آخر تحديث: 13 / 6 / 2025م - 3:07 م
الأكثر قراءة هذا الشهر
المقالات الأكثر قراءة
جنَّة الشهداء‎
آلاء الخلف - 09/10/2021م
جنَّة الشهداء‎
أخي أتينا إلى مثواك في ولهٍ
‎حاشى النوارس أن تجفي شواطيها 
‎معي نساءٌ، وأطفالٌ، وأفئدةٌ 
‎سغبى تحنُّ إلى أحضان واليها 
‎معي رثاءٌ وأحزانٌ، وخابيةٌ 
‎روح العليلةِ تاقتْ وصلَ شافيها  ...
فلسفة العلاقة الحميمة في قصة «طول» القصيرة جداً للكاتب حسن علي البطران، مقاربة ميكروسردية
فاطمة الزغول - 08/10/2021م
خلق الله عز وجل الكائنات الحية على هيئات مختلفة، وجعل بينها صفات مشتركة وأخرى مختلفة، وجعل لها حاجات ورغبات وغرائز لا بد من توفرها لكل كائن ليستطيع العيش على هذه الأرض وينمو ويتكاثر بشكل سليم.
والإنسان هو أهم الكائنات الحية وأرقاها، فهو المكرم بالعقل، وهو محور الكون الذي سخر الله تعالى له الكائنات الأخرى، وجعله مستخلفاً على الأرض ليعمرها ويملأها حركة ونمواً وتكاثراً وتجديداً.
وكلمة الإنسان من الأنس، فالنفس تأنس بمن يشاركها...
نبوءة أب
آلاء الخلف - 08/10/2021م
نبوءة أب
إلى الموتِ الذي حلَّا
‎رويدكَ يا حِمى مَهلا..
ولا تُشرِقْ بِريقِ الطِّفلِ جمراً يشعلُ الثكلا 
رويدكَ يا حِمى مهلا! 
‎أناجي طفليَ القمري، وارثَ سحنةِ النُّبلا: 
‎حملتكُ فوقَ كتفِ الروح، 
...
تذكرت أني نسيت
علي مكي الشيخ - 04/10/2021م
تذكرت أني نسيت

سأغسل نسياني بما لست أذكره كذنب.. بلاذنب وبالرغم تغفره نسيت ولكني تذكرت أنني نسيت.. وهذا الشيء صعب تكرره إذا شك في المعنى خيال قصيدتي اختبرت مجاز الوهم كيف أحرره أطل.. على بهو البلاغة.. لابسا مساء كنايات الكلام وأنشره ولكنني أحتال فيما يهمني وما لا يهم الآن أني أكثره وحيدا.. وحيدا والفرادات كلها كذنب يتيم.. نظرة الظل تكسره سألبس نساني.. قميصا مزررا فما أروع النسيان حين تزرره ...
رغوة الليل
علي مكي الشيخ - 30/09/2021م
رغوة الليل
رغوة
الليل فوق ضحكة ظلي
سيرة الوهم  في قنوت التجلي
الزوايا..
بكل قطرة غيب
كارتباك الذنب الغوي المضل ...
ليست بمرثية،،،
محمد الخباز - 29/09/2021م
ليست بمرثية،،،
نَعمْ،
إنني ههنا، 
عائدٌ
أجرُّ إلى راحتيكَ عِناني
أنا من هربتُ، لكيلا تراني
كأني المكانُ، إلى اللامكانِ
...
كرسيان وخمسون عاشقًا
عبد الباري الدخيل - 29/09/2021م
هناك من يعتقد أن المقاعد خرساء، لكنها في الحقيقة تغص بالحكايات والذكريات، فكم من أسرار كُشفت على أطرافها؟
وكم من موعد تعثر بغياب أحدهما؟
وكم من عاشق رمى بجسده على الكرسي ليريح أنفاسه المتهالكة؟
وكم من مشتاق أسند ظهره عليه ليساعده على تحمّل المفاجأة؟
وكم من آمال وآلام سكبت هنا وجرت بعدها آلامًا وآمالًا أخريات؟
للكراسي أحاديث منمقة، لكنها تحتاج لمن يفك شفرتها.
