الأكثر قراءة هذا الشهر
المقالات الأكثر قراءة
فوبيا كورونا
محمد أحمد التاروتي - 07/07/2020م
![]() |
احدث فيروس كورونا هلعا كبيرا لدى البشرية، منذ بروزه على كوكب الأرض في نهاية العام الماضي بالصين، نظرا لاستمرار الضحايا بشكل يومي، وتزايد اعداد الإصابة على المستوى العالمي، فالارقام في تصاعد مستمر لدى الشعوب الغنية والفقيرة على حد سواء، وذلك بالرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها الدوائر الصحية في تطويق الفيروس، بيد ان الفيروس يمتلك القدرة الفائقة على اختراق الإجراءات الاحترازية المتخذة، الامر الذي يفسر استمرارية الإجراءات الوقائية لدى مختلف ... |
رجل العطاء في ذمة الخلود
عبد الله الناصر - 07/07/2020م
![]() |
كان يوما مغطى بسواد الحزن، بشوارع الأوجام الصامتة، وشحوب وجوه المارة فيها. شعور من الضيق وعدم التصديق يصيب كل من وصله خبر أنك أغمضت عينك للأبد يا أبا مهدي. كانت بيوت الأوجام تدعو لشفائك، لرجوعك لبيتك وسط أحبابك، نعد الأيام ليرحل هذا الوباء عن جسدك، بقي الوباء ورحلت أنت. نزل علي وقع وفاتك كصاعقة أنهكت كياني، وقفت من هول المصيبة، بشعور من الوجع يغوص بأعماق قلبي، لماذا يرحل الطيبون سريعا؟ لماذا يرحل ... |
تنمية مستدامة بعيدًا عن «السوشل ميديا»
ليلى الزاهر - 07/07/2020م
![]() |
يتشكّل معظم السلوك البشري بالقدوة، ويصبح أكثر تجذّرا باتباع أنماط تربويّة بعيدة عن التّصنّع والشريحة الكبرى من الناشئة الصّغار هم أكثر حاجة لرصيد قوي من المواقف الصادقة كي تُحفّز نموهم الصحيّ بشقيه العقلي والنفسي. وفي تعقّب للرحلة التربوية لا نستطيع أن ننكر شركاء التربية والتعليم في غرس بذور القيم في نفوس هؤلاء الناشئة وأخطر شريك في وقتنا الحالي هي مواقع التواصل الاجتماعي. لقد كشفت مواقع التواصل الاجتماعي صورا مستعارة تخدم أصحابها... |
نياشين السنين
هلال حسن الوحيد - 07/07/2020م
![]() |
جلس حفيدي ذاتَ صباح يقلب كفي، فراعه ما رأى فيها من تجاعيد وخطوط وشقوق. نظر ثانيةً في يده، فرآها ناعمةً طرية، ثم أشار الى وجهه ووجهي ليرى وجهًا موردا وعينين براقتين، أما أنا فنظارتين فوق وجهٍ أجعد لوحته الشمس فرفع رأسه وكأنَّ في عينيه سؤال: لمَ كل هذه الخطوط؟ هي ليست خطوط، بل نياشين العمر! كم عمرك إذًا يا جدو؟ أشرتُ له بأصابع كلتا يدي العشرة، عشرون، ثلاثون، وعددت حتى الستين. اتسعت عيناه وتمتم: ... |
ثقافة الأنانية.. صناعة الكارثة
عبدالله آل قنبر - 07/07/2020م
![]() |
رغم تطور المجتمع البشري إلى مكان لم يكن في الحسبان إلا أن أسباب الجريمة لازالت هي نفسها منذ فجر التاريخ، خذ على سبيل المثال جريمة القتل أو الاغتصاب على الرغم من التعقيدات اللتي لا يسع المجال إلى ذكرها فإن الخبراء قد حددو بعض الأسباب الأساسية لإرتكاب أي جريمة وعلى رأسها الأنانية. في مجتمعنا اليوم، يبدو لي أن الأنانية الممزوجة بالجشع اللتي تتمحور حول عدم الاكتراث بالآخرين هي السبب الرئيسي لإرتكاب أبشع... |
الكشخة في إعادة إنعاش سوق العمل
نادر الخاطر - 07/07/2020م
![]() |
وباء كورونا عامل مؤثر سلبي في اقتصاد معظم الشركات والمؤسسات وأيضا الأفراد أصحاب الدخل العالي والدخل المنخفض، فكان الأثر متدرج حيث البعض تأثر بضرر مهلك والبعض الأخر خرج من الهلاك وكان الضرر بمقدار صدمة اقتصادية. اغلب الطبقات التي انطحنت من جائحة كورونا لربما سوق العمل من القطاع الخاص، حيث البعض من الموظفين خسر وظيفته والبعض منهم مهدد في فقدان الوظيفة. في هذا الوضع المرتبك يتطلب أغلب الأفراد إعادة كيفية إنعاش سوق ... |
أحدث إصدارات المكتبة
أمير الصالح - 07/07/2020م
![]() |
