الأكثر قراءة هذا الشهر
المقالات الأكثر قراءة
سترك المُرخى
فاضل علوي آل درويش - 26/09/2025م
|
|
«اللهم مولاي كم من قبيح سترته» وقفة تأملية تشير إلى تدارك ما اقترفته يدا العبد وأخطأت بحق النفس، والتحسّر على تلك اللحظات من النزوات الآنية المنتهية بالحساب والعقاب، يقظة روحية ورشد عقلي بعد الانغماس في الشهوات والاستجابة العمياء للأهواء النفسية، فيدرك المرء بعد مسير بالاتجاه الخاطئ بضرورة التوقف والتعرف على فداحة النتائج والآثار المترتبة على خطاياه، وخصوصا أن تلك الخطايا لو كانت بحق آدمي مثله لواجهه بالرد القاسي والعقوبة الأليمة،... |
بين المدير والقائد، هذا هو الفرق
سراج علي أبو السعود - 26/09/2025م
|
|
الحديث عن الفرق بين المدير والقائد هو حديث عن الفرق بين الشخص الذي ينشغل بتوزيع المهام ومتابعة تنفيذها في إطار محدد من المسؤوليات، وبين الشخص الذي يتجاوز حدود الإدارة ليصبح مصدر إلهام يفتح أمام فريقه آفاق الإبداع والابتكار. الإدارة ضرورية لحفظ النظام وضبط سير العمل، لكنها وحدها قد تجعل العمل يسير على وتيرة رتيبة. أما القيادة فهي التي تنفخ فيه روح التغيير وتدفع المنظمة لصناعة مستقبل أفضل. من هنا تبرز... |
التوازن المفقود
ياسين آل خليل - 26/09/2025م
|
|
السلوك الأخلاقي غدا ضرورة وجودية. فالأخلاق في جوهرها هي القدرة على تجاوز الأنا الضيقة، والنظر أبعد من المصالح الشخصية والالتفات إلى حقوق وكرامة الآخرين. إنها ميزان العدالة الذي يوازن بين الذات والغير، بين ما نأخذه وما نعطيه. لكن السؤال المُلح اليوم.. ما معنى هذا كله ونحن نعيش في زمن تسوده الماديات وتتسارع فيه المصالح المتشابكة..؟ في عالمٍ يزن الناس بجيوبهم، ضاع وزن ما تحمله أرواحهم. لقد ذابت القيم في زحام المكاسب... |
نقد الموروث بين الانفلات والضوابط
أمير الصالح - 26/09/2025م
|
|
في عصرنا التقني الحاضر أضحى في يد كل فرد، يمتلك جهاز الجوال، منصة إعلامية خاصة به؛ وأضحى أغلب الناس سواء صغير أو كبير، عالم أو أحمق، ذكر أو أنثى، عالي الأدب أو منعدم الأدب، باستطاعته أن يبث ما يريد من محتوى ومقاطع فيديو ويعبر عن آراءُه ويسوق أفكاره أو جسده أو أدبه أو علمه أو مشروعه أو تجارته أو مشاكله أو عقائده… إلخ، دون أخذ إذن من أي جهة. وهذا... |
المرحومة السيدة إيمان السيد حسين الخضراوي
حسين الدخيل - 26/09/2025م
|
|
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ودّع أهالي القديح وعائلة الخضراوي الكرام فقيدتهم السيدة إيمان السيد حسين الخضراوي، التي رحلت عن الدنيا بهدوء، تاركة أثرًا طيبًا وذكرى عطرة في نفوس من عرفها، يوم الأربعاء 2 ربيع الآخر 1447 هجريًا. يروي لنا الصديق الغالي السيد حسين الخضراوي «أبو السيد منير» والدها حفظه الله ويتحدث عن ابنته المرحومة السيدة النجيبة إيمان ويقول عنها بحرقة قلب ودموع ساكبة: إن ابنتي عاشت طفولتها بكل فرح ومرح... |
بصمة الطبيب الإنسان
رضي منصور العسيف - 25/09/2025م
|
|
لا ريب أن الكثير من أبناء القطيف، ولا سيما مواليد الألفية، قد مرّوا يومًا بعيادة الدكتور باقر العوامي رحمه الله، فكان لهم فيها ذكرى لا تُمحى. وأنا واحدٌ من هؤلاء، إذ اصطحبتُ ابني محمد إلى عيادته حين كانت نوبات التهاب الحلق تداهمه على نحوٍ متكرر. جلست أراقب الطبيب الإنسان وهو يفتّش بصره في كل تفاصيل الطفل: من الشعر حتى الأظافر، ومن لون البشرة حتى نبضات القلب. كان فحصه أشبه برحلةٍ دقيقة... |
علبة ألوان
سوزان آل حمود - 25/09/2025م
|
|
داخل كل منّا، توجد علبة ألوان خاصة، تحمل في طياتها كل درجات الحياة وتناقضاتها. نفتحها لنكتشف كيف تتشكل عوالمنا الداخلية وتنعكس على من حولنا. هذه العلبة ليست مجرد أداة للرسم، بل هي مرآة تعكس طبائع البشر. فيها ألوان براقة، وأخرى باهتة، لكن أكثر ما يلفت الانتباه هو وجود لون واحد لا يتشعب ولا يتدرج: اللون الأبيض. اللون الأبيض في علبة الألوان فريد من نوعه. إنه نقاء لا يُضاهى، بساطة لا يمكن... |