كم جلسنا وتحدثنا؟ وكم كتبنا بأنفاسنا المتلاحقة قصص الأحلام وآمال المستقبل؟ ...
رَأْسٌ يَتْلُو قِصَّتَه
أحمد فتح الله - 27/09/2021م
رَأْسٌ يَتْلُو قِصَّتَه
خَطْبُكِ يَا طَفَّ العِرَاقِ فِي الزَّمَا …. نِ قَدْ ثَوَى وَعَارُهُ لَا يُقْلَعُ
لَا وَرَقٌ مِنْ جَنَّةٍ يَسْتُرُ مَا …. بَدَا وَلَا هُنَا غُرَابٌ أَلْمَعُ
خَطْبٌ شَنِيْعٌ جَاوَزَ الْمَدَى فَلَا …. مِثْلٌ لَهُ وَفِتْقُهُ لَا يُرْقَعُ
جَرَتْ عَلَى ثَرَاكِ أَنْهَارُ دَمٍ …. يَا لِرُؤُوسٍ دُونَ جُرْمٍ تُقْطَعُ
سِبْطُ نَبِيٍّ غَالَهُ حِقْدٌ مُنِيْ …. مٌ مِنْ لَئِيْمٍ لِدَعِيٍّ يَرْجَعُ
”رَيْحَانَةٌ“ مِنْ ”بَضْعَةٍ“ يُنْحَرُ عُطْ …. شَانًا مِنَ الْقَفَا بِأَنٍّ يَفْجَعُ ...
كأنها الفردوس
عبدالله المعاتيق - 24/09/2021م
كأنها الفردوس
تمشون أم يأتي الطريق إليكمُ
فإذا التقىٰ بكمُ الطريقُ استَبشرا
فَرحا بأحبابٍ أتوا من غربةٍ
كي يلثموا مِن هذه الأرض الثرىٰ
هل ياترى عند اللقاء يُهَلُّ دمـ
ـعٌ أبيضٌ أم كان دَوماً أحمرا ...
ذاكرة الماضين
منصور يحيى - 22/09/2021م
ذاكرة الماضين
أذاكرةَ الماضين كيف تَعَلُلِي
جِراحاً تُذيبُ الروح في قلب أعزلِ
بذلتُ لها نفسي عُجالاً فأسرفت
بتعذيبِ قلبٍ لم يخن في تَمهُّلِ
تَرانِيَ شيطاناً وأُقسِمُ أنني
ملاكاً أراها من عُلا العدن يَنجَلي
...
زعفران العرش
علي مكي الشيخ - 21/09/2021م
زعفران العرش
وقرأتني
للأنبياء فصدقوا
أني نبي.. مثلهم واستسلموا
وأريتهم
ظلي.. فجاؤوا كلهم
يبكون هل كنا معا نتوهم!! ...
كريم المَحتِدِ
عبدالله المعاتيق - 17/09/2021م
كريم المَحتِدِ
لِمن العزاء اليوم يا سبط الهدى
لمحمدٍ أم للبقيع الغرقد
أم للحسين بكربلاءَ نَبُثُّه
أم للغريّ وقبرِه المتوقد
أم للبتولة في غياهب قبرها
أم للعقيلة في الشآم الأسود ...
ظل الشك القديم
محمد أبو عبد الله - 15/09/2021م
ظل الشك القديم
”والله ما سلمت الأمر إليه، إلا أني لم أجد أنصاراً، ولو أني وجدت؛ لقاتلته ليلي ونهاري حتى يحكم الله بيني وبينه“
أجّلتُ من قدري، 
وعدتُ بما مضى
أنا حائرٌ ما بين سخطي والرّضا
هادنتُ إيماني
ولستُ أخولُ الـفوضى بغير الشعرِ أن تتمخضا ...
