الأكثر قراءة هذا الشهر
المقالات الأكثر قراءة
النجاح بلا قيم: صعود إلى الهاوية
سراج علي أبو السعود - 10/07/2025م
![]() |
النجاح - بمعناه الذي يدل على تحقيق الأهداف - هو غاية يشترك في طلبها الجميع. لكنّ الفارق الجوهري يكمن في الطريق المؤدي إليه: فهناك من يسلكه بشرف، وآخر لا يتردد في استخدام الوسائل الملتوية وغير المشروعة، حين يُنظر إلى النجاح فقط كنتيجة، فإن صاحبه يُمنح التقدير الاجتماعي والأخلاقي الأعلى، ولو ظاهريًا. لكن الحقيقة أن النجاح الذي يُبنى على الغش، أو يتسلّق القيم، هو في جوهره فشل أخلاقي لا يلبث أن... |
لم تتأخّرِ الفرسُ.. عن موعدِ رُكوبِها
عماد آل عبيدان - 10/07/2025م
![]() |
الطف تاريخٍ تغلغل في وجداننا، لا كذكرى، بل كنبضٍ يتردّد في جراحنا اليومية، تبقى كربلاء عنوانًا للوعي، لا للمأساة وحدها. لم تكن عاشوراء مجرّد واقعة، بل كانت اختبارًا أبديًا: من يرى؟ ومن يتعامى؟ من يسمع نداء الضمير؟ ومن يُغلق قلبه عن صوته؟ نحن لا نكتب عن الطفّ لنحزن، بل لنفهم. فبعض النكبات، إن لم تتحوّل إلى وعي، صارت مجرّد بكاءٍ على الأطلال، رغم مشروعية البكاء وثوابه. في صباحٍ لم يُشبهه صباح، صباحٍ... |
مدن صديقة للأسواق
أمين محمد الصفار - 10/07/2025م
![]() |
نقصد بمصطلح المدن الصديقة للأسواق تلك المدن التي تتبنى تطبيق معايير خاصة وممارسات وتجارب داعمة للأسواق فيها، تبعاً للاحتياجات، لتصبح مثالاً قابلاً للاحتذاء والاقتباس منه. لا يستهدف هذا المصطلح أن تكون المدن والأسواق فيها كلها نسخاً متشابهة، بل يستهدف توجيه الأفكار وآليات العمل نحو تطوير الأسواق عبر إزالة العوائق والتحديات التي تواجهها في ظل المتغيرات المختلفة، خدمةً لتحقيق أهداف التنمية المحلية. تعاني بعض المدن من تراكم وتشابك المشكلات فيها، مما يضطر المخطط... |
ناعي سيهات.. كيف ننعى رحيلك؟!
جهاد هاشم الهاشم - 10/07/2025م
![]() |
أفاقت بيوتات سيهات صباح الثلاثاء الثالث عشر من شهر محرّم الحرام لسنة ألفٍ وأربع مئة وسبعة وأربعين للهجرة على ذلك الخبر الأليم الذي نزل كالصاعقة علينا جميعًا، وما إن توالت الرسائل تباعًا في وسائل التواصل الاجتماعي تأكيدًا لذلك الحدث المفجع والمصاب الجلل، برحيل عميد المنبر الحسيني، سماحة الخطيب الكبير الشيخ أحمد بن منصور الخميس - قدّس سرّه - عن عمر ناهز 95 عامًا، قضى جلّها في خدمة مجالس أهل البيت... |
”من تراث الأجداد“.. المصنوعات الفخارية.
سلمان العنكي - 09/07/2025م
![]() |
تعريف: الأدوات الفخارية تُصنع من ”الطين“، وهي مادة طبيعية تتكون من مزيج معادن خاصة تُستخرج من باطن الأرض، بعض المواقع تُعد مناجم لوجودها فيها بكثافة. تُعالج وتُصهر بالنار لمدة كافية، تتحول بعدها إلى تشكيلات جاهزة للاستعمال. حسب ذكرياتي في القطيف، قبل خمس وستين سنة، أدركتُ ثلاثة مصانع رئيسية. لعبت هذه المصنوعات، حتى منتصف القرن العشرين، دوراً أساسياً في حياتنا المنزلية، إلى أن حلّت الأواني البديلة المستخدمة حالياً، بعد أن مرّت بمراحل تطويرية... |
الأستاذة الجامعية د. زينب العلوي نجمة مشرقة في سماء طب الحساسية والمناعة
حجي إبراهيم الزويد - 09/07/2025م
![]() |
الأستاذة الجامعية الدكتورة زينب حجي العلوي استشارية طب الأطفال وطب الحساسية والمناعة لدى الأطفال بكلية الطب بجامعة الملك فيصل بالأحساء، تمثل أحد النماذج الوطنية العلمية والعملية المشرقة في سماء الطب بشكل عام وطب الحساسية والمناعة بشكل خاص، خلال سيرتها العلمية المشرقة. خلال وجودها معنا في مستشفى الولادة والأطفال بالأحساء، حيث كانت طبيبة مبتعثة ضمن برنامج البورد السعودي في اختصاص طب الأطفال، لمست فيها علامات النبوغ والتألق وقوة التفكير الإكلينيكي، وقد حضرت... |
