آخر تحديث: 7 / 12 / 2025م - 1:00 ص
الأكثر قراءة هذا الشهر
المقالات الأكثر قراءة
مواكبة التطور العلمي.. ضرورة لا ترف
أمير بوخمسين - 12/07/2025م
في عالم يتسارع فيه إيقاع التغيير، لم تعد مواكبة التطور ترفا، بل أصبحت ضرورة تفرض نفسها على الأفراد والمجتمعات والمؤسسات. غير أن التساؤل يظل قائما: هل نعيش حالة مواكبة حقيقية للتطور؟ أم نكتفي بملاحقته من بعيد، دون تأثير فعلي أو إنتاج معرفي مستقل؟ التطور لم يعد حكرا على مراكز الأبحاث أو الدول الكبرى، بل أصبح متاحا بفعل التكنولوجيا ووسائل الاتصال. ومع ذلك فإن الفجوة ما زالت قائمة في مجتمعاتنا، خاصة في...
قصة هاشم… حين صار المرض مطبخه الجديد
رضي منصور العسيف - 12/07/2025م
لطالما حلم هاشم، الشاب القطيفي ذو القلب النابض بالنكهات، أن يمتلك مطعمه الخاص… ليس أي مطعم، بل مطبخًا صغيرًا يشبه قلبه، يقدّم فيه وصفاته التي تجمع بين تراث أمهاتنا ولمسات ابتكاره. كان يعشق الطبخ كما يعشق الناس الحياة، يرى في القدر مسرحًا، وفي التوابل شخصياتٍ تهمس بأسرارها. في سنوات شبابه، نال شهادةً دبلوم فن الطهي، وبدأ يشق طريقه في عالم المطاعم. تدرّج بين المطابخ، من مسؤول خدمات الطعام إلى مساعد طاهٍ،...
ومضات معرفية من كتاب ”أخلاقيات العطاء والأخذ: منهج ثوري لتحقيق النجاح“
عبد الله العوامي - 12/07/2025م
تاريخ إصدار الكتاب بغلاف مقوى: 9 أبريل 2013 م مؤلف الكتاب: السيد آدم جرانت (Adam Grant) تجدها في الصفحة الأخيرة. المصدر: منصة الوميض التجارية Blinkist لتلخيص الكتب. اسم الكتاب باللغة العربية والإنجليزية: أخلاقيات العطاء والأخذ: منهج ثوري لتحقيق النجاح Give and Take: A Revolutionary Approach to Success تنصل: هذه الترجمات لا تعكس بالضرورة تأييدًا أو معارضةً للأفكار والآراء الواردة في النصوص الأصلية، بل تهدف إلى إثراء المحتوى العربي بتقديم معارف ووجهات نظر متنوعة من مصادر متعددة...
نظرية الدوافع والاتجاهات الشخصية: كيف نستخدمها لتعزيز الهناء النفسي
عدنان أحمد الحاجي - 12/07/2025م
بقلم مارك فابيان، أستاذ السياسات العامة، جامعة وارويك Self determination theory: how to use it to boost wellbeing July 1,2025 تُعد نظرية تقرير المصير () () من أكثر المقاربات رسوخًا وفعاليةً في مجال الهناء (الرضا) النفسي في أدبيات العلوم النفسية. ومع ذلك، لا يبدو أنها قد شقت طريقها إلى النقاشات حول الرضا النفسي والسعادة ومساعدة الذات (أي الاعتماد على الذات لتحقيق الأهداف الذاتية - أي العصامية). وهذا أمر مؤسف، لما لهذه النظرية...
مسألةٌ بلا ناتج
عماد آل عبيدان - 11/07/2025م
ليست الحياة حساباتٍ جامدة، لكنها كثيرًا ما تُشبه المعادلات. تلتقي أشخاصًا، فتظنّهم مفاتيحَ باب، فإذا هم أقفالٌ أخرى. تحاول أن تفهمهم خطوةً بعد خطوة، وسطرًا بعد سطر، فتُفاجَأ أن كلّ ما حسبتَه مجهودًا متبادلًا… لا يؤدي إلى شيء. لا لأنهم معقّدون، بل لأنهم ببساطة: ”مسألةٌ بلا ناتج.“ ليس كلّ ما يبدو عظيمًا يحمل أثرًا، ولا كلّ حضورٍ يُشبه الحقيقة. بعض الناس كالإطار اللامع لمرآةٍ معتمة، وبعضهم كالإعلانات الصاخبة: كثيرة التكرار، قليلة النفع. تمنحهم مساحة...