حافرٌ موشًّى بلعنةٍ
أيمن محمد رضي الشماسي - 07/09/2021م
حافرٌ موشًّى بلعنةٍ

أَسَلتُ خُطَا الحِصَانِ.. وَنى! لِأُرهِقَ في الدُّجَى الرَّسَنَا وَعُدتُ بِلَونِ خَابِيَةٍ تسطِّرُ سحنَةً وَضَنَى وسِرتُ عَلَى الرِّيَاحِ ضُحًى لِأَنحَتَ حَافِرًا سُجِنَا لِأرسمَ فِي جِدَارِ السِّجنِ من نَعشٍ له كَفَنَا فَثَارَ غُبَارُ حَافِرِهِ وعاد السجنُ حَيثُ أَنَا ...
قصيدة تتحنى بالمجاز
علوي هاشم الخضراوي - 04/09/2021م
قصيدة تتحنى بالمجاز
خانني الماء والإناء تحطم 
علميني البكاء يا بئر زمزم
لي روح تخندقت بالخفايا
ولسان عن التصاوير أبكم
زارني الحزن مرة ثم ولى
ويزور السماء نسر وقشعم  ...
ويبكي الدعاء
عبدالله المعاتيق - 03/09/2021م
ويبكي الدعاء
يبدو أن الحيرة وقلة الحيلة في نظم بعض الأبيات في الإمام زين العابدين عليه السلام هي مستقاة من حيرة الإمام وقلة حيلته في كربلاء.. مما يجعل الناظم متحيرا قليل الحيلة أمام وصف ماقاساه وكابده من ألم!!  فسلام عليك ياسيدي ومولاي يازين العابدين وسيد الساجدين. 
ويَبكي الدعاءُ المستجابُ لِفقدِه
بُكاءَ الثَّكالىٰ في عزيزٍ مبَجّل
كما تَندُب الأرضُ المُحَصّاةُ ماءَها
تَتُوقُ الرّمالُ الحارقاتُ لمُعوِل
قِفوا نَبكِ مغلولاً أُبيدت رجالُه
...
النهجُ المُرتل...
أحلام علي عبد الله - 02/09/2021م
النهجُ المُرتل...
 
أقْبلْتُ شَهْرَ الحُزْنِ شهر مُحرمٍ ...
ليَضُجَّ بالتَّهْليْل صَمْتٌ يَنْتَثِرْ
 
ألمُ المُصَابِ سَرَىَ بقَلبِ مُحَمَّدٍ ...
حتى دَمُ التَّسْبِيْحِ سَالَ على الصَّخَرْ
...
طفولة لا تشيخ
حبيب المعاتيق - 02/09/2021م
طفولة لا تشيخ
حيثُ الزمانُ يضيقُ في أسْمَالِهِ
لا شيءَ يصمدُ 
في وَداعة حالِهِ
حَذراً 
حملتُ الطفلَ بين جَوانحي
أنْ لا يَشيخَ؛ 
...
وخزة في ذراع الألم
رباب حسين النمر - 30/08/2021م
وخزة في ذراع الألم
يُقلِّبُني على الآلامِ جرحٌ
سرى كالسُّمِّ في بَدَني ورُوحي
وأَلزَمَني (السريرَ) نهارَ يومي،
ووخزةُ خاطرٍ نَكأت جروحي
ذراعي تستغيثُ إذا مِساسٌ 
أصابَ الوخزَ كالخيلِ الجَموحِ  ...
شيء لا تراه
علي مكي الشيخ - 28/08/2021م
شيء لا تراه
سأحن..
للمعنى الذي  يتسربك
وأراوغ النظرات وهي ترتبك
وأرمم..
الإيقاع حين يزورني
نغم.. يحاول  كالمجاز يقربك ...