لو سألت فتى أو فتاة من أبناء الجيل الحالي عن اشهر مكتبة في مدينتهم لما أختلفت الأجوبة عن ذكر مكتبة محددة على انها الأشهر والأكثراستقطابا لهم. وعندما تذهب الى فروع تلكم المكتبة في ندن عدة لتتحقق من أسباب ترشيحها وذياع صيتها، تفاجئ ان الشباب والفتيات ينكبون ويتحلقون حول آخر اصدارات اجهزة الاتصال الذكي واجهزة الحواسيب والعاب ”البلايستيشن“ وحقائب المدارس وقرطاسية الدفاتر في تلكم المكتبة وليس الكتب. اذا كيف انصرف ذهن... |
رفقا بإخواننا وأخواتنا في الصحة
عبدالله الحجي - 06/07/2020م
![]() |
أوقفتني كلمات طفلة في الخامسة من عمرها تقول لجدتها متذمرة:“متى يروح كورونا؟ تعبنا!! … اشتقت لماما”. ودائما ما تتردد هذه الكلمات على لسانها كلما ازداد حنينها وشوقها لترتمي في حضن أمها لتتزود من عطفها وحنانها... |
العمل التطوعي.. لماذا وكيف
إبراهيم آل إبراهيم - 06/07/2020م
![]() |
الكثير من الأهالي الشرفاء الكرام ممن يشعرون بحس المسؤولية اتجاه احتياجات المجتمع المحيط، يقرر كل منهم في وقت معين أن ينضم إلى إحدى مؤسسات المجتمع أو لجانها أو أن يقوم بنشاط خاص فيه يخدم عن طريقه أهله وناسه في المجتمع الداخلي والمحلي. البعض يمتلك حس العمل ومع الزمن يكسب الخبرة في كيفية التحرك مهما كان نوع نشاطه، والبعض يتعثر في عدة مجالات قد يصعب عليه الانسجام مع مجموعة العمل لعدة أسباب... |
عالم من جامعة ستانفورد يتحدث عن بيولوجيا الشر لدى البشر
عدنان أحمد الحاجي - 06/07/2020م
![]() |
ماهو الدافع للسلوك البشري؟ لماذا نفعل ما نفعل؟ الإرادة الحرة وهمٌ؟ هل الحضارة جعلتنا أفضل؟ هل يمكننا أن نهرب من ماضينا القبلي؟ |
مع شخصيات الفكر والأدب - الكاتب عادل بن حبيب القرين «1»
ناصر حسين المشرف - 06/07/2020م
![]() |
سيرة الكاتب السعودي عادل القرين الأدبية والفنية الاسم: عادل بن حبيب القرين السعودية المنطقة الشرقية الهفوف الشهادات والأوسمة: حصل على العديد من الأوسمة وشهادات الشكر لمشاركته في فعاليات نظمتها جهات رسمية وأهلية واجتماعية وتثقيفية داخل الوطن وخارجه. المشاركات: ... |
تنبؤات درامية أم سينما متواطئة «37»
عبد العظيم شلي - 05/07/2020م
![]() |
جنح بنا الخيال بعيدا بعيدا، بفعل أسلوب الواصف ممن يجايلنا عمرا، فهو الأقرب لأبجديات فهمنا، ترمش عين ونفتح فاه وثغرنا باسم، سيد الكلام يرمينا بمصطلحات ومعارف، يتلبسنا السرد جناحي مسافر، نسرح خارج حدود المكان، ونستوعب ما يقال ونسهو عن بعض، والحواس تخزن التشبيهات المتلاحقة. بين يوم وآخر يأخذنا بحكاية مستجدة، وحماسة متقدة، يتراءى لنا الوصف حصان مجنح، على صهوته نسابق الريح وجموح خيال يتشظى، انفعال يرمينا جسارة وعنوة بين صوت المدافع ... |
الاستفزاز.. المواجهة
محمد أحمد التاروتي - 05/07/2020م
![]() |
هناك فرق كبير بين الاستفزاز والمواجهة، فالاولى تستهدف التقليل من الطرف الاخر، ومحاولة إخراجه عن اتزانه، بهدف تسجيل نقاط، ومحاولة تحقيق بعض الأغراض، والمكاسب الخاصة، حيث يعمد المستفز استخدام مختلف الأسلحة، في سبيل كسر حالة الرزانة لدى الطرف الاخر، الامر الذي يمهد الطريق لقراءة ردود الأفعال، ومحاولة الوصول الى المفاتيح الأساسية، للوصول الى الأهداف، خلال فسحة زمنية قصيرة، فيما الثاني تعتمد على الوقوف في وجه الطرف الاخر، كنوع من الثبات ... |
تمشى وتكلم وتعلم
أمير الصالح - 05/07/2020م
![]() |
ماقبل كورونا كان تعداد ممارسي رياضة المشي داخل الأحياء من رجال ونساء وأطفال وشباب في ازدياد متصاعد. وقد وفقنا مع بعض الأصدقاء قبل ما يقارب سبع سنوات بإطلاق دعوة عضوية مفتوحة لأبناء الحي لتكوين فريق ممارسة رياضة المشي جماعي حول حديقة الحي. بعض الشركات تبنت فكرة ساعة مشي أثناء فترة الغداء للترويج للصحة واللياقة. وقبل بضع أشهر من حدوث جائحة كورونا تبنت وزارة الصحة مبادرة المول الصحي حيث يتم ترشيح... |
البساطة في حياة الفلاحين