أجمل ما سمعته في حياتي
رائد بن محمد آل شهاب - 11/07/2025م
رغم مرور أكثر من 1500 سنة، نستمتع دائمًا بأقوال الشخصية العظيمة يومًا بعد يوم، جمل تتصف بالدقّة المتناهية وروح البناء والاستمرارية. عن الإمام علي بن أبي طالب (ع) وهو يقول: «ليس اليتيم يتيم الأم والأبًا، إنما اليتيم يتيم العلم والأدب». المعنى العام للحديث هو أن اليتم الحقيقي ليس مجرد فقدان الأب أو الأم، بل هو فقدان العلم والأخلاق الحميدة. فالإنسان الذي فقد والديه، ولكنه يتمتع بالعلم والأدب، فهو ليس يتيماً بمعنى...
الحياة
ظفر هاشم المباركفوري - 11/07/2025م
الحياة من أجمل الهدايا التي منحنا الله تعالى إياها. فهي فرصة عظيمة لنعبده ونشكره فيها على كل نعمه العظيمة التي متعنا بها ورزقنا إياها..... وقد جعل الله تعالى فيها مخلوقات عظيمة ومتنوعة لا تُحصى ولا تُعد لتقوم بخدمتنا وإمتاعنا وتلبية حاجاتنا ووصف الله تعالى كثيراً من مظاهرها في كتابه الكريم. تتمثل الحياة من مخلوقات جميلة ومظاهر كونية عظيمة نعيش معها أجمل اللحظات. الحياة ليل ونهار، شمس وقمر، جو طيب وهواء نقي، شاطئ جميل...
طامةُ الذّكاء الاصطناعيّ!
آلاء حسين حبيل - 11/07/2025م
قَد يكونُ في بَعضِ الأحيان أجملُ شعورٍ للإنسان هو أنْ يريحَ عقله قدر الإمكان، يمتعه بشعور الاسترخاء في أغلب الأوقات، لا يمرنه أبدًا، ولا يسعى لتطويره وتثقيفه وتقدمه، لا يغذيه غذاء صحيًّا أبدًا، فعلى سبيل المثال، يغذيه بالحلويات بدلًا من «الجوز»! فيخرج «بلا فائدة»! في ظلّ الأحداث الأخيرة، وعند الحديث عن ذلك، أشير قاصدةً بالمقدمة السابقة إلى خطورة الذكاء الاصطناعي، فنرى في الآونة الأخيرة ما أستطيع أن أُطلِقَ عليه هذا المسمى...
‏درس في النجاة
ياسين آل خليل - 11/07/2025م
جميعنا، صراحةً أو خفية، نركض نحو السعادة، لكن الغريب أننا كلما اقتربنا، ابتعدت. والأنكى من ذلك، أننا غالبًا لا نعرف حتى ما الذي نبحث عنه، ولا أين نجد هذا الذي نجهله. فقد أضعنا البوصلة في زحام الانكسارات، وصرنا نلهث خلف وهم، كلما هممنا بالإمساك به، عبر من بيننا كالسراب. من الطبيعي أن تبدو السعادة بعيدة، لا لأنها مستحيلة، بل لأن ثمّة منغصات كثيرة في حياتنا، تجعلنا نمشي إلى الأمام، لكن رؤوسنا...
خدمة المستمعين
أمير الصالح - 11/07/2025م
تمهيد فيما يُروى أنّه حديثٌ قدسيّ، سأل النبيّ موسى عليه السّلام ربّه وقال: ”أسألك أن لا يذكرني الناس بسوء“، فأتاه الجواب: ”يا موسى، هذا شيء لم أجعله لنفسي، أفجعله لك؟“. انتهى النقل لمضمون الحديث القدسي، والذي نستشفُّ منه، وكما هو معلومٌ أن أيّ شخص صدعَ بالحقِّ، فإن أهلَ الباطل سيتكلّمون عليه ولن يدعوه وشأنه؛ وأيّ شخص تكلم بالباطل فإن أهلَ الحقِّ سيتكلّمون عنه ليتفادوا مآربه. إذاً، الكل من الناس عُرضةٌ لألسن...