أقل من عدم.. أكثر من وجود
فاطمة عبد الله الدبيس - 28/08/2021م
أقل من عدم.. أكثر من وجود
من خارجِ الوقتِ اقتبستُ حياتيه
واللازمانُ يدورُ حولَ رفاتيه 
صلصاليَ المغلولُ في تمثالهِ
عجَنَتهُ ثرثرتي بوهمِ القافية 
مكسورةُ الإيقاعِ.. بين قصائدي
لازلتُ أبحثُ عن سما لمعانيه  ...
فرحنا بالهوى ثم إنسحبنا
علوي هاشم الخضراوي - 25/08/2021م
فرحنا بالهوى ثم إنسحبنا
فرحنا بالهوى ثم إنسحبنا
حيارى خائبين، وخاسرينا
نخافُ من المشاعرِ شاهقاتٍ
ونرجفُ حين نطعمها بنينا
نحاولُ أن نعودَ كما ولدنا
خفافاً كالرياح مسافرينا ...
لا تُقطف الوردة من هناك
حسن علي البطران - 20/08/2021م
سحب
تعمق في قراءة المصطلحات الجراحية؛ حينما أراد أن يضمد جرحاً وجد أمامه سوراً عالياً..
حاول تسلقه، قوة خفية تمنعه!
عتبة
ختم زيارته بنظرات تائهة، ثم قراءة سورة النصر.. وخروج من باب خلفي!
دبيب نملة
مازحته في غرفة العيادة ذات مساء، في الليلة التالية أُحيل لغرفة العزل، صحته عالية؛ أمر من الغرفة الداخلية موثق بطلاسم خاصة أبعدته لتلك الغرفة غير المعطرة؛ ممرضته اقتربت منه، كاميرا خفية رصدت ابتسامته! ...
10- خاطر وجعين
محمد أبو عبد الله - 19/08/2021م
10- خاطر وجعين 
أخاف عليه، أم أحتاج حزنهْ
كلا الوجعين نيرانٌ وجَنَّةْ
إذا فاضلتُ بينهما توالت
على رئتيَّ أنفاسٌ مُسنّةْ
كأنّ تباين الأوجاع يكفي 
المشاعر كيف تصبح مطمئنّةْ ...
هذا سبطي
أحمد فتح الله - 18/08/2021م
هذا سبطي

«1» الرضيع في حضن جدّه
فَرِحًا بِالسِّبْطِ يُنَاغِي نَادَى مُبْتَسِمًا وَصَدًى يَتَرَدَّدْ
يَا نَاسُ ”حُسَيْنٌ مِنِّي“ مِنْهُ أَنَا الْجَدُّ الّمَحْمُودُ مُحَمَّدْ
رَيْحَانَةُ دُنْيَايَا وَالْأُخْرَى فِي حَسَنٍ حِلْمًا تَتَجَسَّدْ
وَشَبَابُ الْجَنَّةِ سَيِّدُهُمْ مَعَهُ حَسَنٌ بِالسَّبْقِ تَسَيَّدْ
وَإِمَامَانِ الدُّنْيَا إِنْ قَامَا أَمْ قَعَدَا فَالْفِعْلُ مُسَدَّدْ ...
9- خاطر حب
محمد أبو عبد الله - 17/08/2021م
9- خاطر حب
يقول لي هاجسٌ: لا ترفع العتبا
فإننا لم نعد عن طبعنا غربا
قد تفتح الحدس بي والناس تحسبني
لا شيء غير ظنونٍ تشبه الأدبا
وأنت وحدك تدري أنني وجعٌ
يرتاح لكنني لا أفهم السببا ...
تراتيل العشق
نجاة الفريد - 17/08/2021م
تراتيل العشق
نسجتُ من صدى صوتك طريق الحقِ عبر موجات الأثير
وها هو  لباس نسيجك يحيك ملحمةً من خيوط الحرير
هل أرتدي الفرح برؤياي خدك المعفر؟
أم أتوشح حزناً لمصابك الكبير؟ 
لبستُ  ثوب السوادِ دامي القلبِ  حسير 
أقتفي نجمةً من سواد الليلِ في الزمهرير
...