عباس سالم - 05/07/2020م
![]() |
إذا أردنا أن نُعَرِف أبناءنا من الجيل الجديد بأن البساتين والمزارع التي كانت منتشرة في بلادنا من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها كانت عامرة بأيدي الفلاحين البسطاء الذين بسطوا سواعدهم في حب الأرض وعشقها. يستيقظ الفلاح باكراً فجر كل يوم عند ظهور نجمة الصبح معلنةً مداعبة سكون الليل لشوق التراب في المزارع والبساتين قبل إنبلاج الفجر وبزوغ الخيط الأبيض ليوم جديد، نوح الحمام على سعف ذرى النخل العالي وزقزقة... |
الشباب والعمل
عبد الرزاق الكوي - 05/07/2020م
![]() |
في ظل الأزمة الإقتصادية التي يضرت بآثارها العالم وتؤثر على حياة الناس، تبقى مجتمعنا من المتأثرين من هذا الوضع، فالظروف التي يمر بها العالم ظروف استثنائية وخطيرة، والجميع يبحث عن حلول من أجل التخفيف من هذه الحالة ويتأقلم مع هذا الظرف ليخرج منه بأقل الخسائر وانعكاساتها على حياته. فالبطالة المنتشرة في المجتمع تزيد الأمور سوءًا وتثقل كاهل كل الأسر وتشكل ضغط نفسي واجتماعي ينعكس على كل المجتمع، فالملاحظ في المجتمعات العربية... |
أن تعيش حياتك
ياسين آل خليل - 05/07/2020م
![]() |
لا تجعل الموت هَمّك الأكبر. هَلعُك من أن يَطرق عزرائيل بابك ليقبض رُوحك، قد يكون مُبَرِّرًا في وقت تتساقط فيه الأرواح كأوراق الخريف، لكن ألم يتبادر لذهنك تفكير أو يعتريك شعور بأنك لم تعش حياتك بالمعنى الحقيقي، وأنك كنت مُجَرّد كائن حَيّ تتنفس وتأكل وتنام، وتلك هي أيامك قضيتها بين العمل والأمل. فهل هذا هو مفهوم العيش لديك، أو أنك تحسبه كذلك..! كوفيد -19، أصاب الناس في مَقتل، فأصبح الموت حديث ... |
المسار الأمثل
علي أحمد آل رضي - 05/07/2020م
![]() |
لم يكن البناء بالأمر الهيّن لذا يتأخّر البعض في بناء منزل العائلة، ونعلم أنه في الوضع الاعتيادي يكثر الطلب على شقق الاستئجار مما يفيد وجود نسبة كبيرة من الناس لا يمكنها امتلاك أرض ولا تشييد منزل... |
الاستثنائية ”نحنُ غير!“
طه الخليفة - 05/07/2020م
![]() |
الاستثنائية مصطلح فلسفي، ابتكره الفلاسفة الألمان في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي، ويعني في المجمل أن لشعب ما، أو دولة، أو مجموعة، أو فرد تميّزاً خاصاً، مما يجعله أسمى من غيره، وعليه فهو يتميّز في الحقوق عن غيره، وأنه لا يخضع للقواعد العامة. لم تقتصر ممارسة الاستثنائية على الألمان، بل أن التاريخ حافل بمن اعتقد بالاستثنائية، ولا يزال هذا مستمراً، فهناك من يعتقدون أنهم اسمى من يمشي على الأرض، ومن يعتقدون ... |
تباشير الرطب تعيد أبي حيًّا
هلال حسن الوحيد - 05/07/2020م
![]() |
لا أعرف تاريخ ميلاد والدي، فلربما كان في بدايات القرن العشرين، القرن الذي أسميه عصر النخلة الذهبي الثمين في القطيف قبل أن يتحول الآن إلى عصرها الحجري الرخيص. رأيته بالأمس حين اشتريت شريحة تزن كيلوغرام، أو تزيد قليلاً، من الرطب المخلوط الجيد بالرديء بخمسة وثلاثين ريالاً من رجلٍ آسيوي. قلبتها يمنةً ويسرة وانتابتني الحسرة كيف استولى على النخلة من لم تكن مهنته ”النخلوة“ من بنجلاديش والهند ونيبال، وغيرها من البلدان، بدلاً... |
العلاج بالرواية
يوسف أحمد الحسن - 05/07/2020م
![]() |
عندما يقول أحدهم إنه «يقوم بتأجيل قراءة الكتب الجميلة للأوقات غير الجميلة» فإنه هنا يتحدث عن توظيف قراءة بعض أصناف الكتب لإضفاء البهجة والسعادة إلى حياته عندما يكون بحاجة إليها. أما السؤال عن هذه الكتب فهو سؤال المليون. ومن أفضل أنواع الكتب التي تستخدم للعلاج هي الروايات بأنواعها حيث جاء في بعض الدراسات أن المواظبة على قراءة الروايات المتنوعة يخلق لدى القارئ درجة متقدمة من النضج العاطفي الذي يؤهله لتجاوز الكثير... |
لغة العناق..