الإمام الحسين (ع) مرآة إصلاح
طاهر علي آل طرموخ - 09/07/2025م
![]() |
قال الإمام الحسين (ع): ”إني لم أخرج أَشِرًا، ولا بَطِرًا، ولا مفسدًا، ولا ظالمًا، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي، أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر“. لا يخفى على الجميع حجم وعظمة التضحية التي قدمها الإمام الحسين (ع) في سبيل الإصلاح، وفي سبيل النهوض بمنهج الرسالة المحمدية لجده النبي الأكرم (ص)، وفي سبيل تحقيق أهم قيم الإسلام التي يظهر جوهرها في قوله: ”الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر“. إن المتتبع لحركة... |
صرخة روح
فاضل علوي آل درويش - 09/07/2025م
![]() |
في لحظات مصارحة حقيقية بعد التأمل في الحال المأساوي والسقطات في حفر الآثام والمعايب، تنطلق صرخة روح متألمة من ذلك الواقع وتطلب تغيير المسار نحو الطهارة النفسية والتخلص من دنس الشهوات، فالحياة السوداوية لها طريق لا يمكن أن تخفى نهايته المظلمة وهي الضياع والحيرة وفقدان القدرة على الاتزان، فكيف يمكن لتلك الروح المتعبة أن تقر وتهدأ أمام صورة رائعة وجميلة، لمن استطاع أن يحدث استدارة كاملة بملء إرادة حديدية استطاعت... |
قراءة أفكار الآخرين
عدنان أحمد الحاجي - 09/07/2025م
![]() |
A new understanding of brain activity when we ‘read the minds’ of others 3 يوليو 2025 أثبتت باحثتا علم النفس في جامعة بنسلفانيا، آنا جينكينز Anna Jenkins وديلارا بيركاي Dilara Berkay, دور اللايقين «الريب» () في تنشيط القشرة الإنسية الظهرانية أمام الجبهية dmPFC. تُمهّد نتائجهما الطريق لفهم اضطراب التوحد واضطراب القلق الاجتماعي «الرهاب الاجتماعي» () بشكل أوسع. أثبتت دراسة جديدة أن اللايقين () يُثير نشاط القشرة الإنسية الظهرانية أمام الجبهية، وهي منطقة... |
لفتة في فهم الذات
فاطمة آل قيصوم - 09/07/2025م
![]() |
حين تسعى لتصل إلى هدفٍ معيّن، فهذا يعني أنك بدأت أولى خطوات الفهم الحقيقي لذاتك. أن تصغي لصوتك الداخلي وتلبّي احتياجك، هو شكل من أشكال الوعي والنمو. ليس كافيًا أن نعيش الأيام كما تأتي، بل علينا أن نصارع من أجل كل شيء يعيد لحياتنا النبض والاتزان. لملم أوراقك، ولا تبعثرها في يد الظروف أو الآخرين. كن السند الأول لنفسك، لا تنتظر من يشد على يدك، بل كن أنت اليد التي تمسك... |
قيم السماء تتجلى على أرض كربلاء
محمد يوسف آل مال الله - 09/07/2025م
![]() |
تعدّدت القيم الإنسانية في كربلاء كالصبر، والوفاء، والإيثار، والصدق، والثبات، والتضحية وغيرها، حتى تجلّت بأبهى صورها، والسؤال الذي يطرح نفسه هو: ما هي أعظم قيمة يأخذها الإنسان لتكون نبراسًا له في حياته؟ كل تلك القيم عظيمة في ذاتها، إلا أن أعظم قيمة تندرج تحتها كل هذه القيم الإنسانية، ويمكن أن تكون نبراسًا لحياة الإنسان، هي: الوفاء للمبدأ حتى آخر لحظة. يقول سبحانه وتعالى: {وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ... |
عاشوراء الامام الحسين (ع)
عبد الرزاق الكوي - 09/07/2025م
![]() |
في العام 61 من شهر محرم الحرام، في اليوم العاشر منه، استُشهد الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) حفيد رسول الله (ص) وأهل بيته وأنصاره، وأُخذت بنات الرسول (ص) سبايا من بلد إلى بلد. في هذا اليوم، بزغ النور من أرض كربلاء معلنًا ولادة يوم يسمى يوم عاشوراء، وذُكر أن اسمه تداول منذ خلق البشرية، تداولته الأنبياء وبكوا لمصابه، وأعلن عن هذا اليوم الرسول (ص) وبكاه. لم يوجد... |
من الذاكرة.. الشيخ أحمد الخميس رحمه الله
كميل السلطان - 09/07/2025م
![]() |