أثرها نور
فاطمة آل قيصوم - 11/07/2025م
يتبسم فيها أي وجهٍ حزين، تعطي أملًا وشعورًا بالتفاؤل الإيجابي، تُورِّد وتين كل قلبٍ لم يرتوي بالحب إنها الكلمة، إنها سحرٌ وابتهاجٌ للروح. في دوّامة الحياة، نقع كثيرًا في مطبّاتٍ وعراقيل تُربكنا وتُفقدنا توازننا يتحوّل الإنسان خلالها إلى نسخةٍ مُحبَطة من ذاته، يواجه كل شيءٍ بصمتٍ مرهق، يخفي خلف ابتسامته مشاعر الانكسار، وفي داخله نداء خافت وكأنه يقول أريد الأمان والاطمئنان. وقد لا نملك الوقت لنمشي معهم في كل طريق، لكننا نملك...
كربلاء.. انتصار الضمير
جعفر أحمد قيصوم - 10/07/2025م
في ظل أجواء محرم الحرام، وفي رحاب عاشوراء الحسين (ع)، يبقى الضمير الإنساني منشغلاً بتلك التساؤلات المتجددة التي لا تموت مع الذكرى، "لماذا خرج الحسين (ع)؟ وما الذي أراده من تضحياته؟ وكيف يمكن لواقعة وقعت منذُ أكثر من ألف وأربعمائة سنة، أن تبقى نابضة بالحياة، حيةً في الضمير محرّكةً للقلوب والعقول؟ إن الإجابة على هذه الأسئلة لا نجدها في الدماء التي سُفكت، ولا في الأجساد التي قُطّعت فحسب، ولكننا نجدها في...
الوفاء المؤجل.. أزمة في التقدير أم في الضمير؟
سامي آل مرزوق - 10/07/2025م
اعتدنا في مجتمعاتنا أن تٌسلط الأضواء وتٌستحضر أبلغ العبارات عند رحيل شخصية اجتماعية بارزة، تُنظم لها المجالس، وتٌنشر عنها القصص والمواقف، وتٌسطر في حقها الكلمات الرنانة، بينما في حياتها كانت تمر بيننا بصمت، تعطي وتُصلح وتبذل دون أن تنال من التقدير ما يليق بجميل أثرها، وكأن الموت في هذا السياق هو وحده من يوقِظ الوعي المجتمعي المتأخر تجاه أصحاب الفضل. الأكثر غرابة أن هذا السلوك لا يعكس فقط تقصيراً عابراً، بل...
حارب الاكتئاب في حياتك
عبد العزيز حسن آل زايد - 10/07/2025م
هل شعرت بالحزن يومًا؟ هل عشت في دوامة من ألم ذات نهار؟ البعض يرى أن الظروف هي التي تتحكم في أشرعته، غير أن الحزن قرار، وهذا القرار بأيدينا. يروى أن رجلًا عانى الأمرّين من فرط الكآبة، فقرر أن يصنع ما يحب في يومه.. وضع هذا الرجل لنفسه قائمة أعمال: ساعة للقراءة، وساعة للكتابة، وساعة للتنزه، وهكذا وجد نفسه في سعادة غامرة، وعرف أن السعادة محض قرار واختيار، لا يتطلب منا إلا...
القيم العليا: من شعارات براقة إلى تعقيدات تتطلب وعياً عميقاً
حسين أحمد بزبوز - 10/07/2025م
العدل، الحرية، التسامح، الحب… مفاهيم تتردد في خطابات الأفراد والشعوب، حاملةً آمال الإنسانية بحياة كريمة وعادلة. في مقالي السابق، أكدتُ أن هذه القيم العليا ليست مجرد شعارات تُرفع بحماس عاطفي، بل هي مفاهيم معقدة تتشابك مع تعقيدات الواقع، وتتطلب وعياً عميقاً، ومعرفة غزيرة، وفهماً فلسفياً لتطبيقها بصدق في مختلف مناحي الحياة. غالباً ما تتبنى الأمم، والشعوب، وأصحاب الأيديولوجيات هذه القيم كشعارات، لكن التدقيق يكشف عن فجوة بين ما يُعلن وما...