عقيلة آل حريز - 05/07/2020م
![]() |
هزني المشهد المتداول مؤخرا لأخ خرج من الحجر الصحي حديثا فجاءت عائلته لاستقباله ”متحرزين“ من محاولة لمسه رغم فرحهم بشفائه، لوجل الإصابة بداء ”الكورونا“، لكن أخيه أقبل عليه ليحتضنه بكل ما يملك قلبه من حب له، بينما أخذ هو بضع ثواني ليبادله عناقه خوفا عليه من الضرر. المشهد الحاصل بحد ذاته لطيف جدا، وعلى بساطته وعفويته جاء يعكس مأساة الجائحة التي نحياها، لكنه من جانب آخر جاء ليقرر حقيقة مهمة وهي،... |
الرأي المحترم
محمد أحمد التاروتي - 04/07/2020م
![]() |
يتخذ البعض حرية الرأي وسيلة لضرب بعض الثوابت العقدية، بحيث يحاول تسويق شعار ”تحريك العقل“ باتجاهات ملتوية، بهدف احداث بلبلة في بعض المرتكزات العقدية، سواء لاهداف ”معروفة“ او ”غير معروفة“، فالنتيجة واحدة على الصعيد الاجتماعي، الامر الذي ينعكس على صورة ردود أفعال بعضها انفعالية وسريعة والبعض منها عقلانية ومتوازنة، خصوصا وان طريقة تقبل تلك الآراء المناقضة للثوابت العقدية، تختلف من شخص لاخر تبعا مستوى الاستيعاب، والقدرة على القراءة الواعية لأغراض ... |
إتحاف الأنام ب ”هجر“ السلهام
أثير السادة - 04/07/2020م
![]() |
الأحساء ليست هجر التاريخية، هذا هو حجر الزاوية في استنتاجات الباحث حسين السلهام التي قدمها في كتابه الصادر مؤخرا“تاريخ هجر”، والذي انطلق منه لبناء تصور مختلف لجغرافيا التاريخ على هذا الساحل المليء بالملابسات والمفارقات التاريخية، فهجر التي يراها في تصوره هي مدينة ساحلية ذات عمق تاريخي بعيد، بينما الأحساء في صورتها المتأخرة هي وليدة الوثائق والقوانين العثمانية، وصنيعة القرامطة في أبعد نصوصها التاريخية. يختار السلهام من حكم القرامطة على المنطقة لحظة ... |
الصبر بالفعل فضيلة: دراسة من جامعة سنغافورة الوطنية وجدت ان النساء الشابات غير الصابرات يشخن بشكل أسرع
عدنان أحمد الحاجي - 04/07/2020م
![]() |
وجد باحثون من جامعة سنغافورة الوطنية أن خلايا الشابات غير الصابرات تظهر علامات شيخوخة بوتيرة أسرع للنساء الشابات اللاتي يسعين لطول العمر والصبا، قليل من الصبر قد يساعدهن على العيش لفترة أطول. فقد وجد مجموعة من الباحثين من جامعة سنغافورة الوطنية أن خلايا الشابات غير الصابرات تشيخ أسرع من أقرانهن الأكثر صبراً كما بينتها تيلوميرات telomeres الكريات البيضاء الأكثر قصراً. هذه الدراسة الجديدة هي الأولى التي تربط عاملًا أساسيًا لاتخاذ القرار كقلة الصبر بعلامات جزيئية للشيخوخة الخليوية عند البشر. |
الحبر ينسدل بصيحات آلام“كوفيد-19"
نادر الخاطر - 04/07/2020م
![]() |
عندما ينسدل الحبر من القلم تصحبه أنات ألم من نبض القلب وترف العين، يسألني الحبر المنسدل كان لي أحباب يقرؤون آثار القلم، أين رحلوا أحبابي؟ أه.... يا قلب.... أه... يا عين كيف أجيب هذا الحبر ما يحمل شوق منهمر في رؤية أحبابه؟ هل أصارحه بأن أحبابه من القلوب الطيبة والنسمات اللطيفة واليد البيضاء قد رحلوا واجعل شوق الحبر منكسر؟ نعم شاطرت آلام الحبر المنسدل، وأخبرته إنها رحلة امتحان القدر، يدخلنا الله... |
الغضب مفتاح كل شر
عبدالله الحجي - 04/07/2020م
![]() |
