الأكثر قراءة هذا الشهر
المقالات الأكثر قراءة
علي الأكبر (ع) والثقة بالنفس
محمد يوسف آل مال الله - 05/07/2025م
![]() |
قال تعالى: {قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ} . يتطلّب العمل الناجح عدة أمور، أهمّها العلم والمعرفة والثقة بالنفس، فالثقة بالنفس هي أن يكون لديك قدرات عالية، وأن تعرف أنها لديك، فقد تكون جسدية أو عقلية أو مادية أو روحية إلى آخره من جوانب القوة والقدرة. فالثقة بالنفس تجعل المرء على يقين وطمأنينة من نجاحه في عمله لأنه يعمل والنتائج حاضرة بين يديه «ابدأ والغاية في ذهنك» وهي العادة الثانية... |
أزمة الثقة بالله: هل نؤمن به أم نتعامل معه؟
عبد الله أحمد آل نوح - 05/07/2025م
![]() |
في الليلة التاسعة من شهر محرم الحرام، فتح سماحة الشيخ فوزي آل سيف الباب على مصراعيه أمام تساؤل يمسّ جوهر علاقتنا بالدين اليوم: هل نحن نؤمن بالله أم نتعامل معه؟ لقد أضاء سماحته على ظاهرة تحويل الإيمان إلى علاقة نفعية؛ علاقة لا تُستدعى فيها القدرة الإلهية إلا عند العجز، ولا يُطرق فيها باب السماء إلا عند اشتداد الأزمات. هذه النظرة هي السبب وراء شيوع حالة من ”القلق الإيماني“، وتضخيم الشعور... |
حبُّ الحسين... من دمعةٍ عاطفةٍ إلى دربٍ وعيٍ وولاء
رضي منصور العسيف - 05/07/2025م
![]() |
”حسينٌ مني وأنا من حسين، أحبَّ اللهُ من أحبَّ حسيناً...“ بهذه الكلمات الخالدة رسم رسول الله (ص) معالم حبٍّ ليس كمثله حب، حبٌّ يسري في الأرواح قبل الأجساد، ويُشعل القلوب بنور لا يخبو. ولكن، ماذا يعني أن نحب الحسين؟ وكيف يتحول هذا الحب من شعارٍ موسمي إلى نهجٍ يمتد على مدار الحياة؟ عاشوراء… موسم الحب، وبذور الوعي في موسم عاشوراء، تتجلّى صور الحب الحسيني في أبهى حُلَلها: مواكبٌ تسير، دموعٌ تسيل، مجالسٌ تُعقد، وقلوبٌ تتوشح بالسواد... |
الحسين وتجليات نهضته المباركة
جمال حسن المطوع - 05/07/2025م
![]() |
قال الله في محكم كتابه وفصيح خطابه: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} صدق الله العلي العظيم. هناك، في بقعة مقدسة مباركة من كربلاء، انطلقت ملحمة إنسانية عظيمة امتزجت فيها البطولة والرجولة والتضحية والشهادة من ثلّة مؤمنة بربها ودينها، فقدّمت دماءها الغالية رخيصة من أجل إقامة العدل الإلهي والشرع المحمدي الأصيل. وقائد المسيرة لهذه الملحمة الجبّارة هو ذلك العملاق الذي تسامى على جروحه وآلامه، إنه... |
سنن الأولين.. في قلب رجلٍ واحد
عبد الله أحمد آل نوح - 04/07/2025م
![]() |
كيف نؤمن بشخصٍ تفصلنا عنه قرون من الغياب؟ كيف ننتظر بصبرٍ ويقين، شيئًا لم تره أعيننا قط؟ هذه الأسئلة، التي لا بد أنها مرت في بال الكثيرين منا، كانت دائمًا تحضر في أذهان الشباب. لكن في مجلس الليلة الثامنة لسماحة الشيخ فوزي آل سيف، بدأ هذا الضباب ينقشع. لم يبدأ الشيخ بإجابات فلسفية معقدة، بل بدأ برواية بسيطة وعميقة، رواها الإمام زين العابدين قبل قرون من ولادة الإمام المهدي نفسه. وكأنها... |
البركة التي ضاعت في زحمة الكشخة
نداء آل سيف - 04/07/2025م
![]() |
نشأنا منذ الصغر في المآتم الحسينية، وأبرز ما ميّز لحظاتنا الطفولية آنذاك هو انتظار استلام ”البركة“ في نهاية المجلس، وأقصاها كيس بلاستيكي مربوط، بداخله فطيرة لبنة أو جبن من المخبز، وعلبة عصير بإحدى النكهات. كأطفال، كنا ننتظر بلهفة استلام هذا الكيس وكأنه هدية من السماء، جزاءً لبكائنا على الحسين؛ لنتبادل بعدها، نحن البنات من الأقارب، الفطائر أو علب العصير بين بعضنا، كلٌّ حسب ذوقها ومزاجها. وقبل ذلك، كنا أثناء المجلس نشرب ”الفيمتو“... |
من أنا، رحلة في ازدواجية الذات، وتناقض المعايير
سراج علي أبو السعود - 04/07/2025م
![]() |
أتساءل أحيانًا: من أنا حقًا؟ أهل أعرف نفسي جيدًا؟ ماذا أريد من هذه الدنيا؟ وماذا يريد أخي الإنسان منها؟ يتسابق الطلاب على الدرجات كأن فقدان واحدة منها يُعد كارثة، لا تقل وطأتها عن فقدان والدٍ أو والدة! ويهاجم الأب أو الأم المدرسة بكل ما أوتوا من قوة من أجل علامة ضاعت في الرياضيات أو العلوم. لكن، تُرى: هل سيتألمان بالقدر نفسه لو فقد ابنهما درجة من درجات الأخلاق؟ أو رتبة... |