النجاح بلا قيم: صعود إلى الهاوية
سراج علي أبو السعود - 10/07/2025م
النجاح - بمعناه الذي يدل على تحقيق الأهداف - هو غاية يشترك في طلبها الجميع. لكنّ الفارق الجوهري يكمن في الطريق المؤدي إليه: فهناك من يسلكه بشرف، وآخر لا يتردد في استخدام الوسائل الملتوية وغير المشروعة، حين يُنظر إلى النجاح فقط كنتيجة، فإن صاحبه يُمنح التقدير الاجتماعي والأخلاقي الأعلى، ولو ظاهريًا. لكن الحقيقة أن النجاح الذي يُبنى على الغش، أو يتسلّق القيم، هو في جوهره فشل أخلاقي لا يلبث أن...
لم تتأخّرِ الفرسُ.. عن موعدِ رُكوبِها
عماد آل عبيدان - 10/07/2025م
الطف تاريخٍ تغلغل في وجداننا، لا كذكرى، بل كنبضٍ يتردّد في جراحنا اليومية، تبقى كربلاء عنوانًا للوعي، لا للمأساة وحدها. لم تكن عاشوراء مجرّد واقعة، بل كانت اختبارًا أبديًا: من يرى؟ ومن يتعامى؟ من يسمع نداء الضمير؟ ومن يُغلق قلبه عن صوته؟ نحن لا نكتب عن الطفّ لنحزن، بل لنفهم. فبعض النكبات، إن لم تتحوّل إلى وعي، صارت مجرّد بكاءٍ على الأطلال، رغم مشروعية البكاء وثوابه. في صباحٍ لم يُشبهه صباح، صباحٍ...
مدن صديقة للأسواق
أمين محمد الصفار - 10/07/2025م
نقصد بمصطلح المدن الصديقة للأسواق تلك المدن التي تتبنى تطبيق معايير خاصة وممارسات وتجارب داعمة للأسواق فيها، تبعاً للاحتياجات، لتصبح مثالاً قابلاً للاحتذاء والاقتباس منه. لا يستهدف هذا المصطلح أن تكون المدن والأسواق فيها كلها نسخاً متشابهة، بل يستهدف توجيه الأفكار وآليات العمل نحو تطوير الأسواق عبر إزالة العوائق والتحديات التي تواجهها في ظل المتغيرات المختلفة، خدمةً لتحقيق أهداف التنمية المحلية. تعاني بعض المدن من تراكم وتشابك المشكلات فيها، مما يضطر المخطط...
ناعي سيهات.. كيف ننعى رحيلك؟!
جهاد هاشم الهاشم - 10/07/2025م
أفاقت بيوتات سيهات صباح الثلاثاء الثالث عشر من شهر محرّم الحرام لسنة ألفٍ وأربع مئة وسبعة وأربعين للهجرة على ذلك الخبر الأليم الذي نزل كالصاعقة علينا جميعًا، وما إن توالت الرسائل تباعًا في وسائل التواصل الاجتماعي تأكيدًا لذلك الحدث المفجع والمصاب الجلل، برحيل عميد المنبر الحسيني، سماحة الخطيب الكبير الشيخ أحمد بن منصور الخميس - قدّس سرّه - عن عمر ناهز 95 عامًا، قضى جلّها في خدمة مجالس أهل البيت...
”من تراث الأجداد“.. المصنوعات الفخارية.
سلمان العنكي - 09/07/2025م
تعريف: الأدوات الفخارية تُصنع من ”الطين“، وهي مادة طبيعية تتكون من مزيج معادن خاصة تُستخرج من باطن الأرض، بعض المواقع تُعد مناجم لوجودها فيها بكثافة. تُعالج وتُصهر بالنار لمدة كافية، تتحول بعدها إلى تشكيلات جاهزة للاستعمال. حسب ذكرياتي في القطيف، قبل خمس وستين سنة، أدركتُ ثلاثة مصانع رئيسية. لعبت هذه المصنوعات، حتى منتصف القرن العشرين، دوراً أساسياً في حياتنا المنزلية، إلى أن حلّت الأواني البديلة المستخدمة حالياً، بعد أن مرّت بمراحل تطويرية...