قمر كربلاء
عبدالله المعاتيق - 17/08/2021م
قمر كربلاء
عَجَباً بِأنَّ الشّمسَ لَم تَتَوارَىٰ
وَالبَدرُ أَضْحَىٰ ساطِعاً يَتَبَسَّمُ
كُلُّ الأَعادِي أَدبَرَتْ مِن ذُعْرِها
إِذ أَبصَرَتْ قَمَرَ العَشِيرَةِ يَقْدِمُ
أَفَما عَلِمتُمْ أَنَّني العَبّاسُ أَمْ
مِن ذُعرِكُم قد هالَكُم أَنْ تَعلَموا ...
8- خاطر صبا
محمد أبو عبد الله - 16/08/2021م
8- خاطر صبا
تفحّصَ درعَ والده وقالا:
أعرني من شواهدك اختزالا
أحسُّ الطف تسأل عن سنيني
وعمري كان يجتنب السؤالا
صغيرٌ ربما لكنّ وعيي
على أكتاف واقعه تعالى ...
7- خاطر محمل بالآخرين
محمد أبو عبد الله - 16/08/2021م
7- خاطر محمل بالآخرين
لغتي ..
وإن كان المجاز محرّضا
لا يستقر على مشارفها الرضا
ضيعت أوجاعي
وجئت محملًا بالآخرين
وعن شعوري معرضا ...
6- خاطر وفاء
محمد أبو عبد الله - 14/08/2021م
6- خاطر وفاء

تشيخُ المجازات والعمرُ يفنى ولا زلتَ تُحسن بالله ظنّا يخبئك الوحي للحب حتى يزيد انتظارك للغيب معنى كأن الشهادةَ إذ مرّرتْها المسافةُ قبلك تطلب إذنا وأنت المغامر طيفًا خفيفاً ثقيلاً على الموت كيفاً ووزنا شغلتَ الرواة وقد يسألونكَ كيف الرواية حولكَ تُبنى حبيب الحسين وأي مكانٍ يوفيك معنًى ويشرح متنا سمعتَ نداء الحياة فهبّت رياحكَ في الطف عينًا وأذنا ولم تكُ شيخًا يجرُّ خطاهُ ولم يبدُ غيرك أصغرَ سنّا ضميركَ جيش عظيم فتيٌّ متى عنَّ وجهُ المواقف عنّا تركتَ لسبعينكَ الوقت يصغي وما كنت من ...
الانفتاح الحداثي وضمير المحافظة في قصة «ستائر لا يبللها ماء» لحسن علي البطران
فاطمة الزغول - 14/08/2021م
شهد العالم منذ مطلع القرن العشرين انفتاحاً سسيولوجياً منعكساً عن تيارات الحداثة وما بعد الحداثة، أثّر في منظومة القيم والمبادئ الإكسيولوجية والدينية للأسرة، فانفتحت على مجريات الحداثة بما فيها من سلوكاتنا في مع الموروث الحضاري والعقائدي لهذه الأسرة، وشعرت بانعكاسات هذا الانفتاح السلبية والإيجابية، ما ولد لديها صراعاً بين الرغبة في مواكبة العصر بما فيه من تغيرات، وبين ضمير المحافظة على القيم السلوكية الموروثة.
تأثر المجتمع العربي بما تأثرت به بقية...