المعدن النفيس
رائد بن محمد آل شهاب - 04/07/2025م
![]() |
لأن الذهب جميل المنظر وسهل التشكيل، ولا يتآكل ولا يتشوه، فقد كان من أوائل المعادن التي جذبت انتباه الإنسان. ولا تزال نماذج من أعمال الذهب المتقنة، العديد منها في حالة شبه مثالية، باقية من حِرَفيي مصر القديمة، ومينوان، وآشور، وإتروسكان. ولا يزال الذهب مادةً مفضلةً للغاية في صناعة المجوهرات وغيرها من التحف الزخرفية. وبفضل خصائصه الفريدة، كان الذهب المادة الوحيدة المقبولة عالمياً في مقابل السلع والخدمات. وفي شكل عملات معدنية أو... |
حضور الشبابُ المنبر.. الشكر لا يفي
عماد آل عبيدان - 04/07/2025م
![]() |
في كلِّ عام، وفي شهرٍ لا يشبه الشهور، يُعاد ترتيب الوجدان، وتتزيَّن الحارات بمشاهد لا يُؤلِّفها مخرج، بل تُنقش من دموعٍ وولاء ووعي. في محرّم، لا تستغرب إن رأيتَ البيوت تمشي على أطراف أصواتها، وإن وجدتَ القلوب تكتسي سواد الحزن، وحين تدخل مأتمًا، لا تُحصِ المقاعد أو المكيّفات أو السماعات، بل تأمّل الوجوه: أكثرها شبابٌ واعد، ناهيك عن الآباء والكهول والصغار. وأكثر تلك العيون.. دامعة، واعية، شاخصة، كأنها تستقي من... |
الحسين وارث الأنبياء..
عبد الرزاق الكوي - 04/07/2025م
![]() |
سيرة الإمام الحسين (ع) هي سيرة الأنبياء، وإن لم يكن نبيًّا، إلا أنه قام بمهام مجموعة من الأنبياء أولي العزم وغيرهم، وكان ختامهم جده المصطفى محمد (ص)، فقد هيأه جده لأن يتبوأ هذا الدور الرباني العظيم ذو المهام الصعبة في وقت عصيب من أوقات الأمة، حيث انحرفت فيها المبادئ، وتغيرت فيها القيم، وتبدلت فيها العقائد، وتكالبت الأزمات، وتجمع من أراد الشر والكراهية ضد قيم الدين الحنيف. الحسين (ع) ورث ثِقْلًا عظيما... |
التعليم العالي والتوعية البيئية والصحية: رؤية وطنية بقيادة حكيمة لبناء مستقبل مستدام للمملكة
عاطف بن علي الأسود - 04/07/2025م
![]() |
في عالم سريع التغير يواجه تحديات بيئية وصحية متزايدة، باتت الحاجة ملحة إلى بناء مجتمعات واعية ومدركة لأهمية الحفاظ على البيئة وصحة الإنسان، باعتبارهما حجر الزاوية لأي نهضة حضارية حقيقية. وفي هذا السياق، برهنت المملكة العربية السعودية، بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - على إدراكها العميق لدور التعليم العالي كرافد استراتيجي لبناء الإنسان السعودي المثقف... |
مرتقى الكمال «2»
فاضل علوي آل درويش - 04/07/2025م
![]() |
ورد عن الإمام الحسين (ع): «من جاد ساد» . هناك من الروايات الشريفة ما يرسم طريق القرب إلى الله تعالى وصناعة الشخصية الإنسانية الكمالية، عن طريق التخلق بالأسماء والصفات الإلهية الحسنى فيكون المرء مظهرا لتلك التجليات الجمالية، والجود والعطاء الإلهي بنعم لا تعد ولا تحصى تحرّكنا نحو ساحة الكرم الصانعة لشخصية الإنسان المتصف بالكرامة والقوة، حيث يخلّصه العطاء من أغلال حب المال السلبي المورث للبخل والجشع، وفي المقابل يمنحه الطمأنينة وتجدد... |
حماس أم تهوّر؟
محمد يوسف آل مال الله - 04/07/2025م
![]() |
قبل أن نحكم على إنسان بأنّه متحمّس لفعل أمر ما أو متهوّرًا، لا بد أن نعرف الفرق بين الحماس والتهوّر وتعريف كلٍّ منهما، فالفرق دقيق جدًّا، لكنّه جوهري ويمسّ طريقة اتخاذ القرارات وتنفيذ الأفعال. يُعرّف الحماس على أنّه اندفاع عاطفي إيجابي يدفع الشخص نحو العمل أو التفاعل بشغف وطاقة، ويكون مصحوبًا بالتفكير والتخطيط، ويُبنى غالبًا على قناعة أو هدف واضح، ويقود إلى تحفيز الذات والآخرين بطريقة بنّاءة. أمّا التهوّر، فيُعرّف على أنّه... |
مزايدات بعضها مضحكة وبعضها مُخجلة
أمير الصالح - 04/07/2025م
![]() |
في الشارع، تراه يقف بمركبته موقفًا ازدواجيًا / أمام أبواب كراجات بيوت الآخرين، لكي يدرك استلام طلبه من المطعم، أو الصلاة جماعة، أو لكي يدرك استجابة دعوة طعام أحد أصدقائه، أو إفطار رمضان، أو مشاركة دُزَّة زفاف. أو تراه يوقف سيارته ”شطَف“ بحيث إنها تعترض جزءًا كبيرًا من عرض الطريق العام، أو تُخنق الطريق مروريًّا لأنه يعتقد بأن دقيقة واحدة كافية لاستلام ملابسه من مغسلة الملابس والانصراف دون إحداث أي ربكة... |
لماذا لا نرفق بالصغار؟!