مثَّلت شخصية الراحل الشيخ أحمد بن الخميس رحمه الله - أو ابن خميس كما اشتهر به في أوساطنا - علامة فارقة؛ إذ كان له حضور مميز ولافت بطرحه المتزن على المنبر الحسيني، حيث عُرِف بفصاحته وحسن حديثه. في كل مرة يرتقي المنبر، يتزاحم الناس للوفود والاستفادة من ذلك الطرح الهادف، خصوصًا وأن تلك الحقبة كانت تندر ويقل فيها الخطباء على مستوى الشيخ أحمد. استطاع الشيخ أحمد الخميس أن يترك بصمته... |
خطباء لن تنساهم ذاكرة التاريخ
جمال حسن المطوع - 09/07/2025م
![]() |
لقد فقدت منطقة القطيف عامة، ومدينة سيهات خاصة، قامة من قاماتها، ورمزًا من رموزها الدينية التي تربعت لسنين عديدة على عرش المنبر الحسيني؛ حيث حلق شخصها في دنيا الخطابة، لتشق طريقها بعزيمة وتصميم ممنهج، إذ نالت نصيبًا من الدراسة الحوزوية، هيّأ لها نصيبًا من العلم، تفرعت منه أبواب متعددة في شتى المعارف والعلوم الدينية، لتنطلق محلقة صادحة في ذكر مآثر ومكارم أهل البيت النبوي الكريم (عع)، وتصدع بصوتها الشجي العذب... |
البلاءُ المبينُ
عماد آل عبيدان - 09/07/2025م
![]() |
ليس كلّ من ذبحَ ولده كان إبراهيم، ولا كل من رفع يده للسماءِ كان نبيًا.. لكنّ كلّ من بكى رضيعًا مذبوحًا على صدره، قد تكسّرت له السماواتُ حُزنًا، وتضعضعت الأكوانُ وجعًا، واهتزّ العرشُ لألمه، فهو الحسين. حدثتني جدتي، رحمها الله، وهي تفرش لنا ”السطح“ ببطّانياتٍ تئنّ تحت سطوة الزمن، وتبسط على رؤوسنا ”سرّياتها“ كأنها تعيد تشكيل التاريخ من نسيج العاطفة، فقالت: ”تخيلْ، يا ولدي، لو إنك تِشوف ولدك في ايدك، تنادي... |
وفاءٌ لكلمةٍ لا تموت.. حين تحدّث أبي شعرا
عاطف بن علي الأسود - 09/07/2025م
![]() |
ها أنا أقرأك يا والدي، الشاعر علي بن رضي الأسود - رحمه الله - لا كقارئٍ عابر، بل كابنٍ تتردد أنفاسه بين كل بيتٍ من أبياتك، وكأنك تهمس لي من بين السطور، وتربّت على كتفي من بين الحروف. قصيدتك هذه، ليست مجرّد كلماتٍ مرصوفة على قافية، بل روحك التي سكنت في المسرح، ونبضك الذي ما زال يتردد في نادي ”الهدى“، وصوتك الذي لا يغيب عن جزيرةٍ أحببتها وأحبّتك. وكان لي الشرف أن... |
الحنين إلى الدم
جلال عبد الناصر - 08/07/2025م
![]() |
ما أصعبها من لحظة حين يقوم رئيسك في العمل بتغيير مكانك بدون سابق إنذار، وبدون سبب. فذلك من شأنه أن يبدّد شعور الراحة لديك، وهذا ما جرى لي شخصيًا. لقد تم نقلي إلى البوابة الرئيسية للمستشفى. وقد يظنّ البعض بأنّ وظيفة حارس الأمن هي نفسها في البوابة الرئيسية أو في قسم الطوارئ. هنا قد يكون الكلام صحيحًا إلا أنّ درجة المتعة تختلف. لقد كانت مهمتي في المكان الجديد هي كبس الزر... |
صانعو الريادة وبناء الوطن
جهاد هاشم الهاشم - 08/07/2025م
![]() |
مما لا شك فيه أنّ هناك ثمة حقائق وثوابت متجذرة في خضم العقل البشري على مر العصور والأزمان، توارثها الإنس جيلا بعد جيل بكل قناعة وقبول بل نكاد نزعم أن تلك الأمور الراسخة هي واقع مؤكد لا يختلف عليه الأسوياء والعقلاء، ويمكن الإشارة هنا إلى وجود أمرين مهمين: أولهما التطور الفكري، وثانيا التحصيل العلمي، وهذان العاملان الرئيسان يؤديان بطبيعة الحال لإستراتيجية سلوكية فطرية غاية في الأهمية تشتمل على عدة عوامل منها:... |
الديانات والطقوس ورسائل خالدة
أمير الصالح - 08/07/2025م
![]() |
قال بعض علماء الاجتماع: ”إذا بكت امرأة واحدة بمنزل ما فهذا علم النفس… وإذا بكين ثلاث نساء في منزل ما فهذا علم الاجتماع“. توظيف علم النفس وعلم الاجتماع يحتاج لقراءة المشهد وإحصاء النِّسب وتحليل الأسباب وطرح المعالجات. فإذا النِّسب المسجلة في تزايد، فإن ذلك يخرج من إطار موضوع خاص بالشخص إلى إطار موضوع عام بالمجتمع. بعد قراءة كتب عدة مثل: 1 - مهزلة العقل البشري لعلي الوردي 2 - التخلف الاجتماعي: مدخل... |