مع نهاية اليوم خرج من مكتب رئيسه متأثرا غاضبا بسبب عدم حصوله على التقييم السنوي الذي كان يتوقعه واضمحلال فرصة حصوله على ترقية. وصل إلى منزله فاستقبلته زوجته تسأله عن الاحتياجات التي طلبتها فرد عليها بنبرة غضب لم تحتملها ولم تتمكن من امتصاص غضبه.. علت أصواتهما فصب عليها جام غضبه وامتدت يده عليها.. تأزمت العلاقة بينهما وانتهت بالانفصال الذي كان ضحيته الأطفال الأبرياء. حادثة واحدة من الكثير من الحوادث والمواقف التي... |
قياس منسوب النميمة والبهتان قبل وأثناء الجائحة
أمير الصالح - 04/07/2020م
![]() |
لعل الحظر الصحي المنزلي القائم حاليا أدرج عدة أمور وعادات وتقاليد وممارسات على طاولة النقاش والبحث والتشريح الاجتماعي الموضوعي بمستواه الفردي والجماعي. ما قبل كورونا، خصلتان: النميمة والبهتان «التهمة بالظن» كانتا تصولان وتجولان بشكل مستعر داخل النسيج الاجتماعي الواحد. فهدمتا بيوت واسقطتا شخصيات وشرذمتا تجمعات وفتتا أعضاد أخوان وخونتا اجواد وعززتا دخلاء وخذلتا أعزاء. ونادرا ما يتواجد الإنسان قبل حظر التجمعات في مكان ما مثل تجمع عبادي أو صالة أفراح... |
تلاحم القيادة والشعب في مملكة الإنسانية
إبراهيم آل إبراهيم - 03/07/2020م
![]() |
مع بدء تطبيق الضريبة المضافة 15٪ في هذا الشهر تكثر التحاليل حول دخل الأسر الشهري والسنوي ومصاريف كل أسرة بجميع أنواعها.. ومن الجيد أن الجميع من مسؤولي الدولة والاقتصاديين يراقبوا ويتابعوا نتائج ذلك ومدى أثرها على شؤون الدولة من جانب وعلى الأسر من الجانب الآخر. المعيار الإقتصادي ان كان لشؤون الدولة أو مستلزمات الأسر هو بين مد وجزر دائما مع بوصلة الزمن المختلفة. وهكذا كان لنا في قصة نبي الله يوسف (ع)... |
نادي مضر سوف يلحق انقراض الديناصور
نادر الخاطر - 03/07/2020م
![]() |
لست أتكلم عن أمور أخلاقية أو أمور دينيه تزيد الثواب إنما أتحدث عن قصور في الإبداع والتفكير. الأبداع والنجاح أداة تعيش على التطور، فليس الجميع يحسن استخدام أدوات التطور، في منتصف الثمانينات وبداية التسعينات كان نادي مضر في قمة التطور الاستراتيجي من استضافة الأهالي في صالة النادي الترفيهية، حيث كان مقر نادي مضر في حجم المساحة المتواضعة لكن تطور كبي، الإدارة كان لها حرص شديد في تطوير من استقطاب وجذب ... |
الإمام الرضا (ع) والتحدّيات الثقافية
حسين أحمد آل درويش - 03/07/2020م
![]() |
شهد عصر الإمام الرضا (ع) انفتاحًا كبيرًا وملحوظًا على الثقافات الأجنبية وخاصة اليونانية.. رافقتها حركة فكرية واسعة..بلغت الغاية في نشاطها وانتشارها.. وكان الخليفة العباسي المأمون أول من ترجم علوم الحكمة وقرّب أهلها.. فظهرت على أثر ذلك تيارات أجنبية واتجاهات مختلفة..بعيدة كل البعد عن الإسلام..وخاصة عندما بدأت الترجمة تدخل العالم الإسلامي بقوة.. وبدأ المسلمون يقرؤون فلسفة اليونان والطب والكيمياء وعلوم الأديان المختلفة.. فأصبح العالم الإسلامي يواجه الكثير من التحديات الثقافية إلى... |
فائقيات «5»
فائق حبيب المرهون - 03/07/2020م
![]() |
1 - الوجعُ كبير جدا، لكننا سنكون أقوياء ما دامت الحياةُ فينا.. 2 - بعض البشر نكتشف تناقضهم.. والبعض سوءهم.. والبعض نقاءهم..هكذا الدنيا... 3 - يدهشني جدا بعض المختصين في مجالات معينة حين يتركون اختصاصهم ويتحولون للثرثرة في مجالات أخرى بعيدة عنهم، كالطبيب الذي يتحول فجأة لمحاضر اجتماعي، أو رجل الإعلام الذي يقحم نفسه في الدين، أو رجل الدين حين يتحفنا بأحدث العلوم الطبية، أو الطباخة التي تسلي مُتابعاتها عن الحب وقراءة... |
”التحذلق اللغوي“ قد يكون مرضًا نفسيًّا
أحمد فتح الله - 03/07/2020م