عبد العزيز حسن آل زايد - 04/07/2025م
![]() |
في ظاهرة نبوية، كان النبي يطيل سجوده ليحتمل على ظهره الحسن والحسين، حتى إنّ بعض المسلمين ظنّ أنه خبر من السماء جاء أو وحيٌ نزل. بل كان أبو بكر يقول: ”نِعْم الجمل جملكما“، ويرد النبي: ”ونِعْم الراكبان هما“. بعضنا يقرأ الحادثة مرورًا ويغفل عن لطف النبي بالصغير.. ألم يبلغك مواساته لأبي عمير، حين قال له: ”ما فعل النُّغَير؟!“؟ وما أبو عمير هذا إلا طفل هنئ بتدليل رسول الله، فأصبحت قصته حديث... |
كربلاء... جوهر الغاية وروح الرسالة
أحمد منصور الخرمدي - 04/07/2025م
![]() |
كربلاء الحسين (ع)، رسالة خالدة، تمتلك القوة والثوابت الفكرية الصحيحة، رسالة جليلة ومدرسة لها أبعادها ومظاهرها التوعوية النبيلة، لكافة الخلق، وفي كل زمان ومكان. كربلاء الحسين (ع) تمثل ما كانت عليه الرسالة المحمدية العظيمة: دعوة للإصلاح وإقامة العدل، شواهدها واضحة كالشمس الساطعة، سطرها التاريخ بعد أن كادت أن تُغَيَّب لولا إرادة الله سبحانه، فهي وعظ وإرشاد ودعوة لمنع القتال، فمضى يُوقِظ الناس للرشد وهم في كرى الظلال رقود. إن الإمام الحسين وأصحابه... |
من محراب كربلاء إلى منابر اليوم
عبد الله أحمد آل نوح - 03/07/2025م
![]() |
{إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ} .. هي آية مرّت عليّ كثيرًا، كأغلبنا. نحفظها، نسمعها، وربما نردّدها دون أن نغوص في أعماقها. لكنني، في الليلة السابعة من محرم، وبين سكون المجلس الحسيني، سمعتها بشكل مختلف تمامًا. كان سماحة الشيخ فوزي آل سيف يتحدث عن الصلاة. لا كواجب فقهي، ولا كفصل من كتاب الفقه، بل كنبض حياة. وكأن كل ما عرفته عن الصلاة من قبل، كان مجرّد مقدمة. توقفت طويلًا... |
خطباء المنبر الحسيني في شهر الحسين (ع)
عباس سالم - 03/07/2025م
![]() |
شهر الإمام الحسين (ع) ومسيرته النورانية إلى كربلاء الذي يسردها الخطباء الكرام من على المنبر الحسيني في أيام محرم، تمثّل أداة أساسيَّة من أدوات التربية بالنّسبة إلى الفرد والمجتمع وأنّ الحزن على الإمام الحسين (ع) بدأ قبل استشهاده وذلك حين أوحى الله تعالى إلى نبيّه محمد (ص) بما سيجري على سبطه في يوم عاشوراء على أرض كربلاء. أيام محرم الحرام وبالخصوص العشرة الأولى بيئة خصبة للتغيير، فلا تجعلوا هذا الشهر يمر... |
لماذا ينبغي على المهاتما غاندي أن يتذكر الحسين؟
أثير السادة - 03/07/2025م
![]() |
كما في كل عام، يتداول المنشغلون بإحياء ذكرى عاشوراء عبارات وتعليقات من مشاهير الثقافة والسياسة والتاريخ يمتدحون فيها الإمام الحسين وموقفه في كربلاء، باعتباره نوع من التأكيد على قيمة الإمام وامتداد تأثيره لآفاق عالمية واسعة، ومنها العبارة الشهيرة التي تنسب للمهاتما غاندي. هذا التدوير الدائم لها خلال سنوات طويلة، كان كافيا بالأمس لأن يجعلها خارج دائرة الشك، والتدقيق، فهي بعد كل هذا الوقت باتت من المشهورات، وكل شك فيها قد... |
المنبر الحسيني: تجديد الوعي في محراب الحقيقة
حسين أحمد بزبوز - 03/07/2025م
![]() |
في قلب المنبر الحسيني، حيث يلتقي الصوت بالروح، والكلمة بالوجدان، ينبض وعيٌ لا يُقاس بزمن، ولا يُحصى بحدود. المنبر، ذلك المحراب الذي تشرّب دماء كربلاء، ليس مجرد منصة خطابية، بل هو جذوة نورٍ تُضيء دروب التأمل، ومختبرٌ لتجديد الإنسان في أعماقه. إنه مكانٌ تُعاد فيه صياغة الوعي، ليس بضجيج الكلمات، بل بصدق المعاني التي تحمل في طياتها صرخة الحسين (ع): ”ألا ترون أن الحق لا يُعمل به؟“. هذه الصرخة، التي... |