5- خاطر حيرة أولى
محمد أبو عبد الله - 13/08/2021م
5- خاطر حيرة أولى

حرر شعورك حين لا تدري ما المعطيات وراء ما يجري واسأل سؤال الخائفين إذا ضاقت بصوتك هدأة الصدر الحيرة الأولى متى انتبهت شربت بقايا كأسها المرّ بعض القيود خفيةٌ ولها أسلوبها المخبوء في اليسرِ تعتادها الأنفاس قانعةً أن السُّرى من تحتها تسري وكأن قيد العمر ليس سوى حريةٍ في فطرة العمرِ من يلبس الليل الطويل يرى أحلامه تنأى عن الفجرِ الحر يمنح دورهُ قدراً يزِن المَشاهدَ غير مضطرّ هي هكذا في كربلاءَ بدت وتأصلت في موقف (الحرّ) ...
4- خاطر حي
محمد أبو عبد الله - 13/08/2021م
4- خاطر حي

هنا بعضي، هنا شكّي وجهلي هنا حيث استقرّ الحب قبلي هنا ظل القصيدة مستراحٌ لمن عاف الخضوع لأي ظلّ أنا المسؤول عن قلقي ولكن أُخِذتُ بواقعٍ ما كان مثلي كأني أُسمِع الأحداث شيئًا فتعجزُ أن ترد عليَ قولي سئمتُ اللجة البيضاء حتّى اعتزلت دوافعي ونداء عقلي وكنت إذا أردتُ، أردتُ روحي مجردةً من العبث المملِّ وهبتُ شواهد الأيام حسًّا يوادع فطرتي، ويغرُّ طفلي فما ألفيت أصدقَ من ضميرٍ تسائل: "هل أكون شبيه فعلي؟" وما آنستُ أعظم من دماءٍ - بعين الله - تعرف ...
3- خاطر مؤجل
محمد أبو عبد الله - 11/08/2021م
3- خاطر مؤجل
يحكى عن (الطف) أن الله أوّلَها
حتى يمهّد فهْمَ الحادثات لَها
كانت تقلّب صوت الريح في يدها
وتستعير من الأيام مغزلها
تحمّلت أبسط الأشياء واحترست
ألا تُفرّط في شيء تحمّلها ...
2- خاطر قلق
محمد أبو عبد الله - 11/08/2021م
2- خاطر قلق
أجسّ وطأةَ هذا العمر والوجعا
لعلني أخبر الإحساس كيف سعى
يا خيبة الحب ألا يُستدل به
على المسافة حتى تدرأ الفزعا
يا سيد الوقت ضاقت حيلتي قلقًا
هلا تؤمّن لي في الوقت متسعا ...
لطمُ القلم
سعاد محمد الزاكي - 10/08/2021م
لطمُ القلم 
بيتي مأتمٌ بل قلبي منبرٌ له هُتَافَات ياحسين في كربلاء
ومجالسك يا سيدي ليست حكراً على أرضٍ وجدران الحسينيات بل أرواحنا بناء شامخ للبكاء ونصبِ العزاء.
خطواتُ أقدامٍ كنا نُثَاب أجراً عليها وغدت أنفاسنا تتنفسُ بالثواب.
أنت ياحسين في كل عام تبني فينا معنى وفكراً وخلقاً عظيما.. كل المعاني السامية أنت مَنْهَلهَا بل وأصلها..
أنت النشيد الذي يردده الزمن. على لسان الفطرة الخالصة.
أنت من حُرِمتَ الماء لتسقي به ِ الإنسانيةِ كأساً معينًاًّ..
...
1- خاطر حر
محمد أبو عبد الله - 10/08/2021م
خاطر حر
سمّني ما شاءت نواياك ظنّا
لستَ من يستحق عيناً وأذنا
كلما هاجسٌ تناهى سمعتُ
الضوء يرتد بي إلى حيث كنّا
ظمئي لا يرى مساعيك همًّا
أنت من هذه الهواجسِ أدنى ...