الدكتور باقر العوامي… ذاكرة القطيف وضميرها الطبي
حجي إبراهيم الزويد - 25/09/2025م
|
|
في مساءٍ ثقيلٍ على القطيف، أُطفئ قنديلٌ من قناديلها المضيئة، ورحل الدكتور باقر العوامي بعد عمرٍ طويلٍ حافل بالعلم والطب والعطاء. لم يكن رحيله مجرد خبر وفاة، بل كان زلزالًا في القلوب التي عرفت فيه الأب، والأخ، والرفيق، والإنسان الذي لا يكتفي بأن يمدّ الدواء، بل يغرس الأمل في النفوس. الطبيب الذي تجاوز معنى الطب: كان الدكتور باقر العوامي طبيبًا، لكن تعريفه لا يقف عند حدود المهنة. لقد جعل من الطب... |
البروفيسور الدكتور باقر حمزة العوامي.. ”طبيب ناصح وفيّ.. وقامة لا تُنسى“
عماد آل عبيدان - 25/09/2025م
|
|
في رحيل عظيم يخيم بالحزن والفخر معًا على قلوبنا وقطيفنا وحقل الطب في المملكة، ودّعنا يوم أمس شخصية علمية وإنسانية فذة، تركت بصمات أبدية على قلوب مريديه وزملائه وطلابه. البروفيسور الدكتور باقر بن السيد حمزة العوامي، الذي أحبَّ مهنته وعشق العلم، رحل لكنه باقٍ في ذاكرة الأهل والوطن، برصيد علمي وإنساني يجعل ذكره نبراسًا للأجيال. النشأة والأصول وُلد الدكتور العوامي عام 1368 هـ في بلدة القلعة بمحافظة القطيف، في بيئة علمية وثقافية... |
كيف تُنافس وتبقى متميزاً
جعفر أحمد قيصوم - 25/09/2025م
|
|
في أعماق كل إنسان نزعة فطرية نحو التعلّم والتفوق، تتجلّى منذ الطفولة في رغبة الطفل سواء في ميدان التعلّم أو اللعب، وهذه النزعة ليست مجرّد رغبة عابرة، بل هي جزء راسخ من البنية النفسية والفطرية للإنسان حيث تتفاعل معها الدوافع الداخلية والفروق الشخصية مثل الطموح والذكاء العاطفي والقدرة على التحمل والميل إلى المخاطرة. لكن سرّ التميز لا يقوم على الرغبة وحدها، بل على كيفية إدارة هذه النزعة وتوجيهها بطرق صحية وإيجابية... |
قناديل لا تنطفئ.. رحيل الدكتور باقر العوامي
نازك الخنيزي - 25/09/2025م
|
|
في مساء ثقيل على القطيف انطفأ قنديل من قناديلها. رحل الدكتور باقر العوامي بعد عمر حافل بالعلم والطب، وأغمضت الأرض عينيها على قامة كانت تفيض بالرحمة وتزرع في الطفولة طمأنينة البقاء. لم يكن طبيبًا فحسب، بل كان أبًا للقلوب قبل أن يكون شفاءً للأجساد، ظلًّا من حنان يسري بين الناس، يبعث في من يلقاهم يقينًا بأن الخير ما زال يسكن هذه الأرض. لم يكن حضوره مقتصرًا على غرفة العلاج أو أروقة... |
حين يرحل العطاء ولا يغيب الأثر
علي حسن آل ثاني - 25/09/2025م
|
|
في وداع قامة إنسانية: الدكتور باقر العوامي في ذمة الله. في حياة كل مجتمع، هناك قامات لا تُقاس قيمتها بالدرجات العلمية فقط، بل بمدى الأثر الذي تتركه في القلوب والنفوس. الطبيب الذي يرى في مهنته رسالةً لا مجرد وظيفة، هو أحد هذه القامات. إنه ذلك الإنسان الذي يجمع بين العلم والإنسانية، ويحوّل علمه إلى بلسم شافٍ، ليس فقط للأجساد، بل وللأرواح أيضًا. أحيانًا يرحل شخصٌ عن عالمنا، تاركًا خلفه فراغًا يصعب ملؤه، وحزنًا... |
التعود على النشاط الرياضي من الصغر يستمر طوال الحياة ويحافظ على اللياقة الصحية
عدنان أحمد الحاجي - 25/09/2025م
|
|
Establishing exercise routines early could help keep people physically active for life September 4,2025 قد تُعزى قوة الشخص ولياقته القلبية الوعائية ) ] إلى سلوكياته التي اكتسبها خلال الطفولة، وفقًا لدراسة جديدة أجرتها جامعة جورجيا الأمريكية. وخلصت الدراسة إلى أن عادات ممارسة الرياضة الصحية أو غير الصحية في مرحلة المراهقة، بدءً من سن الحادية عشرة، قد تُمهّد الطريق للاستمتاع بصحة بدنية جيدة في مرحلة الشيخوخة. ).] ”هذا الاستقطاب لا يحدث فحسب، بل هو مستمر.“... |