الأنا المريضة والضمير الغائب: أزمة الإنسان المعاصر
سراج علي أبو السعود - 03/07/2025م
![]() |
غالبًا ما تكون سلوكيات الإنسان مرآةً تعكس ما يختلج في داخله من اضطراب أو اطمئنان. وبين هذين الطرفين تمتد درجات لا نهائية من المشاعر والانعكاسات. فالنفس المضطربة تشبه عضوًا ملتهبًا، حساسًا لأي مؤثر خارجي، ما يجعله يتألم من أبسط عارض، فيُترجم ذلك الألم إلى سلوكيات غير متزنة، يشوبها الغضب أو حتى ما هو أسوأ. ومن مظاهر هذا الاضطراب ما قد يتطور - في غياب التهذيب أو المعالجة - إلى سلوك... |
حين تتكلم زينب (ع) في زمن الضجيج
عبير ناصر السماعيل - 03/07/2025م
![]() |
قراءة في مقال د. تركي العجيان: العقيلة زينب صرخةٌ في عصر الانفتاح - جهات الإخبارية ما قرأتُه للتو من مقال الدكتور تركي العجيان عن العقيلة زينب (عه) يترك في نفسي صدىً عميقًا، كأنه لحنٌ فلسفيٌ يتغلغل في الروح، وصورٌ سينمائيةٌ تتراقص أمام العين. لقد ارتسمت أمامي مشاهد حية لتلك السيدة العظيمة، لا كشخصية تاريخية فحسب، بل كمنارةٍ تضيء دروبنا في عصرٍ صاخب، عصرٌ يشبه ما وصفه زيغمونت باومان بـ ”الحداثة السائلة“،... |
الإصلاح يبدأ من الذات وينتهي بالموقف
جعفر أحمد قيصوم - 03/07/2025م
![]() |
قال تعالى في محكم كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} صدق الله العلي العظيم. إن الذات البشرية ليست مجرد كيانٍ مادي، بل هي عبارة عن نسيج متكامل من المشاعر، والانفعالات، والرغبات والمخاوف، والطموحات، والميول، إضافة إلى القدرات العقلية كالتفكير، والوعي، والإدراك، والقدرة على اتخاذ القرار والتحليل، والقيم الأخلاقية النبيلة كالمبادئ التي يؤمن بها الإنسان مثل الصدق والأمانة والعدل والإخلاص، والقيم... |
أبو الفضل العبّاس (ع) نبراس الإيثار والتضحية والفداء
محمد يوسف آل مال الله - 03/07/2025م
![]() |
قال تعالى: {وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} . قبل الحديث عن الإيثار، لا بد أن نتعرف على بعض الصفات التي تتقاطع معه في معناها العام المرتبط بالعطاء، لكنّها تختلف في الدقة والسياق؛ الكرم، السخاء، والجود. يعرّف الكرم على أنّه صفة عامة تشمل الاستعداد الدائم للعطاء، سواء... |
منبرٌ و”مقود“.. ومهزلةٌ في الزحام
عماد آل عبيدان - 03/07/2025م
![]() |
هو ذاتُه، ذاك الشاب الذي ارتدى ثوبه الأسود، وعطّره بدمعةٍ على المصاب.. جلس في الصفّ الأول من المجلس الحسيني، كأنّه سليلُ حواريي كربلاء. ارتفعت أصواتُ النعي والنحيب واللطمِ، وسُرِجت القلوبُ في ليلِ الطفّ. كان يُطرق برأسه، ويتمتم: ”لبيك يا حسين“.. حتى خُيِّل لي أنه سيخرج من المجلس لينثر دموع المصاب تحت أقدام المارة بَرَكةً، ويقبّل الأرض إن مرّ عليها يتيم. لكنه لم يمهلني كثيرًا كي أُصدّق ذلك. ما إن انتهى المجلس، واحتضن الهواءَ... |
نفوس وأنفاس
أمير الصالح - 03/07/2025م
![]() |
في البداية، رسالة شكر وامتنان وتقدير... شكرًا لكل الكوادر والمتطوعين في المجالس والمساجد والحسينيات والندوات والمؤتمرات... شكرًا لجميل استقبالكم وحفاوتكم وابتسامتكم وجميل أدبكم ومحاسن ألفاظكم... شكرًا لهمتكم ونشاطكم واستبسالكم وخدمتكم... شكرًا... شكرًا... شكرًا... وأصافحكم يدًا بيد معبرًا عن افتخاري بكم. في ظل حرارة الطقس الحالية العالية، نشعر بكم ونشعر بصلابة إرادتكم وكريم بذلكم للوقت والجهد، ونسأل الله لكم حسن الأجر والمثوبة. وللحقيقة، ما يثلج الصدر هو نمو وتزايد ثقافة التطوع وتزايد أعداد... |