الأستاذة الجامعية د. زينب العلوي نجمة مشرقة في سماء طب الحساسية والمناعة
حجي إبراهيم الزويد - 09/07/2025م
الأستاذة الجامعية الدكتورة زينب حجي العلوي استشارية طب الأطفال وطب الحساسية والمناعة لدى الأطفال بكلية الطب بجامعة الملك فيصل بالأحساء، تمثل أحد النماذج الوطنية العلمية والعملية المشرقة في سماء الطب بشكل عام وطب الحساسية والمناعة بشكل خاص، خلال سيرتها العلمية المشرقة. خلال وجودها معنا في مستشفى الولادة والأطفال بالأحساء، حيث كانت طبيبة مبتعثة ضمن برنامج البورد السعودي في اختصاص طب الأطفال، لمست فيها علامات النبوغ والتألق وقوة التفكير الإكلينيكي، وقد حضرت...
الإمام الحسين (ع) مرآة إصلاح
طاهر علي آل طرموخ - 09/07/2025م
قال الإمام الحسين (ع): ”إني لم أخرج أَشِرًا، ولا بَطِرًا، ولا مفسدًا، ولا ظالمًا، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي، أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر“. لا يخفى على الجميع حجم وعظمة التضحية التي قدمها الإمام الحسين (ع) في سبيل الإصلاح، وفي سبيل النهوض بمنهج الرسالة المحمدية لجده النبي الأكرم (ص)، وفي سبيل تحقيق أهم قيم الإسلام التي يظهر جوهرها في قوله: ”الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر“. إن المتتبع لحركة...
صرخة روح
فاضل علوي آل درويش - 09/07/2025م
في لحظات مصارحة حقيقية بعد التأمل في الحال المأساوي والسقطات في حفر الآثام والمعايب، تنطلق صرخة روح متألمة من ذلك الواقع وتطلب تغيير المسار نحو الطهارة النفسية والتخلص من دنس الشهوات، فالحياة السوداوية لها طريق لا يمكن أن تخفى نهايته المظلمة وهي الضياع والحيرة وفقدان القدرة على الاتزان، فكيف يمكن لتلك الروح المتعبة أن تقر وتهدأ أمام صورة رائعة وجميلة، لمن استطاع أن يحدث استدارة كاملة بملء إرادة حديدية استطاعت...
قراءة أفكار الآخرين
عدنان أحمد الحاجي - 09/07/2025م
A new understanding of brain activity when we ‘read the minds’ of others 3 يوليو 2025 أثبتت باحثتا علم النفس في جامعة بنسلفانيا، آنا جينكينز Anna Jenkins وديلارا بيركاي Dilara Berkay, دور اللايقين «الريب» () في تنشيط القشرة الإنسية الظهرانية أمام الجبهية dmPFC. تُمهّد نتائجهما الطريق لفهم اضطراب التوحد واضطراب القلق الاجتماعي «الرهاب الاجتماعي» () بشكل أوسع. أثبتت دراسة جديدة أن اللايقين () يُثير نشاط القشرة الإنسية الظهرانية أمام الجبهية، وهي منطقة...
لفتة في فهم الذات
فاطمة آل قيصوم - 09/07/2025م
حين تسعى لتصل إلى هدفٍ معيّن، فهذا يعني أنك بدأت أولى خطوات الفهم الحقيقي لذاتك. أن تصغي لصوتك الداخلي وتلبّي احتياجك، هو شكل من أشكال الوعي والنمو. ليس كافيًا أن نعيش الأيام كما تأتي، بل علينا أن نصارع من أجل كل شيء يعيد لحياتنا النبض والاتزان. لملم أوراقك، ولا تبعثرها في يد الظروف أو الآخرين. كن السند الأول لنفسك، لا تنتظر من يشد على يدك، بل كن أنت اليد التي تمسك...