الدكتور عبد العظيم البراهيم… سيرة نور وعطاء
حجي إبراهيم الزويد - 25/09/2025م
|
|
حينَ يُولَدُ الإنسانُ من رحم العطاء، ويكبر على ضفاف الرحمة، يصبح اسمه أكثر من حروف، يصبح قصةً تنبض بالحياة. في الأحساء، حيث النخيل يرفع ظلاله إلى السماء، ويمتزج التراث بالعلم، بزغ نجمٌ اسمه الدكتور عبد العظيم البراهيم، أبو عليٍّ وغديرٍ. د. عبد العظيم البراهيم، طبيب تنبض بين يديه الحياة. طبيب جمع بين دقة العلم وصفاء القلب، بين رحمةٍ تسكن عينيه، وحكمةٍ تنساب من كلماته. هو أول استشاري للجهاز الهضمي والكبد والتغذية للأطفال في الأحساء،... |
أنصار الإمام الحسين (ع): عبدالرحمن بن مسعود التميمي
محمد يوسف آل مال الله - 25/09/2025م
|
|
عبد الرحمن بن مسعود التميمي هو ابن الشهيد مسعود بن الحجاج التميمي، وأحد الأبطال الذين استُشهدوا مع الإمام الحسين (ع) يوم عاشوراء في كربلاء «61 هـ». نسبه: هو عبد الرحمن بن مسعود بن الحجاج التميمي، من قبيلة تميم «فرع دارم»، كوفيّ النشأة. سيرته وموقفه: خرج عبدالرحمن بن مسعود بن الحجاج من الكوفة مع والده مسعود بن الحجاج للالتحاق بالإمام الحسين (ع)، وقد كان شابًا شجاعًا، نشأ على القيم التي دفعت والده لنصرة... |
خُدوش
فاضل علوي آل درويش - 24/09/2025م
|
|
عندما يداهم أمر جلل وتهب معه ريح الهموم تجد الفرد في هذه المحطة على مفترق طرق، وتتفاوت ردات الفعل وطريقة التعامل مع هذا الألم بطرق مختلفة تعكس مدى نضجه الفكري واتزانه النفسي والوجداني من عدمه، فهناك من ينهش في قواه ويفت في عضده ويوهن إرادته توارد الصعوبات والصدمات ويهتز كيانه ولا يقوى حراكا حتى يصل به الأمر إلى السقوط في أتون اليأس والنظرة التشاؤمية، وهناك من يتمالك نفسه ويستوعب الضربة... |
أطباء الأسرة… حُرّاس الصحة الشاملة
حجي إبراهيم الزويد - 24/09/2025م
|
|
يا أطباء الأسرة، يا حُرّاس الأبواب الأولى، يا من تقفون عند العتبة بين الإنسان ووجعه، بين السؤال وطمأنينته، بين الخوف ورجاء الشفاء. أنتم حجر الزاوية في بناء الطب، اليد الأولى التي تمتد، والعين التي تُبصر في الظلام، والقلب الذي يقرأ ما وراء الشكوى، قبل أن تنطق به الشفاه. ليست مهمّتكم وصفة دواء وحسب، بل رسالة تمتد من المهد إلى اللحد، ترسمون بها مسيرة عمرٍ كامل، وتكتبون على دفاتر الأيام تاريخ الصحة، وتفتحون أبواب الأمل كلما ضاق المدى. يا من تتسع صدوركم لكل الأعمار، من بكاء... |
الإشارة البرتقالية
رضي منصور العسيف - 24/09/2025م
|
|
كان الليل يرخي عباءته الثقيلة على طرق المدينة، والمصابيح تلمع كالنجوم المعلقة في الأسفلت. جاسم يقود سيارته مسرعًا، كأنما يتسابق مع الريح. وفجأة… أضاءت أمامه الإشارة البرتقالية. لحظة خاطفة، لم يتردد، اندفع بعجلة، وما هي إلا ثوانٍ حتى انقلبت الإشارة إلى الحمراء. صديقه حسن الذي كان إلى جواره لم يترك الصمت يخيّم: — ”جاسم! ماذا فعلت؟! لقد تجاوزت الإشارة!“ ابتسم جاسم بخفة متصنعة: — ”كانت برتقالية…“ لكن حسن هز رأسه قائلاً بجدية: — ”برتقالية نعم، ولكن... |
إحمي نفسك من الضغوط
أمير الصالح - 24/09/2025م
|
|
ليس هناك إنسان لم يتعرض لموجة من الضغوط سواء في مقر العمل، البيت، الشارع، … إلخ. فزاد في الآونة الأخيرة عدد المصابين بجلطات دماغية وقلبية نتيجة عدة عوامل، منها ضعف إجراءات حماية النفس من الضغوط. السؤال: كيف تحمي نفسك أو تقلل من حدة تلك الضغوط على نفسك؟ بالبَدءِ دعنا نشخّص أنواع الضغوط حسب ما تم الاطلاع عليه: • ضغوط مالية • ضغوط زمنية • ضغوط روحية • ضغوط تشريعية قانونية • ضغوط صحية • ضغوط نبوءات مستقبلية •... |
العقل.. المجهول الحاضر
تركي مكي العجيان - 24/09/2025م
|
|