مرتقى الكمال «1»
فاضل علوي آل درويش - 03/07/2025م
![]() |
ورد عن الإمام الحسين (ع): «من جاد ساد» . كم من الكلمات القليلة - كهذه التحفة السنية - تستحق الإعلاء لمكانتها العالية ومضامينها ودلالاتها العميقة، فنسلّط عليها الأضواء المعرفية والتأملية في محاولة لاستخراج اللآلئ منها، بما ينير بصيرتنا المعرفية والعملية حينما نربطها بواقعنا وخطانا وعلاقاتنا وسلوكياتنا، فهي لا تشير إلى الجود «البذل بلا سؤال من المحتاج» ليس كمظهر خارجي بل هو جوهر ونفس مستدامة على ذلك العطاء ومترسخ فيها جذور البذل... |
الرضع بسن ثمانية أشهر يوائمون أساليب تعلمهم مع ديناميات الحالات والمواقف والظروف المعاشة
عدنان أحمد الحاجي - 03/07/2025م
![]() |
Flexible babies: eight-month-old babies can adapt their learning style to change 25 June 2025 بإمكان الأطفال الرضع عند بلوغهم ثمانية أشهر تكييف أسلوب تعلمهم مع ديناميات الحالات والمواقف والظروف المعاشة. وهذه هي المرة الأولى التي تتوفر فيها الأدلة الدامغة التي تثبت أن لدى الأطفال مرونة كافية في أساليب تعلمهم، وفقًا لبحث أجراه باحث علم الأعصاب فرانشيسكو بولي Francesco Poli من معهد دوندرز Donders بجامعة رادبود Radboud. وقال: ”بحسب الرأي الشائع ()، يستوعب الأطفال... |
أذية المؤمن وتبعاتها
جمال حسن المطوع - 03/07/2025م
![]() |
في محاضرة قيمة لسماحة السيد مجاهد الخباز حفظه الله، سلّط الضوء على نقطة حساسة وذات بُعد أخلاقي وسلوكي على تماسٍ بواقعنا الاجتماعي، حيث تطرّق إلى نقاط عدة في كيفية تجنب إيذاء المؤمن في مواضع كثيرة وحساسة قولًا وفعلًا، وما ينتج عنها من تداعيات على الترابط والتراحم الأخوي والمعنوي. طرح سماحته عددًا من النقاط المهمة والجوهرية في كيفية تجنبها والبعد عنها، ضاربًا لذلك عدة أمثلة نذكر منها - على سبيل المثال لا... |
طفولة في زمن التقنيَّة «الجزء الثَّاني»
هاشم الصاخن - 03/07/2025م
![]() |
في الجزء الأوَّل من هذا المقال، حاولنا أن نرسم ملامح الطفولة الحديثة كما نراها اليوم: طفولة محاصَرة بالشَّاشات، ومرتبطة بالتقنيَّة أكثر من ارتباطها بالحياة الواقعيَّة. لم نكن نهرب من الواقع؛ بل كنَّا نضع إصبعنا على الجُرح، ونقول بصراحة: إنَّ هذا الجيل، على الرَّغم من ذكائه التقني، يخسر شيئًا عزيزًا اسمه: ”براءة التجربة الأولى“. واليوم، نُكمل ما بدأناه. لن نعيد طرح المشكلة فقط، وإنَّما سنغوص في النتائج. وما الذي حصل حين غابت الألعاب الواقعيَّة؟ وماذا... |
الزواج.. حين تُصبح الكلمة ميثاقًا والعلاقة عبادة
عبد الله أحمد آل نوح - 02/07/2025م
![]() |
{الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ} . آية عابرة لمن لا يعيش عمقها، لكنها كانت بوابة تأمل لي في الليلة السادسة من محرم، حين استمعنا إلى سماحة الشيخ فوزي آل سيف «حفظه الله» وهو يفتح لنا أبواب العلاقة الزوجية، لا كنظام قانوني، بل كرحلة روحية تبدأ بكلمة… وقد تنتهي أيضًا بكلمة، لكن بينهما عالمٌ من المودة، والاختبار، والرحمة. في تلك الليلة، لم أعد أرى الزواج مجرد عقد يربط بين رجل وامرأة،... |
قشرة النواة… حين يُختبر العمق من أول نظرة
عبير ناصر السماعيل - 02/07/2025م
![]() |
