة في تنظيم المخيم هي أحد التعبيرات العملية على ممارسة هذا الدور.
وقال: إن الجامعة نظمت ورش عمل لاختيار البرامج والمسارات والمحتوى والتحضير للبرنامج، ولله الحمد هناك حرص من الأساتذة المشاركين في المخيم وتفانيهم في إنجاح المخيم وضمان تحقيق الطلاب الاستفادة القصوى منه.

