الحسينُ... شعلةٌ لا تنطفئ بعد عاشوراء
رضي منصور العسيف - 08/07/2025م
![]() |
الإمام الحسين (ع) ليس مجرد حدثٍ نُحييه في يومٍ ونمضي، بل هو مدرسةٌ نعيشها، ونورٌ نهتدي به في كل لحظة من لحظات أعمارنا. هو نبضٌ مستمر في ضمير الأمة، وقبسٌ لا يخبو في دروب الباحثين عن الحق. وإليك بعض سُبل التواصل الروحي والعملي مع الحسين (ع) بعد عاشوراء: 1. أن تُحيي الحسين في داخلك لا تكتفِ بالبكاء، فدمعتك ليست نهاية الطريق، بل بدايته... اجعلها توقيعًا على عهدٍ جديد مع نفسك: أن تكون صادقًا مع... |
الإنسان بين العقل والعاطفة
جمال حسن المطوع - 08/07/2025م
![]() |
هناك سباقٌ محموم في فنّ التعامل مع المجريات التي نعيشها في واقعنا المعاصر، بين ميزان العاطفة والعقل. وهذا اختبارٌ حساس، قد ننجح فيه ونتعدّاه إلى ما هو أحسن، أو ننتكس فيه - لا سمح الله - ونصبح في حالٍ أسوأ. هذا يخضع لترتيب الأولويات بدراسةٍ عميقة ومتأنية من كلّ الجوانب، ووضعها على الميزان لنختار أيّ الكفّتين أرجح وأصوب، بغض النظر عن النتائج الأخرى وتداعياتها. وتكمن أهمية هذا الميزان في عدّة جوانب، سنذكر... |
حباً ووفاءً للحسين (ع)
أحمد منصور الخرمدي - 08/07/2025م
![]() |
أزهار وورود طيبة عطرة يتجدد بهم المكان، فهم نهر من العطاء بكل محبة ووفاء وتفانٍ في خدمة أبي عبدالله الحسين (ع)، ابن بنت الرسول الأعظم (ص). في كل عام حاضرون، غير مبالين بأحوال الطقس، من شدة حرارة ورطوبة أو برودة وأمطار، كبارًا وصغارًا، فتية من خيرة الناس، تلتفت إليهم الأعين بالإعجاب، وتفيض القلوب محبة واحترامًا، وربما البعض منهم يشعرك بالخجل من شدة أدبه وسمو أخلاقه، ولا تستطيع أن ترد له... |
حين يُخاطبنا الدين من ثلاثة أبواب
عبد الله أحمد آل نوح - 08/07/2025م
![]() |
نحتاج أحيانًا إلى أن نعيد الاستماع للدين، لا كما اعتدنا، بل كما ينبغي أن يكون: صوتًا يخاطبنا من الداخل، لا نصًا نكرره من الخارج. في الليلة الثانية عشرة من محرم، وبينما كان المجلس الحسيني هادئًا في نبرته، عميقًا في محتواه، فتح الشيخ فوزي آل سيف «حفظه الله» نافذة مختلفة في التأمل. بدأ من قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون} ، وانطلق منها نحو... |
النوادر الياسرية ”6“.. لستُ أدري
ياسر بوصالح - 08/07/2025م
![]() |
في إحدى الجهات الرسمية، انطلق من هاتف أحدهم صوت لطمية ذات إيقاع سريع ونبرة عالية لرادود شهير، فانعكس ذلك على ملامحي بتجهم واضح. سألني صاحبي عن سبب هذا التجهم، فاكتفيت بالرد بالمثل الخليجي الشهير: ”خلها في القلب تجرح ولا تطلع على لساني تفضح.“ لكنه أصر على معرفة السبب... فقلت له: أصحاب نغمات الجوال بهذه الشاكلة لا يخلو أمرهم من واحدةٍ من ثلاث: 1. إما أنه يسعى إلى إظهار الولاء بصورة مُبالَغ فيها،... |
هل هناك نوع من المياه المعبأة أفضل من غيرها؟
عدنان أحمد الحاجي - 08/07/2025م
![]() |
Is One Type of Water Better Than Another? July 2,2025 الجو حار وأنت عطشان، وذهبت إلى البقالة لتشتري عبوة ماء لتطفئ بها عطشك. في ممر رفوف عبوات الماء وفي الثلاجات، تجد وفرة من الملصقات الدعائية والتسويقية التي تشيد بفوائد أنواع معينة من الماء، مثل الماء القلوي ()، والملءالمعزز بالإلكتروليت ()، والمياه المُحسّنة، وحتى المياه المُنكّهة (). ولكن هل هناك ميزة غذائية لاختيار نوع معين منها مقابل اختيار الآخر؟ يقول روجر فيلدينغ Roger Fielding, كبير... |
حصيلة السلام النفسي
فاطمة آل قيصوم - 08/07/2025م
![]() |