”كأنهم يتكلمون عني“ — هكذا اختتم علي الجماعي مقاله الملهم: ”التسويق بالمشاعر | Emotional Marketing“، والذي يمكن قراءته عبر الرابط التالي. () ليست مجرد جملة، بل مفتاحٌ يفتح أبوابًا كثيرة في وعينا... ذلك الإحساس بأن هناك من يرى دواخلنا، يترجمها، ويعيد تقديمها إلينا — لا على هيئة فكرة، بل على هيئة منتج أو تجربة — هو ذروة البراعة في بناء البراندات. الجماعي لم يشرح المفهوم بمصطلحات أكاديمية، بل غاص في صميم الشعور الإنساني. ”لا يشتري الناس... |
صبرٌ فوق الصبر... حين صار البلاء طريقًا إلى الجنّة
رضي منصور العسيف - 02/07/2025م
![]() |
كنا قد ودّعنا حديث الإمام الحسين (ع) في خطبته التي خنقها السهم، وتابعنا كيف ارتجفت القلوب واهتزت الخيام من قوة الكلمة، لكن قاسم، كعادته، كان يحمل في قلبه ما هو أعمق... نظر إليّ، وعيناه فيهما حزنٌ مضمّخ بنور، وقال: - من بين كل ما قاله الحسين (ع)... تبقى كلمته عن الصبر من أعظم ما يُروى. سألته بصوتٍ خافت: - وماذا قال، يا قاسم؟ حدثني… فقد تعبت روحي، وقلبي يبحث عن نور. قال قاسم وعيناه تمتلئان... |
نوستالجيا كربلاء
سهام طاهر البوشاجع - 02/07/2025م
![]() |
الحنين، واللذة، والشوق، والحزن، والألم، كلها معانٍ تترافق مع ذكر كربلاء، تلك المدينة التي تقع هناك في قلب كل من يحمل في قلبه نوستالجيا لما حدث على أرضها، وفي اليوم العاشر من شهر محرّم لعام 61 هـ بالذات. النوستالجيا، ذلك الحنين للحظات التي مضت وتحمل في طياتها حزنًا على ما فات، هو حزن لذيذ، فيه دفء الذكريات، وامتنان لما عشناه، غير أنه غير قابل للتكرار. وماذا في كربلاء نريد أن يحمل لنا... |
العقيلة زينب صرخةٌ في عصر الانفتاح
تركي مكي العجيان - 02/07/2025م
![]() |
حين نتصفح كتب السيرة التي تناولت حياة السيدة زينب (عه)، نجد أنها تُقسّم حياتها إلى ثلاث مراحل: ما قبل كربلاء، وأثناء كربلاء، وما بعد كربلاء. وفي المرحلة الأولى، التي سبقت كربلاء، لا يكاد القارئ يعثر إلا على عناوين عامّة، دون تفاصيل تُذكر. نعم، قد يُضفي الكاتب بعض لمساته الخاصة حين يتحدث عن نشأتها وتربيتها، فيُشير إلى البيت النبويّ والعلويّ وما فيه من عظمة وإجلالٍ ورسالةٍ خالدة، وقد يكتب مثلًا: ”في مثل... |
السفير القائد
محمد يوسف آل مال الله - 02/07/2025م
![]() |
السِفَارَةُ هي بعثة دبلوماسية تبعث بها دولة ما إلى دولة أخرى لتمثيلها والدفاع عن مصالحها ولتسهيل أعمال وشؤون مواطنيها المقيمين في الدولة المضيفة ويسمى الرجل الأكبر منصبًا سفيرًا، وعادة ما يكون السفير مؤهلًا لتقلّد ذلك المنصب، فهو الواجهة التي تمثّل الجهة الباعثة. يا ترى ماذا كان يملك سفير الإمام الحسين (ع) من مؤهلات حتى يختاره دون غيره؟ لقد اختار الإمام الحسين (ع) لسفارتِه ثقتَه وكبيرَ أهلِ بيتِه مسلم بن عقيل (ع)، فاستجاب... |
على خُطى الهاوية
عماد آل عبيدان - 02/07/2025م
![]() |
كان «عادل» شابًا في مقتبل العمر، ذا قلبٍ طريٍّ لم تشتد عليه قساوة الأيام بعد. يحبّ الضحك، ويحبّ الله، لكنّه لم يكن يعرف كم يحتاج الحُبّ وحدهُ إلى عقلٍ يحرسه، وإرادةٍ تروّضه. بدأت قصّته مع ”الخطوة الأولى“. لا، لم يبدأ فجأة يسبّ الدين أو يكره الصلاة، ولم يكن ممّن يُجاهرون بالمعصية، ولم يصاحِب الشيطان دفعةً واحدة… بل جاءه الأخيرُ كما يأتي للصادقين، من طريق الطيبين، من بابٍ يُسمّى: ”ما فيها شي، مرّة... |
فقد الأحبة وموت الشباب المفاجئ
حسين الدخيل - 02/07/2025م