تخيل أنك اقتنيت جهازًا متقدّمًا تقنيًا، يمتلك إمكانيات هائلة، لكنك لا تستخدم من تلك الإمكانيات سوى أقلّ القليل! بل تكتفي بما يعمل تلقائيًا دون أن تغوص في أسراره أو تكتشف ميزاته. عندها، ستكون مدركًا تمامًا أن استفادتك محدودة، لا لضعف في الجهاز، بل لضعفٍ في معرفتك به. وهكذا هو الحال مع الإنسان؛ فما لم يُحسن التعرّف على الهبات الإلهية التي أودعها الله فيه، ثم يعرف كيف يستثمرها، ويستخدمها في الطريق الذي... |
من عبق الماضي: ”المريوحة“ روحٌ ترفرف في بيوت القطيف
حسن محمد آل ناصر - 24/09/2025م
|
|
في الموروث الشعبي بالقطيف كما في بعض مناطق الخليج ارتبط كائن صغير يشبه الفراشة بمعتقدات الناس وذاكرتهم الجمعية فاكتسب أسماء متعدّدة باختلاف الألسن واللهجات أكثرها شيوعا اسم ”المريوحة“ الذي تردّد في الحكايات والذاكرة الشعبية حتى غدا اللفظ الأثبت، وإلى جانبه برزت تسميات أخرى مثل ”المرويحة“ التي جاءت من صلة حركتها الدائرية بالمروحة، و”الرويحة“ التي استُخدمت على سبيل التلطيف والتحبّب في بعض البيوت وعلى اختلاف هذه التسميات فإنها جميعا تعود إلى... |
أنصار الإمام الحسين (ع): زيد بن الحلاس بن عمرو الراسبي التميمي
محمد يوسف آل مال الله - 24/09/2025م
|
|
زيد بن الحلاس بن عمرو الراسبي التميمي من شهداء كربلاء الذين استُشهدوا مع الإمام الحسين (ع) يوم عاشوراء «61 هـ»، وهو ابن الشهيد الحلاس بن عمرو الراسبي التميمي، وبذلك يمثّل واحدًا من النماذج المؤثرة للأُسر التي قدّمت الأب والابن معًا في الطف. نسبه: هو زيد بن الحلاس بن عمرو الراسبي التميمي وينتمي إلى بني راسب، وهم بطن من بني تميم. سيرته وموقفه: كان زيد بن الحلاس بن عمرو من أهل الكوفة، ونشأ... |
المملكة تعزز توجهاتها التنموية المستدامة.. دارين وتاروت في قلب المبادرات
عاطف بن علي الأسود - 24/09/2025م
|
|
في إطار المساعي الوطنية لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة تعزز مكانة المملكة في مجالات السياحة والبيئة والثقافة، تواصل جزيرة دارين وتاروت مسيرتها التنموية بدعم ورعاية من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، الذي يولي اهتمامًا كبيرًا بالمشاريع التي تسهم في تطوير المحافظات والمناطق الحيوية في المنطقة الشرقية. وقد كان لسموه دور قوي ومؤثر في دعم مشروع تطوير جزيرة دارين وتاروت، من خلال متابعته المستمرة، وتوجيهاته السديدة... |
اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية
حسين الدخيل - 23/09/2025م
|
|
يُعد اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية مناسبة وطنية غالية في قلوب السعوديين، يحتفلون بها في 23 سبتمبر من كل عام، تخليدًا لذكرى توحيد المملكة على يد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه عام 1932 م. في هذا اليوم العظيم، توحّدت مناطق متفرقة ومتناثرة تحت راية واحدة، وتحولت إلى دولة موحدة قوية تحمل اسم «المملكة العربية السعودية»، لتبدأ بعدها مسيرة من البناء والنهضة، في ظل... |
د. باقر العوامي: مسيرة علمية ووطنية رائدة في طب الأطفال وأمراض الدم الوراثية
حجي إبراهيم الزويد - 23/09/2025م
|
|
المقدمة: ببالغ الحزن والأسى، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقّينا نبأ رحيل العالم الجليل والأستاذ الفاضل، البروفيسور الدكتور باقر بن السيد حمزة العوامي، أحد أبرز روّاد طب الأطفال وأمراض الدم الوراثية في وطننا الغالي، ورمزاً من رموز الطب والبحث الأكاديمي الذين رفعوا اسم المملكة عالياً في المحافل العلمية. إن رحيله يمثل خسارة كبيرة للمجتمع الطبي والأكاديمي، فقد كان رمزاً للعطاء، ومثالاً للعالم الملتزم بقضيته الإنسانية والعلمية، وصاحب بصمة خالدة في تأسيس... |
اليوم الوطني السعودي ”فخر الماضي وآمال المستقبل“