في مرحلةٍ ما من العمر، ستدرك أنك كبرت. ستتفاجأ بأن كثيرًا من الأمور التي كنت تهتم بها في السابق، لم تكن أبدًا من صميم اهتماماتك الحقيقية. ستتجاوز ما كان يحزنك يومًا، وتتغير أولوياتك، وتعيد ترتيب أفكارك، وتطوي صفحات كنت تظن يومًا أنها ستظل مفتوحة إلى الأبد. هذه التجربة ليست إلا جزءًا طبيعيًا من نضوج الروح وفهم الذات بشكل أعمق. كلّنا مررنا بمواقف لا تُنسى — مواقف علّمتنا دروسًا ثمينة، وصنعت فينا... |
زينب بنت علي.. خيمة الصمود ونداء الوعي في كربلاء
عبد الله أحمد آل نوح - 07/07/2025م
![]() |
في ليلةٍ تتجاوز أحزانها حدود الزمان والمكان، ليلة الحادي عشر من محرم، ينسدل الستار على فاجعة كربلاء، لكن من رحم هذا الألم ينبعث صوتٌ مدوٍ، صوت السيدة زينب (عه)، لتصبح رمزًا للصمود، وخيمةً تجمع شتات الأمل، ومنارةً تهدي إلى أبعاد إنسانية واجتماعية عميقة، لطالما بقيت كامنة في قصص البطولة والفداء. في مجلسٍ مؤثر ليلة الحادية عشر من محرم، استعاد سماحة الشيخ فوزي آل سيف، مستلهمًا من الآية الكريمة: {لَقَدْ كَانَ فِي... |
الرؤية الوجودية
فاضل علوي آل درويش - 07/07/2025م
![]() |
ورد عن الإمام الحسين (ع): «أما بعد، فكأن الدنيا لم تكن، وكأن الآخرة لم تزل، والسلام» . كلمات عالية المضامين تختزل قصة الإنسان في الدنيا والعمر الذي يقضيه دونما تفاصيل تتوه معها العقول الحائرة والنفوس المنساقة خلف الأهواء، فإن الدنيا كقطار يركبه البعض عند أولى المحطات ويحط منه آخرون في المحطة القادمة وهكذا، فليسارع المرء للتخلص من شرنقة الوهم والغرور والسير خلف حركة الدنيا الفاتنة ومتاعها الزائل، والذي يقود المرء نحو... |
إحياء القيم الإنسانية: الوعي والمعرفة كأساس لنهضة الأمم
حسين أحمد بزبوز - 07/07/2025م
![]() |
إن القيم الإنسانية العليا، كالحرية والعدالة والتسامح والحب والرحمة، ليست مجرد كلمات تُزيّن خطاباتنا أو تُردد في المناسبات، بل هي جوهر الحياة الإنسانية وأساس نهضة المجتمعات. هذه القيم، في عمقها، ليست مفاهيم ساذجة أو شعارات عابرة، بل هي نسيج معقد من الأفكار والمبادئ التي تتطلب عقلاً واعيًا، حرًا، ومفكرًا مشبعًا بالمعرفة لإدراكها وتجسيدها في الواقع. فكيف يمكن للإنسان أن يحيى هذه القيم دون أن يكون مسلحًا بالوعي والحرية الفكرية؟ وكيف... |
بين زخرفة الطرح وطوق النجاة: ماذا نحتاج أن نعلم
سراج علي أبو السعود - 07/07/2025م
![]() |
النقد ضرورة لكل تطوّر؛ لأنه يُسلّط الضوء على مكامن الضعف، ويوقظ الوعي بما يحتاج إلى تقويم وإصلاح. وإذا صُوّب الحديث نحو المنبر الحسيني، وجدنا أن بعض الناس يركّزون على المهارات الخطابية كحُسن الربط، والتبسيط، وجمالية الطرح، فيما يرى آخرون أن العبرة بما يُقدَّم من محتوى يرتقي بالناس علميًا وروحيًا. حديثي هنا لا يتناول أساليب الإلقاء أو أدوات الإقناع، بل يركّز على جوهر الخطاب: المحتوى العلمي الرصين، الذي أراه حاجة ملحّة... |
ستون بالمائة من الحوامل يعانين من علامات على نقص اليود
عدنان أحمد الحاجي - 07/07/2025م
![]() |
60% of Pregnant Women in Irish Study Show Signs of Iodine Deficiency, UCC Research Finds 1 يوليو 2025 60% من النساء الحوامل ليس لديهم المستوى الأمثل من اليود (أي يعانين من نقص اليود) ()، مما يُبرز الحاجة إلى زيادة الوعي الغذائي () لدعم صحة الأم والطفل. نشرت مؤخرًا دراسة في المجلة الأوروبية للتغذية () بعنوان مجموعة تحسين مخرجات الحمل وذلك بالكشف المبكر في مرحلة مبكرة من الحمل (IMPROVED) ] قيّمت مستويات اليود... |
الإمام الحسين (ع) القائد القدوة وصانع القادة
محمد يوسف آل مال الله - 07/07/2025م
![]() |