![]() |
”التحذلق“ و”الحذلقة“ يعنيان نوعًا من السلوك اللغويّ، وهما من الفعل العربي ”حذلق“، بمعنى ”ادّعى أَكثر مِمَّا عِنْده من الحذق وتظاهر بالظرف والكياسة“ ”لسان العرب، المعجم الوسيط، معجم اللغة العربية المعاصرة، الرائد“. ويضيف ”معجم الغني“ حَذْلَقَ الرَّجُل: أظهر حِذْقًا أكثر مِن اللاَّزِم؛ وتَحذلق: أظْهر تَحذْلُقًا في حَديثه: أي أظهر تَكَلُّفًا وَتَصَنُّعًا في إِظهار المهارة والحِذْق. ويتَحَذْلَق العَالِم إذا تَكَلَّف التَّصَنُّع؛ ادّعى العِلْم وَالمهارة والحِذْقَ. والمتَحَذْلِق: فِي كَلامِه مُتصَنِّع، مُتَكَلِّفٌ الْحِذْقَ والقُدْرَةَ. ومن ... |
نتعثر ولكن لا نتوقف
عبدالله منصور العبيدي - 03/07/2020م
![]() |
دأبت الدولة رعاها الله لمساندة المواطن منذ بداية تفشي الوباء حتى هذه اللحظة والقرارات التي تخفف تداعيات كورونا مستمرة وبالأمس صدر أمر سامي كريم بتمديد دعم المواطنين لمواجهة تداعيات كورونا. وكما شعر المواطنون بيد الكرم والمحبة والعطف والدعم المباشر في أصعب أوقات الحظر وتوقف حركة الأعمال لتفشي فايروس كورونا ها هم اليوم يشعرون بوجع آخر من نوع مختلف أنه وجع هذه المرحلة الاقتصادية الصعبة. حان وقت التعبير العملي بالشكر والامتنان لقادتنا حفظهم... |
تخمة العلم وموت الضمير
هلال حسن الوحيد - 03/07/2020م
![]() |
من البين والواضح أن في العالم اليوم ما يشبه التخمةَ من الانتاج والاختراع التقني ويبدو أن ماكينة الاختراعات والابداعات لن تتوقف عند أي محطة من محطات المستقبل. فها هو الإنسان الآن يصنع كل شيء في المواصلات والزراعة والاتصالات والسلاح ويغزو الفضاء اللا محدود ولا تكاد تمر ساعة إلا ويصنع فيها شيئًا جديدا. لكن تبقى معضلة الضمير الانساني، فكلما ازداد التقدم العلمي والإنتاج الصناعي الذي تدفعه المادة تقهقر الضمير وغرق في التخلف ... |
تحفة رضوية
فاضل علوي آل درويش - 03/07/2020م
![]() |
ورد عن الإمام علي الرضا (ع): «لا يجمع المال إلا بخمس خصال: ببخل شديد، وأمل طويل، وحرص غالب، وقطيعة الرحم، وإيثار الدنيا على الآخرة» «بصائر الدرجات ج 6 ص 308». النظرة إلى عصب الحياة والمقوم لتحصيل مستلزمات المعيشة الكريمة - وهو المال - تتعدد وفق رؤى متعددة باتجاه السلب والإيجاب، وحينما ننظر للنصوص الشريفة يمكننا رؤية ما يذم منها وما يمدح، ومن وقع في حيرة من تعارض بينها لأول وهلة فيحتاج... |
الأثر والآثار
أمير الصالح - 03/07/2020م
![]() |
شغلني السؤال التالي لفترة من الزمن: ماذا سأترك من أثر لمن بعدي من الأجيال القادمة؟ لا سيما في سماء الممتدين انتماءا ونسبا وموطنا وقومية من المحيطين بي. وهل يستحق الأمر التفكير فيه من الاصل؟ قد يكون نفس التساؤل يدور في ذهن البعض من الناس. وقد يكون الجواب التالي يجري على الّسن البعض من الناس: أنا لا أملك مالا وفيرا لأحدث أثر ملموس، ولا أملك نفوذا لأحدث تغير لمجرى أحداث معينة،... |
الطاحونة تدور على أصحاب البسطات
نادر الخاطر - 02/07/2020م
![]() |
ظاهرة الأسواق الشعبية دارجة في منطقة القطيف بنظام مرة واحدة من كل أسبوع في كل قرية من منطقة القطيف حيث يوجد ما يقارب 30 سوق شعبي في منطقة القطيف، الأكثر أقبال على هذه الأسواق أصحاب الدخل المتوسط والدخل المحدود حيث البضائع تكون أرخص من المولات التجارية. أصحاب المفارش والبسطات في الأسواق الشعبية المتنقلة بين قرى القطيف من الفئات الدين أصبحوا بين رحى طاحونة آثار جائحة كورونا، حيث التزموا الجلوس في ... |