عمر السيد - 23/09/2025م
|
|
الثالث والعشرين من سبتمبر، تحتفل المملكة العربية السعودية بعيدها الوطني، الذي يمثل حدثًا تاريخيًا عظيمًا يعكس تلاحم الشعب مع القيادة في مسيرة عظيمة من التقدم والتطور إنه يوم يحتفل فيه السعوديون بذكرى توحيد مملكتهم على يد المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود، الذي جعل من حلم الوحدة حقيقة، وقاد المملكة إلى عهد جديد من الأمن والاستقرار. قصة بداية التوحيد.. منذ أن بدأ الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود معركة التوحيد في... |
بلوغ الأنثى.. بين حكم الشرع وواقع الحال
سمير آل ربح - 23/09/2025م
|
|
تُثَار بين الفينة والأخرى مسألة بلوغ الأنثى، وتنتاب الأمهات - والآباء على حد سواء - الحيرة وربما الارتباك حينما تقترب صبيتهم من سن البلوغ؛ إذ هي في نظرهم لازالت طفلة، فكيف يُتعامل معها على أنها امرأة؟ سواء في الأحكام الشرعية أم في الحياة الأُسرية والاجتماعية. أسئلة البحث وهنا تُطرح أسئلة بحاجة إلى إجابة عنها، حتى تتضح الصورة، ويُعْرَف التكليف الشرعي: - في أي عمر تبلغ البنت بلوغًا شرعيًا؟ وما علامات بلوغها؟ - ما الفرق... |
طبعنا أخضر وعزوتنا وطن
محمد الحميدي - 23/09/2025م
|
|
الجمالُ في مدينتي ليس وليد اللحظة الراهنة، فهو امتدادٌ لتاريخٍ طويلٍ من الزراعة المثمرة لأشجارِ النخيل والليمون واللوز والبابايا والتين والرمان والنبق «الكنار»؛ ما يجعلُ لها أهمية اقتصادية إضافة إلى هوائها المنعشِ وأجوائها الرائعة في الشتاء، وإن انتابتها شمسٌ حارقةٌ ورطوبةٌ عاليةٌ في الصيف بسببِ قربها من شاطئ الخليج العربي، حيث الصيادون يمارسون هوايتهم في غواية البحر واستخراج أنواعِ الروبيان والأسماك وقديماً اللؤلؤ. الأشخاصُ في مدينتي أكثر جمالاً! فليس هنالك ما... |
وطن… لا ترسمه الحدود
بدرية حمدان - 23/09/2025م
|
|
ويبقى اللسان عاجزًا حين يحاول أن يصف معنى الوطن؛ فالكلمات مهما اتسعت تضيق عن احتضان هذا الشعور. بل هو حضن كبير يتسع لكل نبضاتنا، لأفراحنا الصغيرة وأحزاننا الثقيلة، لدموعنا المختبئة خلف الصمت، ولابتساماتنا التي تولد من رحم التعب. وإذا كان لكل وطن ميزة تفرّده، فوطننا غير كل الأوطان، هو نبض العالم الإسلامي وواجهته الدينية، بل هو الهوية الوطنية لكل مسلم. فهذا الوطن شرفه الله بالحرمين الشريفين، وجعله مهبط الوحي ومنطلق الرسالة الخالدة. على... |
الوطنية أفعال قبل أن تكون كلمات
سراج علي أبو السعود - 23/09/2025م
|
|
لا يصنعك وطنياً مجرد كتابة مقال عن الوطن، ولا أن تتوشّح بعَلَمه أو تُلبس أبناءك ألوانه. فالوطنية في جوهرها أبعد من ذلك بكثير، إنها التزام بالقانون، واحترام للنظام، ورعاية للآداب العامة والحقوق والواجبات. ماذا أصنع بمقال يكتبه رجل عن الوطنية وهو يستغل نفوذه الوظيفي لظلم الناس؟! وماذا أفعل ببلوزة يلبسها من يخفض سرعته فقط عند كاميرات «ساهر» ثم يطلق العنان بعدها؟! أو بعَلَم يرفعه من يرمي الأوساخ في الطريق؟! الوطنية... |
ديارنا أوطاننا... عزنا وفخرنا
سهام طاهر البوشاجع - 23/09/2025م
|
|
اليوم في 23 من سبتمبر نحتفل نحن الشعب السعودي بذكرى اليوم الوطني لوطننا الغالي المملكة العربية السعودية، وتوجد لدينا مع الوطن احتفاليتان مختلفتان، إحداهما يوم التأسيس والأخرى مثل هذا اليوم نسميه اليوم الوطني، والفرق بينهما جوهري ومحوري وحضاري وتاريخي، سمّه ما شئت، إلا أن الفرق بينهما هو نفسه الرابط الذي يربط الشعب بحب هذا الوطن. فاليوم الوطني السعودي «23 سبتمبر»: الحدث فيه هو توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز بن... |
وطن بحجم الحلم
ياسين آل خليل - 23/09/2025م
|
|