قيم السماء تتجلى على أرض كربلاء
محمد يوسف آل مال الله - 09/07/2025م
تعدّدت القيم الإنسانية في كربلاء كالصبر، والوفاء، والإيثار، والصدق، والثبات، والتضحية وغيرها، حتى تجلّت بأبهى صورها، والسؤال الذي يطرح نفسه هو: ما هي أعظم قيمة يأخذها الإنسان لتكون نبراسًا له في حياته؟ كل تلك القيم عظيمة في ذاتها، إلا أن أعظم قيمة تندرج تحتها كل هذه القيم الإنسانية، ويمكن أن تكون نبراسًا لحياة الإنسان، هي: الوفاء للمبدأ حتى آخر لحظة. يقول سبحانه وتعالى: {وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ...
عاشوراء الامام الحسين (ع)
عبد الرزاق الكوي - 09/07/2025م
في العام 61 من شهر محرم الحرام، في اليوم العاشر منه، استُشهد الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) حفيد رسول الله (ص) وأهل بيته وأنصاره، وأُخذت بنات الرسول (ص) سبايا من بلد إلى بلد. في هذا اليوم، بزغ النور من أرض كربلاء معلنًا ولادة يوم يسمى يوم عاشوراء، وذُكر أن اسمه تداول منذ خلق البشرية، تداولته الأنبياء وبكوا لمصابه، وأعلن عن هذا اليوم الرسول (ص) وبكاه. لم يوجد...
من الذاكرة.. الشيخ أحمد الخميس رحمه الله
كميل السلطان - 09/07/2025م
مثَّلت شخصية الراحل الشيخ أحمد بن الخميس رحمه الله - أو ابن خميس كما اشتهر به في أوساطنا - علامة فارقة؛ إذ كان له حضور مميز ولافت بطرحه المتزن على المنبر الحسيني، حيث عُرِف بفصاحته وحسن حديثه. في كل مرة يرتقي المنبر، يتزاحم الناس للوفود والاستفادة من ذلك الطرح الهادف، خصوصًا وأن تلك الحقبة كانت تندر ويقل فيها الخطباء على مستوى الشيخ أحمد. استطاع الشيخ أحمد الخميس أن يترك بصمته...
خطباء لن تنساهم ذاكرة التاريخ
جمال حسن المطوع - 09/07/2025م
لقد فقدت منطقة القطيف عامة، ومدينة سيهات خاصة، قامة من قاماتها، ورمزًا من رموزها الدينية التي تربعت لسنين عديدة على عرش المنبر الحسيني؛ حيث حلق شخصها في دنيا الخطابة، لتشق طريقها بعزيمة وتصميم ممنهج، إذ نالت نصيبًا من الدراسة الحوزوية، هيّأ لها نصيبًا من العلم، تفرعت منه أبواب متعددة في شتى المعارف والعلوم الدينية، لتنطلق محلقة صادحة في ذكر مآثر ومكارم أهل البيت النبوي الكريم (عع)، وتصدع بصوتها الشجي العذب...
البلاءُ المبينُ
عماد آل عبيدان - 09/07/2025م
ليس كلّ من ذبحَ ولده كان إبراهيم، ولا كل من رفع يده للسماءِ كان نبيًا.. لكنّ كلّ من بكى رضيعًا مذبوحًا على صدره، قد تكسّرت له السماواتُ حُزنًا، وتضعضعت الأكوانُ وجعًا، واهتزّ العرشُ لألمه، فهو الحسين. حدثتني جدتي، رحمها الله، وهي تفرش لنا ”السطح“ ببطّانياتٍ تئنّ تحت سطوة الزمن، وتبسط على رؤوسنا ”سرّياتها“ كأنها تعيد تشكيل التاريخ من نسيج العاطفة، فقالت: ”تخيلْ، يا ولدي، لو إنك تِشوف ولدك في ايدك، تنادي...
وفاءٌ لكلمةٍ لا تموت.. حين تحدّث أبي شعرا
عاطف بن علي الأسود - 09/07/2025م
ها أنا أقرأك يا والدي، الشاعر علي بن رضي الأسود - رحمه الله - لا كقارئٍ عابر، بل كابنٍ تتردد أنفاسه بين كل بيتٍ من أبياتك، وكأنك تهمس لي من بين السطور، وتربّت على كتفي من بين الحروف. قصيدتك هذه، ليست مجرّد كلماتٍ مرصوفة على قافية، بل روحك التي سكنت في المسرح، ونبضك الذي ما زال يتردد في نادي ”الهدى“، وصوتك الذي لا يغيب عن جزيرةٍ أحببتها وأحبّتك. وكان لي الشرف أن...