قرر الآن أو انتظر لتحصل على شيء أفضل؟
عدنان أحمد الحاجي - 02/07/2020م
![]() |
عندما نتخذ قرارات، فليس دائمًا لدينا جميع الخيارات المتاحة لنختار من بينها في نفس الوقت. ولكن، غالبًا ما تأتي واحدًا تلو الآخر، على سبيل المثال عندما نبحث عن شقة أو تذكرة طيران. لذلك علينا أن نقرر على شيئ ما دون معرفة ما إذا كان هناك خيار أفضل قد يأتي لاحقًا. أظهرت دراسة في جامعة زيورخ أن معاييرنا تنخفض أكثر فأكثر في سياق اتخاذ القرار. |
7 طرق تشعرك بالسعادة خلال جائحة كورونا
عبد الله العوامي - 02/07/2020م
![]() |
يومًا بعد يوم، يرتفع عدد القتلى بسبب فيروس كورونا المستجد COVID-19، ويصبح المزيد من الناس مرضى و/أو عاطلين عن العمل تحت استمرار الإغلاق الشامل. خلال هذه الأوقات المؤلمة، قد تبدو فكرة تطوير وتنمية السعادة الشخصية تافهة - وحتى أنانية، - ولكنها قد تكون أكثر أهمية الآن من أي وقت مضى. |
خاطرة لغوية: «الحذلقة والتحذلق»
أحمد فتح الله - 02/07/2020م
![]() |
تكاد تتفق المعاجم العربية على تعريف هاتين المفردتين «الحذلقة والتحذلق» في السلوك البشري عامةً، واللغوي خاصةً. المعجم الوسيط: حذلق، ادّعى أَكثر مِمَّا عِنْده من الحذق وتظاهر بالظرف والكياسة، الحذلقة: التَّصَرُّف بالظرف وإدارة النّظر. معجم اللغة العربية المعاصرة: حذلقَ، يحذلق، حَذْلَقَةً، فهو مُحَذْلِق: ادّعى أكثر ممّا عنده من الحِذْق والمهارة، وتظاهر بالظَّرْف والكياسة. معجم الغني: حَذْلَقَ الرَّجُلُ: أَظْهَرَ حِذْقاً أَكْثَرَ مِنَ اللاَّزِمِ؛ تَحَذْلُقٌ: أَظْهَرَ تَحَذْلُقًا فِي حَدِيثِهِ: تَكَلُّفا وَتَصَنُّعاً فِي إِظْهَارِ الْمَهَارَةِ وَالحِذْقِ؛ حَذْلَقَتِ الْمَرْأَةُ: أَظْهَرَتْ تَبَخْتُرًا... |
المثقف.. كورونا
محمد أحمد التاروتي - 02/07/2020م
![]() |
تمارس النخب المثقفة أدوار متعددة في الازمات الكبرى، بهدف ضبط ايقاعات التيارات الاجتماعية، خصوصا وان الانفلات يحدث ضياعا لدى العديد من الفئات الاجتماعية، مما يستدعي توجيه البوصلة باتجاه مسارات محددة، والحرص على إعادة التوجهات الفكرية بالاتجاهات المناسبة، نظرا لخطورة الفوضوية والتشتت على التماسك الداخلي، وبالتالي فان وجود نخب قادرة على رسم خارطة طريق للشرائح الاجتماعية، مسألة غاية في الأهمية على المدى القريب، والمتوسط، وكذلك على الأمد الطويل. غياب الأدوار الثقافية للنخب ... |
«فسحة الأمل»
طه الخليفة - 02/07/2020م
![]() |
عبدالرزّاق شابٌ في العشرينات من عمره، يدرس في إحدى الجامعات المرموقة، وهو طالب مجتهد، يسعى للحصول على شهادة البكالوريس في هندسة الحاسب الآلي. تولّع عبدالرزّاق بهذا التخصص على إثر الثورة العارمة في تقنية المعلومات، منذ أن كان طالباً في المرحلة الثانويّة، ولم يوفّر أي جهدٍ ليتفوّق، ويحصد الدرجات المطلوبة للقبول في الجامعة المفضلة له، وطموحه أن يكون جزءاً من التغيّر الكبير، الموعود به العالم، في تقنية المعلومات، والذكاء الاصطناعي. شابٌّ... |
ملاحظاتكم قيمة.. ولكن
عبد الرزاق الكوي - 02/07/2020م
![]() |