يعرّف الرؤساء التنفيذيون القيادة بأنّها ”القدرة على التأثير على الآخرين وتوجيه سلوكهم لتحقيق أهداف مشتركة. فهي إذًا مسؤولية تجاه المجموعةِ المقودةِ للوصول إلى الأهدافِ المرسومةِ“، ويعرّفها البعض أنها ”عملية تهدف إلى التأثير على سلوك الأفراد وتنسيق جهودهم لتحقيق أهداف معينة“، والقائد هو ”الشخص الذي يستخدم نفوذه وقوته ليؤثر على سلوك وتوجهات الأفراد من حوله لإنجاز أهداف محددة“. ماذا عن صناعة القادة؟ جدل ما زال وسيستمر حول صناعة القادة؛ هل القادة يُولدون فقط،... |
النرجسية: مفهومها وآثارها
ناجي وهب الفرج - 07/07/2025م
![]() |
النرجسية، مصطلح شاع استخدامه في الآونة الأخيرة لوصف أنماط من السلوك الشخصي المرتبط بالأنانية المفرطة والإعجاب الزائد بالذات. تعود جذور الكلمة إلى أسطورة ”نرجس“ الإغريقية، ذاك الفتى الذي عشق صورته المنعكسة على الماء حتى هلك. لكن النرجسية اليوم تعد مفهوما نفسيا واجتماعيا يتعدى حدود الإعجاب بالشكل، ليتناول اضطرابات في الشخصية ذات آثار سلبية على الفرد والمجتمع. قال جل وعلا: {وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا... |
ليلة عاشوراء.. الدمعة والذكرى والخلود
عبد الله أحمد آل نوح - 07/07/2025م
![]() |
في عالمٍ تتسارع فيه إيقاع الأحداث وتتلاشى فيه الذكريات تحت وطأة صخب الحاضر، تبرز ليلة عاشوراء كمعلمٍ ثابتٍ. ليست مجرد ذكرى تاريخية، بل ظاهرة ثقافية وروحية عميقة تستلهم منها الأجيال معاني الصمود والعدالة. إنها ليلةٌ لا تكتفي باستحضار المشهد التراجيدي في كربلاء، بل تعيد إنتاج ذاكرةٍ جماعيةٍ تتجدد في كلّ عام، لتؤكد أن الحسين لم يكن ضحيةً لحادثةٍ عابرة، بل رمزًا لرسالةٍ خالدةٍ تتجاوز كل محاولات الطمس والتشويه. الدمعة والوعي: كيف... |
إعادة صياغة الطريق... بين القلوب
نجمة آل درويش - 06/07/2025م
![]() |
كلنا بحاجة إلى شخص لا يكتفي بمراقبة المظاهر ولا يتسرع في إصدار الأحكام. نرغب في شخص يتعاطف معنا ويدرك أن خلف الفوضى التي نعيشها، يوجد إنسان هش يُدعى ”إنسان“ - كثير النسيان. حتى في سعيه نحو التغيير، يقسم أنه لن يعود إلى عاداته السيئة، لكنه غالبًا ما ينسى ويعود. وعندما يعود، يحتاج إلى شخص يذكره بلطف بأنه إنسان جيد، وأن جهوده لن تذهب سدى، وأنه سيصل إلى هدفه في يوم من... |
الحسين صوتٌ يُحاصر الضمائر
عبد العزيز حسن آل زايد - 06/07/2025م
![]() |
بعض اللحظات تأبى أن تذوب في خارطة النسيان. صرخاتٌ تتجاوز الزمان والمكان، إنها تسكن الضلوع، فهل بكيناها بصدق؟ أم خذلناها بصمتٍ يورث الجبن؟ إنّ كربلاء ليست مجرد قصة نرويها ثم نطويها. إنها صدى يرنّ في الضمائر كلما واجهنا الظلم وارتعدت القلوب، كلما اخترنا الصمت حين يجب الكلام، كلما خشينا المواجهة حين ينادينا صوت الحق. الحسين ليس شخصًا من الماضي، بل هو صوتٌ أبدي للضمير. يتردد في كل زمان ومكان، في كل... |
بركةُ الحسين.. حين يُطعِمُ القلبَ قبلَ المائدة
عماد آل عبيدان - 06/07/2025م
![]() |
كنتُ مع اثنين من أولادي، أحدهما قادم من أميركا، في أيام محرم، حين اشتعلت القطيف بعطر عاشوراء، وبكرمِ من يشبهون النهر.. لا يسألك من أين أتيت، يكفي أنك عطشان. في القطيف، حين تُرفعُ راية الحسين، لا يُكتفى بالبكاء ولا بالنحيب، بل يُقدّم الحزنُ على هيئة ماءٍ وتمرة، شوربةٍ ساخنة، أو قطعة من الخبز المصحوب بكلمة طيّبة. هنا، لا تُوزَّع الأطعمة فقط، بل تُوزّع القلوب أيضًا.. مفروشةً على الأرصفة، تُرحّب بالغريب قبل... |
وسام القَدر
عادل أحمد آل عاشور - 06/07/2025م
![]() |
حُكمُ المَنِيَّةِ في البَرِيَّةِ جاري ما هَذِهِ الدُنيا بِدار قَرار بَينا يَرى الإِنسان فيها مُخبِراً حَتّى يُرى خَبَراً مِنَ الأَخبارِ طُبِعَت عَلى كدرٍ وَأَنتَ تُريدُها صَفواً مِنَ الأَقذاءِ وَالأَكدارِ حينما يُأخذ منك شيئاً ثميناً بقضاءٍ محتوم دون أن يكون لك يدُ في ذلك أو مستعداً لحجم تلك الخسارة التي تعد صادمة على قلب ذلك الطفلُ البريء. والذي يرى الحياة من نافذة الأم الحنون، والتي من خلالها يبصر شعاع الأمل في هذا العالم الواسع، فيجد الأمان من... |