خمسةٌ وتسعون عامًا من الحكايات، من التضحيات والإنجازات، من القلوب التي اتحدت تحت راية واحدة لتبني وطنًا لا يشبهه مكان آخر. واليوم، في العيد الوطني الخامس والتسعين، لا نحتفل بالتاريخ فحسب، بل نحتفل بما يسكن فينا.. أحلامنا، وأمنياتنا، وما نرجوه لوطنٍ هو بيتنا الكبير. كل طفلٍ اليوم يرى في الأعلام الخضراء التي ترفرف في الشوارع رسالةً غير معلنة.. أن الغد الذي يتطلع إليه هو مُلكه. يركض في الساحات، يلوّح بعلمه، ويحلم... |
الوطن… شجرة الظل وأغنية المسافة
نازك الخنيزي - 23/09/2025م
|
|
يولد الإنسان وفي داخله موطن خفي، لا تحدّه الجغرافيا ولا تفسّره الخرائط، يسبق الجسد كما لو كان النَفَس الأول للروح. قد نرحل بعيدًا ونظن أننا نغادره، لكنه يظل فينا يقيس خطواتنا بميزان لا تراه العيون. إنه كيان ينبت فينا قبل أن نتجذّر فيه، ذاكرة تسبق الذاكرة، وحكاية وُجدنا فجأة في قلبها، فصرنا شخوصها ورُواتها معًا. هو الصمت المعلّق على جدران البيوت القديمة، ورائحة التراب حين يتطهّر بالمطر، وصوت الأم يناديك باسمك... |
شمس السعودية المُحرِقة ولا ثلج أمريكا
ليلى الزاهر - 23/09/2025م
|
|
كغيري من النّاس الذين يعشقون السّفر ويرتادون البلاد المختلفة، خاصّة بعد انتهاء دوّامة العمل وصخب ساعاته. غير أنني في كلّ مرة أسافر فيها يبدأ إلحاح الشوق يغالبني للعودة مجددا إلى وطني وتحاصرني استفهامات أكثر تعقيدا من ذي قبل، هل سأعود مُجددا لبلدي؟ هل يجد المهاجرون راحة في وطن غير وطنهم؟ أم يردد قول أحمد شوقي: وَطَنِي لَوْ شُغِلْتُ بِالخُلْدِ عَنْهُ نازَعَتْنِي إِلَيْهِ في الخُلْدِ نَفْسِ؟ وجاء موعد سفري إلى الولايات المتحدة الأمريكية، فرحتُ كثيرا لأنني سوف... |
اليوم الوطني وتطور الطب في المملكة: من البدايات إلى الريادة
حجي إبراهيم الزويد - 23/09/2025م
|
|
1 - مدخل وطني في اليوم الوطني، يقف القلم عاجزًا أمام سعة الإنجاز، ويبحث اللسان عن كلمة تليق بعظمة ما تحقق. فالوطن ليس جغرافيا فحسب، بل هو قصة عطاء وصبر ونهوض. ومن أعظم صفحاتها قصة الطب في المملكة، ذلك الطبُّ الذي بدأ خطوةً متواضعةً، ثم تحوّل إلى نهضة شامخة تتباهى بها الأمم. واليوم، نرى ثمارها في كل مدينة وقرية ومستشفى ومركز صحي. 2 - البدايات الأولى في بدايات الدولة الحديثة، كانت الصحة تحديًا كبيرًا: أمراضٌ متفشيةٌ تحتاج إلى مواجهةٍ... |
حسين العلي: إنسان يفيض أدبًا وأديب يفيض إنسانية
حجي إبراهيم الزويد - 22/09/2025م
|
|
مقدمة: حين يولد الإنسان من رحم بيئته: حين يولد الإنسان من رحم بيئته ويغتذي بذاكرتها، يصبح صوته امتدادًا لروح المكان، ويغدو أدبه مرآةً لتحولاته. وهذا ما ينطبق تمامًا على الأديب حسين علي العلي، الذي وُلد في الأحساء عام 1957 م، وسط بيئة متواضعة في إمكاناتها المادية، لكنها غنية بالتراث الشعبي والذاكرة الجمعية والوجدان الجمعي. لقد كان ابن النخلة والماء والتراب، يحمل في داخله صدى الأزقة القديمة ورائحة البساتين، ويرى في... |
عِزّنا بطبعنا
فوزية الشيخي - 22/09/2025م
|
|
في كل عام، نحتفل نحن السعوديون في 23 سبتمبر بذكرى توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيّب الله ثراه. إنها ذكرى خالدة في وجدان كل مواطن ومواطنة، ليست مجرد مناسبة وطنية عابرة، بل تجسيد لتاريخ مجيد، ومسيرة تنمية متواصلة، وهوية راسخة، وقيم أصيلة. وتحت شعار «عِزّنا بطبعنا»، تتجلى معاني الفخر والانتماء في أبهى صورها، لنعبر عن اعتزازنا بقيمنا، وثقافتنا، وولائنا لقيادتنا ووطننا. اليوم... |
الزمن الردي
حكيمة آل نصيف - 22/09/2025م
|
|