خُيْر ُجَلِيْسْ
أحمد فتح الله - 04/08/2021م
خُيْر ُجَلِيْسْ
عِشْتُ عُمْرًا مِنْ كِتَابٍ لِكِتَابٍ مِثْلُ نَسْرِ
أَبْتَغِي مَا فِيْهِ مِنْ صَيْدِ حِجًى مِنْ كُلِّ فِكْرِ
ذَاكَ سُخْفٌ كُلُّهُ ذَاكَ عُلُومٌ سَوْفَ تُثْرِي
كُلَُّ يومٍ لا أرى فيهِ كِتَابًا لَيْسَ عُمْرِي
إنَّهُ مَوْتٌ يَدْفِنُ الْمَرْءَ جَهُولًا دُونَ قَبْرِ
أََيُّ قَبْرٍ لَمْ يَكُنْ فِيْهِ كِتَابٌ قَبْرُ غَيْرِي ...
سَمَوتُ بِعَلِي
عبدالله المعاتيق - 03/08/2021م
سَمَوتُ بِعَلِي
سَمَوتُ وعَقلي تسامَىٰ مَعي
وإنّي أُباهِي بِما أَدَّعِي
يَقِيناً إلىٰ حَيثُ وَحْيِ الخُلُودِ
وَوَحيٍ بِصَوتِكَ فِي مَسمَعي
جَرَىٰ في دَمِي حَيثُ كُنتُ جَنِيناً
نَسِيماً تَدَفَّقَ في أَضلُعي ...
لا تطردني من بابك
عبد الباري الدخيل - 30/07/2021م
كان يمتلئ نشوة وسرورًا والسُّبحة بيديه لا تنفكّ عن الدوران، كلما مرَّ على جماعة من أهالي قريته وهو يسمعهم يتحدثون عن الذئب الذي هاجم مسؤولًا فاسدًا، أو تاجرًا متلاعبًا غشّاشًا، أو مروِّجًا للخمور والمخدِّرات، وكانت الابتسامة ترتسم على محيَّاه، وتتغيَّر مشيته وكأنه عريس في ليلة زفافه.
ثم يتذكر تلك الليلة..
في طريق عودته لمنزله عبر المزارع المحيطة بالقرية خفَّف من سرعة السيارة، وفتح نافذتها ليستمتع بالهدوء ويستنشق الهواء اللطيف.
لفت انتباهه صوت أنين...
مابين أعماقنا وحقيقتنا
سعاد محمد الزاكي - 29/07/2021م
يمر العمر من أنفاسنا تجارب وصعاب
نتمخض بالحياة ونتغربل وقد نضجت وأينعت أفكار.. وخبرات
قد تُبكينَا الحياة وقد تُضحُكنَا..فليس كل البكاء دوماً ضعفاً وليس كل الضحك سرور..
نبكي وقد نصل حد الانهيار أحياناً لأننا مُلِئنا وقوداً وصموداً وتكابر ضعفنا.. وتورم الألم، نحتاج لجرعة انهزام نستشعر فيها الضعف والفقر وقلة الحيلة.. نستشعر فيها إنسانيتنا رقتنا.. رهف إحساسنا.. أو نظرة استعطاف لما في دواخلنا.. نستشعر فيها أننا لسنا آلة.. لنعمل ونعمل دون كلل أو ملل....
ربما من الواقع/ جميلتي ماتت غرقا
حسن محمد آل ناصر - 25/07/2021م
انتظرت والدها وهي ما بين الباب الحديدي الرئيس الذي زين بزخرفات الحديد المشغول بالزهور والطواويس البارزة وبين الباب الخشبي بالداخل، كانت الساعة الواحدة ظهرا، ”مي“ طفلة بريئة حالمة وجميلة تبلغ من العمر خمس سنوات تسكن مع عائلتها في إحدى قرى القطيف ”القديح“.
تارة تقف وتارة تفتح مصراع الباب الحديدي وتنظر بنصف وجهها. متمتمة: هل جاء أبي؟! كل أفراد العائلة مستعدون لرحلة ينتظرون في الصالون إلا هي تترقب عودة أبيها من المسجد...