ملاحظات أرسلت بعد المقال السابق «القيمة المضافة» وإرشادات كثيرة طرحت وأخرى سوف تطرح من أجل الترشيد وتغيير نمط الصرف من أجل مواكبة التطورات الحاصلة هذه الأيام التي يتمنى الجميع زوالها، ومرحلة وتنتهي آثارها الصحية والإقتصادية، فالملاحظات المطروحة كثيرة وجديرة بالإهتمام من أفراد يهمهم خير الناس وخدمة المجتمع وتنم عن حرص وحب للوطن والمواطن، واتباعها يساعد جميع أفراد المجتمع على التأقلم مع الحالة الجديدة التي يمر بها العالم وليس المواطن فقط.... |
كلامكم نور: الإمام الرضا (ع)
رضي منصور العسيف - 01/07/2020م
![]() |
لقد أشاد الإمام الكاظم عليه السلام بولده الإمام الرضا (ع)، وقدّمه على السادة الأجلاّء من أبنائه، وأوصاهم بخدمته، والرجوع إليه في أمور دينهم، فقال لهم: «هذا أخوكم علي بن موسى عالم آل محمد «صلى الله عليه وآله وسلم»، سلوه عن أديانكم، واحفظوا ما يقول لكم، فإنّي سمعت أبي جعفر بن محمد «عليه السلام» يقول لي: إنّ عالم آل محمد «صلى الله عليه وآله وسلم» لفي صلبك، وليتني أدركته فإنّه سميُّ... |
المعذرة
أمير الصالح - 01/07/2020م
![]() |
إلى كل من كان ينوي أن يدعوننا في حفل عقد قران ابنه أو ابنته فحالت الظروف دون ذلك فإنا نلتمس المعذرة. إلى كل من كان ينتظر قدومنا لنواسيه في أوجاع بدنه أو نعيده في مرضه أو نخفف عنه ألم فراق عزيز فارق الحياة دونما تشييع وخطفه الموت بغتة، فحالت الأمور دون ذلك فإنا نلتمس المعذرة. إلى كل من ينتظر الزائرين له بعد قدومه من سفره أو رجوعه من بلاد اغترابه... |
ثيودورا
وديع آل حمّاد - 01/07/2020م
![]() |
أحيانا أبذل قصارى جهدي لطلب النوم بيد أن الأرق يحول بيني وبينه، فألجأ إلى القراءة، لعل النوم يتسلل إلى جفون عيني. وقبل ليلتين حدث لي مثل هذا الأمر فلجأت إلى قراءة أوراق على شجر للكاتب أنيس منصور، وتوقفت مليا أمام قصة ثيودورا، تلك المرأة المسكينة التي عاشت حياة بائسة مريرة، هي وأمها وأختاها بعد وفاة والدها الذي كان يعمل مروضا في السرك، فاضطرت إلى العمل راقصة غانية، وتعمل على تقديم... |
خطر القناعات
زكي المبارك - 01/07/2020م
![]() |
سننطلق بقصة رغم كونها قصيرة إلا أنها معبرة للوصول إلى فهم أدق وأشمل قصة ميل الدقائق الأربعة: منذ آلاف السنين كان الناس يعتقدون أنه من الصعب بل من المستحيل على الإنسان أن يقطع مسافة ميل في أقل من أربع دقائق غير أن روجر بالستر حطم هذه القناعة في عام 1954 بعد أن حمل نفسه على تحقيق المستحيل من خلال التمرين الشاق وإصراره العاطفي الشديد بقدرته على فعل ذلك حتى تمكن بالفعل من... |
أسلك الطريق ولو كنت وحيداً
عبد الواحد العلوان - 01/07/2020م
![]() |
أسلك الطريق ولو كنت وحيداً وأحياناً تحتاج أن تسلك طريقاً مختلف ومغاير عن السابق، طريقاً ولو كنت فيه وحيداً ولكنه يمثل لك الراحة والسكون والهدوء، فلا بأس بذلك، ولاتخف ولا تبتئس ولا تشعر بالأحباط. في هذه الحياة الطرق كثيرة والمسالك كثيرة، والوجوه كثيرة، وكل ماتحتاجه معك في كل رحلة هو الزاد ”زادك“ الذي تقوى به لتسير وتقطع مسافات ولو كانت طويلة بعض الشيء، ولكن ستقوى على تخطي مراحل هذه الرحلات مهما بلغت... |
لكل منا حكاية
سوزان آل حمود - 01/07/2020م
![]() |
لا أدري كيف مات غضبي. الآن فقط اكتشفت أنه مات. وأنني فقدت ذلك الحريق الجميل، الذي كثيرًا ما أشعل قلمي وأشعلني في وجه الآخرين. ألا تكون لك قدرة على الغضب، أو رغبة فيه، يعني أنك غادرت شبابك لا غير. أو أن تلك الحرائق غادرتك خيبة بعد أخرى. حتى أنك لم تعد تملك الحماس للجدل في شيء. ولاحتى في قضايا كانت تبدو لك في السابق من الأهمية، أو من المثاليّة، بحيث كنت... |