الحسين شهيدًا
عبد الرزاق الكوي - 06/07/2025م
![]() |
الحديث عن سيد الشهداء الإمام الحسين (ع) وما قاله الرسول في حقه وحق أخيه في موارد كثيرة، وما نزل فيهم من أحاديث شريفة تُظهر حبّ الرسول (ص) لهم وقربهم منه، فالكتابة عن الشخصية الحسينية لا يمكن أن تصل إلى مبتغاها، ولو اجتمعت البشرية على أن تصوغ ما يناسب هذا العطاء، فالعقل البشري المحدود لا يمكنه أن يُقيّم ويدرك مدى وأبعاد وأفق ما قدّمه الإمام (ع) في يوم من أعظم الأيام،... |
كيف أصنع سيرتي الحسنة من وحي كربلاء؟
محمد يوسف آل مال الله - 06/07/2025م
![]() |
سؤال عميق قد يبدو صعبًا على الكثير منّا، لكنّه يُظهر رغبة في الربط بين السيرة الذاتية الأخلاقية والقدوة الروحية، فواقعة كربلاء تمثّل مدرسة كبرى للقيم والمبادئ والأخلاق، ويمكن لكل فرد أن يصنع سيرته الحسنة في الحياة من خلال الاقتداء بها وتطبيق دروسها عملياً. لا شك أنّ أغلب المستمعين حضر ما لا يقل عن ثلاثين مجلسًا حسينيًّا أو محاضرة خلال العشرة الأيام الأولى من المحرم، ما يزيد عن عشرين ساعة تدريبية، على... |
حينَ تبكي لتحيا.. فلا تَلُمْني باكيًا
عماد آل عبيدان - 05/07/2025م
![]() |
لا تَلُمْ باكيًا، ولا تُسارع إلى لَوم الدموع إذا انهمرت على وجنتي أحدهم. فثمة بكاءٌ لا يُميت الإنسان، بل يُحييه. ثمة دمعة، إن نزلت، أزهرت في قلب صاحبها حياةً أصدق، وأنقى، وأبقى. البكاء ليس عارًا، ولا عيبًا، ولا ضعفًا. إنه فعلُ فطرة، صوتُ القلب حين يعجز عن التعبير، وهو أوضحُ دليلٍ على أن فينا بقيةً من إنسان. وما خُلقت المآقي إلا لتكون منفذًا لما لا يستطيع القلب احتماله. لكن ثمّة دمعة لا تُشبه سواها، دمعةٌ لا... |
عاشوراء مجموعة من التحركات الاجتماعية الهادفة
جعفر العيد - 05/07/2025م
![]() |
إضافه إلى مكانة مناسبة عاشوراء الدينية في الضمير الأسلامي، والشيعة على وجه الخصوص، تعتبر مناسبة عاشوراء مناسبة اجتماعية بإمتياز تتفوق على جميع المناسبات الاجتماعية والخيرية الأخرى.. الأمر الذي استفادت منه المجتمعات استفادة كبيرة نذكر منها الأمور التاليه: أولا: باب من أبواب العمل التطوعي. إذا وفقت ودخلت إلى أي مجتمع «يحيي مناسبة عاشوراء» تجده ماكينة من العمل التطوعي أما بالجهد وهو الموجود عند معظم الشباب اليافعين حيث يفتقدون القدرة المادية الكبيرة، لكنهم يمتلكون... |
عاشوراء وثقافة الثبات في الأزمات
تركي مكي العجيان - 05/07/2025م
![]() |
لم تكن ليلة العاشر من شهر المحرم سنة 61 هـ كسائر ليالي السنة، بل كانت ليلةً استثنائية بكل المقاييس. ففي نهار اليوم التاسع، زحف معسكر عمر بن سعد لمناجزة الإمام الحسين (ع) وأصحابه، واضعًا إياهم أمام خيارين حاسمين: المعركة أو إعلان البيعة والاستسلام. لكن الحسين (ع) كان قد حسم أمره حين قال كلمته الخالدة: «ألا وإنّ الدعيّ ابن الدعيّ قد ركز بين اثنتين: بين السِّلّة والذلّة، وهيهات منّا الذلّة! يأبى الله... |
مواسم الروح… حين تشرق القلوب من جديد
غسان علي بوخمسين - 05/07/2025م
![]() |
في حياتنا، نحتاج أحيانًا إلى لحظة نتوقّف فيها، نلتقط أنفاسنا، نُعيد النظر في الطريق الذي نسير فيه. لحظة تُعيدنا إلى أنفسنا، إلى قيمنا، إلى ما فقدناه بين صخب الدنيا ولهاث الأيام. ومن رحمة الله بنا، أن وهبنا مواسم للروح، مواسم يفتح لنا فيها أبواب السماء على مصاريعها، يدعونا فيها إلى أن نعود، إلى أن نقترب، إلى أن نغتسل من أوجاعنا وذنوبنا. أول هذه المواسم، العشر الأواخر من شهر رمضان. من منّا... |