هروب
عبد الباري الدخيل - 24/07/2021م
في المجمع التجاري اختارت زوجتي طاولة في إحدى زوايا قسم المطاعم، وأخذت تحدثني عن الاستعدادات التي تتسابق على إنجازها أخواتها وصديقاتها لحفلة خطوبة ابنة أخيها.
كان المكان شبه فارغ فالناس لا تأتي للمجمع في هذا الوقت إلا القلة.
العاملون والعاملات يستفيدون من وقت الإغلاق لصلاة العصر فيتجولون في الأنحاء.
هناك عائلة تجلس قريباً مني، في الطاولة التي تقع في الخلف، يبدوا أنها سيدة وطفل لا أسمع إلا صوتهما، الطفل يريد هومبرغر وأمه ترفض...
أبو ناصر كلنا بعدك أيتام
عبد العزيز عبد الهادي لفوير - 17/07/2021م
أبو ناصر كلنا بعدك أيتام
أبو ناصر كلنا بعد ايتام
ولاغاب الابو محد يعوض مكانه
النور لا روح اكيد يترك اظلام
والقمر لولا الشمس مانعرف زمانه
الدين نصرة دين أئمة وخدام
والدين بدون اخلاق ماله حصانة ...
لست أدري ...!! ميلاد من ؟
سعاد محمد الزاكي - 15/07/2021م
لست أدري ...!! ميلاد من ؟
 ما المشاعر التي تسري لك  عندما  ترى صورتك بعمر الطفولة ؟
أحقاً كنت طفلاً صغيراً ..?!
أحقاً كنتُ رضيعاً. وتطورتُ في النشأة ؟
أحقاً جرى على وجودي  كل هذهِ التغيرات ..!!!
لستُ أدري..!!
هل ميلاد  الإنسان  يستدعي السعادة؟! أو حتى الابتهاج ؟!!
...
مسافران
حبيب المعاتيق - 15/07/2021م
مسافران
يا حيرة الحب 
هذان اللذان على عقد الحياة
كفصي دانةٍ سُبكا
هما صنيعةُ هذا الكدِّ
ما أخذا من لذة منكِ
في الدنيا وما تركا ...
ما أحلى ضفافك..
علي مكي الشيخ - 13/07/2021م
ما أحلى ضفافك..
للشاعر الصديق..
عقيل المسكين..وهو يرتدي آدمية الأبد.بزعفران الحب
أضفت العمر حبا
أم أضافك
فكأس العشق كم تهوى
ارتشافك ...
حظ الورد
عبد الباري الدخيل - 11/07/2021م
قبل شهرين
في بيت «نورهان» تفتح السعادة ذراعيها لتحتضن كل من حضر يشاركها حفل عيد ميلادها.
تبدأ رحلة الفرح بتقدّم «نورهان» لإطفاء الشموع، وتقطيع الكعكة المزيّنة بصورتها طفلة، ثم ترتفع الأهازيج، وتبدأ «منّوش» بالرقص على أنغام الموسيقى، فتلاحقها العيون، وتصفق لها الأيدي، وفي الأثناء طفل يغتنم الفرصة ليملأ صحنه بالحلويات.
فجأة توقف كل شيء وكأن الحياة انطفأت، فقد سقطت «منى» وأصيبت بتشنج في أطرافها، وتدفقت بعض العصارات من فمها.
تم نقلها للمستشفى القريب، والقلوب...
رقصةٌ مَعَ المعنى
زكريا آل صفوان - 10/07/2021م
رقصةٌ مَعَ المعنى
مجاراة لجزء من قصيدة الشاعر الأستاذ جاسم الصحيح: رقصة عرفانية
أيُّ عشقٍ أزليٍ
مدَّ لي سجادةَ الغيبِ وأوصاني بألّا أُقدِما
كلَّما قدمتُ للخطوِ على الدربِ اقتراحاً
جاءَني الردُّ سريعاً،،  وغريباً مُبهما
قف.. تمهل!
...