![]() |
فقد الأحبة ورحيل الشباب المفاجئ من أصعب ما يمرّ به الإنسان، فهو لا يأتي بعد مرضٍ طويل أو وداعٍ متوقّع، بل يُداهم القلوب بلا إنذار، ويترك أثرًا بالغًا في النفس والمجتمع. الشباب هم زهرة العمر، عنوان الأمل والحيوية، ومنارة المستقبل، وحين يُخطف أحدهم فجأة، تشعر وكأن الزمن توقف، وكأن الحياة فقدت شيئًا من نورها. فقد الشاب المفاجئ لا يُصدَّق بسهولة، يبقى الأحبة بين صدمة الخبر وإنكار الحقيقة. الأهل يتجرعون ألمًا لا يُوصف،... |
الميراث.. عندما يتحول المال إلى وصية قلب
عبد الله أحمد آل نوح - 01/07/2025م
![]() |
{وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ} . آية كنت أمرّ بها كثيرًا، لكنني لم أتوقف عندها بهذا العمق إلا في الليلة الخامسة من محرم، ونحن نستمع لسماحة الشيخ فوزي آل سيف وهو يتأمل في نظام الميراث في الإسلام، لا كمادة فقهية جافة، بل كقصة إنسانية تبدأ من لحظة الموت، لكنها لا تنتهي عند توزيع المال. أدركت حينها أن الميراث في الشريعة ليس مسألة أنصبة وأرقام، بل رسالة من الله تحاول... |
من كيمياء الذات إلى معمار الاستراتيجية
عبير ناصر السماعيل - 01/07/2025م
![]() |
في زاوية مكتبتي الهادئة، حيث تنساب خيوط شمس الظهيرة بين الرفوف، لم أكن أبحث عن كتاب جديد، بل عن بوصلة... تُشير إلى داخلي. حين التقطتُ كيمياء الذات للدكتور تركي العجيان، لم أدرك أنني على وشك التقاط مرآة كانت مختبئة في جوف صدري، لأواجه نفسي — ربما لأول مرة — بلا أي قناع يحجبني عني. كل صفحة فيه كانت محفّزًا لتفكيك نفسي: من يشتهي ويخاف؟ من يطمح ويهرب؟ وأيُّهم ”أنا“ الحقيقية وسط هذا الركام؟ هل... |
الدماغ لا ينام حتى أثناء النوم
عدنان أحمد الحاجي - 01/07/2025م
![]() |
The brain stays tuned, even while asleep June 25,2025 أثناء النوم، على الدماغ أن يحقق توازنًا دقيقًا: الانفصال عن المدخلات الحسية حتى يتمكن من القيام بوظائف ترميمية، مع البقاء متيقظًا بما يكفي في حالة ظهرت حالة خطر. كيف يفرز الدماغ بين المثيرات (المنبهات) الخارجية - وخاصة الأصوات - أثناء النوم؟ درس باحثون من جامعة جنيف (UNIGE) ومعهد باستور مدى استجابة الدماغ لما يسمى بالصوت ”الخشن أو الصوت الأجش المزعج“، مثل الصراخ أو... |
وإن تعفوا وتصفحوا
محمد يوسف آل مال الله - 01/07/2025م
![]() |
قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} . ثلاث كلمات أو لنقل أفعال كثيراً ما نستخدمها في حياتنا اليومية ولعلّ البعض لا يدرك الفرق في المعنى ويجعلها على مستوى واحد، غير أنّ لكل منها معنى مختلف. فالعفو هو إسقاط العقوبة بدون إسقاط الذنب مع إبقاء المؤاخذة عن الذنب، وأمّا الصفح فهو أعلى من العفو والمسامحة إذ أنّه يعني... |
مُحاضر ومُحاضرة وموسم
أمير الصالح - 01/07/2025م
![]() |
يُصادف أحيانا أن اعقد جلسة مقارنة بين بعض محاضرات سمعتها عن أحد خطباء المساجد والمنابر وبعض أفلام الوثائقيات المهنية الاحترافية التي استمتع بمشاهدتها في إحدى القنوات التلفزيونية العالمية في شؤون تحديات الحياة المعاصرة. المقارنة تلك أعقدها بهدف قياس مدى موضوعية وقوة وتكامل وسبكه وشمول محتوى كلام المحاضر في المحاضرة والحلول المقترحة مقابل حلقة أحد تلك الأفلام الوثائقية المهنية الاحترافية. تفاجأت أن جهداً وعمقاً ومحتوى وسلاسة وترابطاً وموضوعية عرض إحدى المشاكل الاجتماعية... |
كيف تنجو بنفسك..!