هناك تحولات وتغيرات شهدتها القيم الأسرية ونسيج العلاقة بين أفرادها، مما أفرز واقع التفكك والاختلاف واتساع رقعة التباعد وعدم الانتماء، ويقدّم البعض قراءة لهذا الواقع بأنها إفراز ونتاج طبيعي لتطورات الحياة المعاصرة وما داخلها من عوامل مؤثرة كالمشهد الإعلامي ووسائل التواصل الاجتماعي والانكباب على الأجهزة الذكية، والأمر لا يقتصر على التقدم التقني بل الإيقاع المادي والمهني وما يفرضه من واقع التباعد وصعوبة اللقاءات الأسرية الدورية، ولكن هذه القراءة تسطيح لما... |
تيارات فكرية ومفكرون «1»
أمير الصالح - 22/09/2025م
|
|
”مرجعية المسلمين الفكرية والتشريعية والأخلاقية هي القرآن الكريم أساسًا، وكل ما اتفقت عليه بالإجماع فرق المسلمين من الأحاديث النبوية الشريفة“، هكذا قول يردده الأغلب الأعم من المسلمين حول مفهوم المرجعية الفكرية والتشريعية والأخلاقية لأتباع الدين الإسلامي الحنيف. ومرجعية الغرب المسيحي المعاصر الفكرية والتشريعية هي مجموعة أفكار اقتصادية «كارل ماركس / آدم سميث» ومجموعة أفكار لمفكرين وفلاسفة غربيين معاصرين ورومانيين قدماء، ومخاضات الثورة الفرنسية من دستور حقوق الإنسان، وتراكم تجارب بشرية... |
الإنطلاق بعد الستين إلى رحاب حياة جديدة يحدث فرقًا لك وللآخرين
عدنان أحمد الحاجي - 22/09/2025م
|
|
محاضرة قدمها إيلون ماسك Starting over at 60 June 20,2025 بدء فصل جديد من الحياة بعد الستين تعني أن السن ليس عائقًا وأنك لا زلت قادرًا على العمل والعطاء وبدء حياة جديدة، عقودًا من الخبرة والحكمة المتراكمة والدروس المستقاة وشبكات المعارف تمنحك المهارات والمرونة اللازمة للبدء من جديد. هذه الملكات التي بنيتها طوال هذه السنوات يفتقر إليها معظم الشباب بحكم السن وقلة الخبرة. سن الستين ليس النهاية - بل هو نقطة يمكن الانطلاق منها... |
الهوية البصرية للمدن.. بين حصار الزجاجية والألوان القاتمة
أمين محمد الصفار - 22/09/2025م
|
|
تظل بعض المدن لها تميزها وسحرها وجمالها الذي لا يشبه جمال مدينة أخرى. هناك عوامل طبيعية تضفي على المدن رونقها الخاص، العوامل الطبيعية قد لا يكون للإنسان أي دور فيها سوى المحافظة عليها والعناية بها، لكن هناك العنصر الإضافي وهو المباني بأنواعها التي تحويها المدن، وتشكل الجزء الإنساني المهم فيها. المباني المهمة ومواقعها المميزة والبارزة في المدينة لها تأثير كبير في رسم صورة بصرية تعبر عن المخزون الثقافي والتراثي للمدينة، فكما... |
المتحدث والمصغي، هل اختفيا؟
سراج علي أبو السعود - 22/09/2025م
|
|
يقول لاوتسه «حكيم الطاوية»: ”من يعرف؛ لا يتكلم كثيرًا، ومن يتكلم كثيرًا؛ لا يعرف.“ رغم أنني لا أرى دقة هذه الحكمة بشكل يجعل مصداقها صحيحا تحت كل ظرف، إلا أنها تكشف حقيقة أن إحدى سمات العالم قلة الحديث؛ وهذه القلة تعني باختصار التأني والتفكير العميق قبل التحدث أولًا، وبالعلم والدراية بالموضوع ثانيًا. إن قوة الحديث لا تُقاس بكمية الكلام، بل بقدرته على إيصال الفكرة بأقصر الطرق وأكثرها وضوحًا. في هذا السياق، يُنقل... |
ثقافة السؤال
عبد الله الهمل - 22/09/2025م
|
|
قبل أيام، اجتمعنا مع بعض الأصدقاء في جلسة تدبر قرآني، وتأملنا في السؤال الإبراهيمي في قوله تعالى: {مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ} أشار أحد الحضور إلى أن السؤال هو بوابة الإنسان إلى المعرفة، بينما رأى آخر أن السؤال ليس مجرد وسيلة للحصول على إجابة، بل حركة فكرية وروحية تفتح أمام الإنسان آفاقًا جديدةً. من هذا الحوار يتجلى لنا أن العقل البشري يستخدم التساؤل لفهم الحياة والوجود، وأن الفضول الفطري... |
الدين المعاملة
عبدالحكيم السنان - 22/09/2025م
|
|
يعتبر الدين المعاملة هو جوهر الإسلام الحقيقي، ويتجاوز مجرد الشعائر والطقوس الدِّينية ليصل إلى التطبيق العملي للأخلاق الحسنة في التعامل مع الله ومع الآخرين. وهو يهدف إلى التقرب إلى الله - سبحانه وتعالى - من خلال سلوك راقٍ وأخلاق عالية، ويستند إلى نصوص شرعية، وأحاديث عن النبي (ص). وتؤكد هذه النصوص على أهمية حسن الخلق كجزء لا يتجزأ من الإيمان الكامل، وتطبيق الشريعة الإسلامية. وتطبيق الأخلاق في الدين يعني أن تكون لديك... |