كربلاء.. حين تمتزج الدموع بالقيم
زكية أحمد الناصر - 05/07/2025م
![]() |
منذ أن وعينا على هذه الحياة، وسارت خطواتنا على تراب هذه الأرض، ونحن نتنفس عبق كربلاء. ما زال غبار المعركة عالقًا في سمائنا، يمطرنا كل عام دموعًا، ويشقّ في قلوبنا أنهارًا من الحزن السرمدي. 1440 عامًا مرّت، وما زال الوهج مشتعلاً؛ خيطًا فاصلًا يُفرّق بين الحق والباطل. تلك هي كربلاء، بعنفوانها وخلودها. حزنٌ عميق يمتدّ على خارطة الإنسانية، وليس كأيّ حزن؛ إنه الحزن المقدّس، المفعم بقيم الخير والجمال، رغم العذابات والوجع. كبرنا على... |
قد أوهنت جلدي الديار الخالية
سلمان محمد العيد - 05/07/2025م
![]() |
خلال فترات حياتنا «نحن وآباؤنا وأجدادنا، وأولادنا وأحفادنا أيضا» نحتفي بأبيات شعرية تناولت قضية عاشوراء الحسين (ع)، نحفظها عن ظهر قلب كما في المصطلح قد لا نعلم قائلها، ولا ندري متى قيلت ومتى نظمت، ومتى ألقيت. والأمثلة على هذا كثيرة، وعديدة، يصعب حصرها، لكنّنا نحتفي بمعانيها، ونقف عند طروحاتها، كونها تعطي التعبير الدقيق عن الحالة التي جرت في كربلاء المقدسة، حتى لو جاءت بالإجمال دون التفصيل. ولعل هذا الأمر ينطبق على... |
صمود الصحافة الورقية
أمير بوخمسين - 05/07/2025م
![]() |
الصحافة بمعناها الشامل لعبت دورًا مهمًا في حياة الناس على كافة المستويات، ولعبت صاحبة الجلالة دورها الوطني على الوجه الأكمل، وأكدت على دورها الأصيل كقاعدة أساسية تنطلق منها هموم المواطن عبر إيصال صوت الشارع لأصحاب القرار، إضافةً لنشرها الوعي والمعرفة في مختلف المجالات، وتُسهم الصحافة إسهامًا كبيرًا في صناعة القرار منذ القرن التاسع عشر. شهدت الصحافة تطورًا كبيرًا مع ظهور الصحف اليومية والأسبوعية، وأصبحت الصحف مصدرًا رئيسيًا للأخبار والمعلومات للملايين... |
آن الأوان لتتخلص من المواد البلاستيكية قي مطبخك
عدنان أحمد الحاجي - 05/07/2025م
![]() |
Time to throw away the plastics in your kitchen? July 1,2025 باحثون من جامعة روتشستر تناولوا بالدراسة القلق المتصاعد بشأن تأثير المواد البلاستيكية في الصحة. تُعدّ الأوعية والعبوات والأواني البلاستيكية من أساسيات الكثير من المطابخ، ولكن هل يُمكن أن تُؤثّر في الصحة؟ المواد البلاستيكية، التي غالبًا يُعتقد أنها مكوّنة من مادة واحدة فقط، تُصنّع من بوليمرات مختلفة، لكلٍ منها تركيبها الكيميائي الفريد. تحتوي المواد البلاستيكية على مضافات كيميائية مختلفة مثل الملونات «الصبغيات»، والمُلدنات، ومثبطات... |
النهضةالحسينية بين الأصالة والابتكار
حسين زين الدين - 05/07/2025م
![]() |
يشكّل الإعلام الجديد، أو ما يُعرف بـ ”الإنسان الرقمي“، تحولًا كبيرًا في وعي المجتمعات الإنسانية، إذ لم يقتصر أثره على تسريع تداول المعلومة أو تسهيل الاتصال بالعوالم الأخرى، بل تجاوز ذلك إلى إعادة تشكيل أنماط التفكير، وطرق التعبير، وأساليب التفاعل بين الأفراد والمجتمعات. فقد أتاح هذا الإعلام فضاءً مفتوحًا للمعرفة والتواصل، وفتح نوافذ جديدة للتعبير عن الرأي، مما ساعد على التحرر من القيود، والانعتاق من الأنساق التقليدية التي فقدت قدرتها... |
الصفح خيارك الأنقى
ياسين آل خليل - 05/07/2025م
![]() |
غالبًا ما يُساء فهم التسامح. يظنه البعض إذعانًا، أو ضعفا. لكن الحقيقة أبعد من ذلك بكثير. فحين تُسامح، أنت لا توقّع شهادة براءة لمن آذاك، بل توقّع شهادة تحرّر لنفسك. الغفران ليس تنازلًا عن الكرامة، بل هو اعتراف ضمني بأنك لست أسيرًا لفعل لم تختره ابتداءً، ولا رهينةً لماضٍ لم يكن بيدك تغييره. أنت تُغلق الباب لا لأن من خلفه تغيّر، بل لأنك قررت ألا تبقى هناك بعد الآن. ليس كل... |