ياسين آل خليل - 01/07/2025م
![]() |
عندما تشتد العواصف وتتسارع وتيرة الأحداث، يصبح البحث عن السلام الداخلي أشبه برحلة نحو النجاة. إنه ملاذ الإنسان الأخير أمام تسونامي القلق والضغوط النفسية التي تحاصره من كل جانب. لسنا بحاجة لأن نبحث بعيدًا عن هذا السلام، فهو قريب منا كقرب النفس من الجسد. لكنه، رغم قربه، صار مفقودًا في زحمة الانفعالات، حتى غدا الإنسان مستعدًا أن ينفق أغلى ما يملك ليسترجع لحظات السكينة والطمأنينة. السلام الداخلي حق لكل فرد، لكنه لا... |
خطباؤنا ودورهم المحوري
جمال حسن المطوع - 01/07/2025م
![]() |
الخطباء لهم دور محوري في توصيل المعلومة، سواء كانت أحداثًا تاريخية أو ثقافية أو حديثية، حيث تشمل جوانب متعددة ومختلفة من التقاليد والأدبيات والأخلاقيات والسرديات التي تتطلب جهدًا واطلاعًا واسعًا، ينال بها ثقة المستمع الذي أتاحت له اليوم مواقع التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي الوصول إلى المراد معرفته والتحقق منه، وهل هذا يتطابق مع ما يطرحه الخطيب عندما يواجه به المستمعين؟ وهل تحقق من ذلك عند رجوعه إلى المصادر التي نقل... |
ويبقى الحسين (ع) شعلة لا تنطفئ
محمد يوسف آل مال الله - 30/06/2025م
![]() |
لعلّ من أبسط ما يُقال أو يُستفسر عنه عند انتهاء أي حرب بين طرفين هو تحديد الرابح والخاسر وعدد القتلى وقيمة الخسائر المادية، لكنّه حينما تكون الحرب بمستوى ملحمة الطف، فإنّ كل هذه الاستفسارات والتساؤلات تضمحل ذلك أنّ ملحمة الطف ليست حربًا طبيعية يُنتظر منها فوزًا ماديًّا، بل هي حرب إبادة وتصفية ونفي لرسالة إلهية، يأبى الله ورسوله أن تكون كذلك. هذه الحرب التي فرضها العدو، بل الطاغوت الذي استبدّ برأيه... |
السعودية تقود التحوّل الاقتصادي: أدنى معدل بطالة في تاريخ المملكة يعكس نضج الرؤية وفاعلية السياسات
عاطف بن علي الأسود - 30/06/2025م
![]() |
أعلنت الهيئة العامة للإحصاء عن انخفاض معدل البطالة بين السعوديين إلى 6.3% خلال الربع الأول من عام 2025، وهو أدنى مستوى يسجل منذ بدء التوثيق الرسمي، في إنجاز نوعي يعكس نجاعة التوجهات الاقتصادية والاجتماعية في المملكة، وعمق التزام القيادة بتحقيق اقتصاد وطني صحي ومستدام. ويأتي هذا الإنجاز في ظل قيادة حكيمة يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد... |
بحث في الشتات
فاضل علوي آل درويش - 30/06/2025م
![]() |
هدوء النفس وسط ضجيج العالم من حولها بالمشاكل والمتاعب وتشابك العلاقات المعقّدة والصعوبات والضغوط الحياتية، مطلب مهم لاستعادة التوازن الفكري والانفعالي وتركيز الجهود في ميدان العمل وتحقيق الأهداف المرجوة، فالعقل في خضم الأزمات يصاب بالتشتت وعدم القدرة على التفكير المنطقي والتأملي فضلا عن اتخاذ القرارات والخيارات المناسبة، وأما الإرادة فتضعف عن القيام بالمهام الموكلة أو المتوجب عملها بعد أن تنهش تلك الهموم والآلام بقدراته وإمكانياته، فحالة الحيرة والسقوط في أتون... |
أثر اختبارات القدرات والتحصيلي على الثقة في التعليم المدرسي
هاني آل غزوي - 30/06/2025م
![]() |
تُعد اختبارات ”القدرات العامة“ و”التحصيل الدراسي“ من الأدوات الأساسية التي تعتمدها الجامعات لتقييم مستوى الطلاب المتقدمين للمرحلة الجامعية، خصوصًا في المملكة العربية السعودية. ومع تزايد الاعتماد على هذه الاختبارات، تزايدت التساؤلات حول مدى انعكاسها على ثقة المجتمع في التعليم المدرسي، وإلى أي مدى تسهم في تعزيز أو تقويض مكانة المدرسة كمصدر رئيسي لبناء الكفاءة الأكاديمية للطلاب. أولًا: ماهية الاختبارات وأهدافها - اختبار القدرات العامة: يهدف إلى قياس القدرات العقلية مثل التحليل والاستنتاج... |
في أي سن يستطيع الطفل ربط الأشياء بأسمائها، حتى لو لم يسبق له رؤيتها
عدنان أحمد الحاجي - 30/06/2025م
![]() |
Out of sight but not out of mind June 16,2025 الحب، ميكانيكا الكم، حالة الطقس البارحة - يناقش الناس هذه العناوين المجردة، بالإضافة إلى أشياء مجردة أخرى كثيرة، بالرغم من أنهم لم يروها. تشير دراسة جديدة () إلى أن الرضع يبدأون بتطوير هذه القدرة مبكرًا. حتى الأطفال بسن 15 شهرًا يستطيعون معرفة أشياء من أسمائها من غير الحاجة إلى رؤيتها، وفقًا لدراسة أجرتها إيلينا لوشكينا Elena Luchkina, باحثة في مختبر إليزابيث سبيلكي... |