صنفان لا ثالث لهما
جمال حسن المطوع - 22/09/2025م
|
|
هناك صنفان من البشر، صنف ما أن تلتقيه حتى تسعد برؤيته وتشعر براحة نفسية، ويخلق في وجدانك الحب والثقة والأمان، وتجد منه تعاطفًا ودعمًا لا حدود له في أي تجربة تخوضها، ويساعدك على حل أي مأزق وقعت فيه، وكأنه الناصح الأمين الذي يسهل عليك أي أمر عصيب وقعت به، يشاركك في إيجاد الحلول المناسبة له، بل يخوض الغمرات بقلب منفتح ومسرور كي يكون جسرًا قويًا لك في تخطيها، مادية كانت... |
اليوم الوطني.. الوطن أمانة
عبد العظيم المشيخص - 22/09/2025م
|
|
منذ توحيد أقطار الجزيرة العربية على يد المغفور له جلالة الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود «طيب الله ثراه» - في 23 سبتمبر من العام 1932، تحت اسم ”المملكة العربية السعودية“ وبلادنا تشهد نمواً كبيراً في شتى المجالات، وعلى كافة الصعد، اقتصادياً واجتماعياً وعسكرياً وتعليمياً وتنموياً وثقافياً، إذ تحوّلت مملكتنا من بلد صحراوي قاحل إلى أحد أكبر الدول المتميزة والمهمة في كل شيء، حتّى احتلّت موقعا متميزاً على... |
ذاكرة الوطن: كيف صنعت الأحداث التاريخية المسمّاة هوية السعودية
زكي الجوهر - 22/09/2025م
|
|
تُعد دراسة الأحداث التاريخية التي مرّت بها الجزيرة العربية، ولا سيما ما عُرف بـ ”السنوات المسمّاة“، مدخلًا أساسيًا لفهم التحولات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي شكّلت مسيرة المملكة العربية السعودية. فقد ارتبطت ذاكرة المجتمع بمسميات مثل سنة الرحمة، سنة الجوع، سنة الهدام وغيرها، وهي محطات لم تكن عابرة، بل تركت بصماتها العميقة على حياة الناس، وأسهمت في صياغة وعي جمعي يقوم على الصبر والتكاتف والسعي نحو الاستقرار. وتهدف هذه الدراسة إلى استعراض... |
وطني الحبيب.. يا مهد الروح والهوية
زكي الشعلة - 22/09/2025م
|
|
أحبك يا وطني.. وأحب ترابك الذي اختلط بدمائنا منذ الطفولة، وأعشق هواءك الذي يغذّي أرواحنا كل صباح، وأحب كل ما فيك من جمال الأرض وكرامة الإنسان وطيب العيش. أنت بيتي الكبير، وأنت قلبي النابض، وانتعاش روحي وأمل حياتي.. فيك تربيت، ومن مائك ارتويت، ومن عطائك شبعت. حمدت الله أن جعلني أنتمي إليك، فالوطن يا أحبتي ليس مجرد مكان نعيش فيه، بل هو حياة كاملة، وهوية راسخة، وأمان وسكينة لا يعرف قيمتها... |
وطننا عزنا
جهاد هاشم الهاشم - 22/09/2025م
|
|
مما لا شك فيه أن المفاخرة والمباهاة والمحبة للوطن لدى المخلصين من الرجال والنساء هو من صلب الإيمان، لا ريب كما يتكون ذلك الأمر من مجموعة سلوكيات عاطفية وفطرية نابعة من عمق المشاعر والأحاسيس الصادقة التي يكنها هؤلاء المواطنون تجاه الارتباط الثابت والوثيق بأرض بلادهم، ومسقط رأسهم، والناتج بشكل أساس عن الانتماء الوجداني والاجتماعي والثقافي؛ حتى تتضح جليًّا التضحية والمثابرة لرفعته، والذود عنه بصورة صادقة ومؤثرة، وأن نسهم جميعًا في... |
اليوم الوطني السعودي: ولاء راسخ وتنمية شاملة في ظل قيادة رشيدة
عاطف بن علي الأسود - 22/09/2025م
|
|
في كل عام، وتحديدًا في الثالث والعشرين من سبتمبر، تحتفل المملكة العربية السعودية بيومها الوطني المجيد، وهي تزداد قوة وتقدمًا وازدهارًا، مجددةً الولاء والانتماء لوطنٍ أسسه رجلٌ عظيم، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - الذي وحّد البلاد على كلمة التوحيد، وشيّد دولةً عظيمةً تقوم على الإسلام، والعدل، والوحدة الوطنية. لقد كان لتوحيد المملكة بداية نهضة حضارية شاملة امتدت إلى كل ركن من أركان البلاد، وها نحن... |