الحنين إلى الدم
جلال عبد الناصر - 08/07/2025م
ما أصعبها من لحظة حين يقوم رئيسك في العمل بتغيير مكانك بدون سابق إنذار، وبدون سبب. فذلك من شأنه أن يبدّد شعور الراحة لديك، وهذا ما جرى لي شخصيًا. لقد تم نقلي إلى البوابة الرئيسية للمستشفى. وقد يظنّ البعض بأنّ وظيفة حارس الأمن هي نفسها في البوابة الرئيسية أو في قسم الطوارئ. هنا قد يكون الكلام صحيحًا إلا أنّ درجة المتعة تختلف. لقد كانت مهمتي في المكان الجديد هي كبس الزر...
صانعو الريادة وبناء الوطن
جهاد هاشم الهاشم - 08/07/2025م
مما لا شك فيه أنّ هناك ثمة حقائق وثوابت متجذرة في خضم العقل البشري على مر العصور والأزمان، توارثها الإنس جيلا بعد جيل بكل قناعة وقبول بل نكاد نزعم أن تلك الأمور الراسخة هي واقع مؤكد لا يختلف عليه الأسوياء والعقلاء، ويمكن الإشارة هنا إلى وجود أمرين مهمين: أولهما التطور الفكري، وثانيا التحصيل العلمي، وهذان العاملان الرئيسان يؤديان بطبيعة الحال لإستراتيجية سلوكية فطرية غاية في الأهمية تشتمل على عدة عوامل منها:...
الديانات والطقوس ورسائل خالدة
أمير الصالح - 08/07/2025م
قال بعض علماء الاجتماع: ”إذا بكت امرأة واحدة بمنزل ما فهذا علم النفس… وإذا بكين ثلاث نساء في منزل ما فهذا علم الاجتماع“. توظيف علم النفس وعلم الاجتماع يحتاج لقراءة المشهد وإحصاء النِّسب وتحليل الأسباب وطرح المعالجات. فإذا النِّسب المسجلة في تزايد، فإن ذلك يخرج من إطار موضوع خاص بالشخص إلى إطار موضوع عام بالمجتمع. بعد قراءة كتب عدة مثل: 1 - مهزلة العقل البشري لعلي الوردي 2 - التخلف الاجتماعي: مدخل...
الحسينُ... شعلةٌ لا تنطفئ بعد عاشوراء
رضي منصور العسيف - 08/07/2025م
الإمام الحسين (ع) ليس مجرد حدثٍ نُحييه في يومٍ ونمضي، بل هو مدرسةٌ نعيشها، ونورٌ نهتدي به في كل لحظة من لحظات أعمارنا. هو نبضٌ مستمر في ضمير الأمة، وقبسٌ لا يخبو في دروب الباحثين عن الحق. وإليك بعض سُبل التواصل الروحي والعملي مع الحسين (ع) بعد عاشوراء: 1. أن تُحيي الحسين في داخلك لا تكتفِ بالبكاء، فدمعتك ليست نهاية الطريق، بل بدايته... اجعلها توقيعًا على عهدٍ جديد مع نفسك: أن تكون صادقًا مع...
الإنسان بين العقل والعاطفة
جمال حسن المطوع - 08/07/2025م
هناك سباقٌ محموم في فنّ التعامل مع المجريات التي نعيشها في واقعنا المعاصر، بين ميزان العاطفة والعقل. وهذا اختبارٌ حساس، قد ننجح فيه ونتعدّاه إلى ما هو أحسن، أو ننتكس فيه - لا سمح الله - ونصبح في حالٍ أسوأ. هذا يخضع لترتيب الأولويات بدراسةٍ عميقة ومتأنية من كلّ الجوانب، ووضعها على الميزان لنختار أيّ الكفّتين أرجح وأصوب، بغض النظر عن النتائج الأخرى وتداعياتها. وتكمن أهمية هذا الميزان في عدّة جوانب، سنذكر...
حباً ووفاءً للحسين (ع)
أحمد منصور الخرمدي - 08/07/2025م
أزهار وورود طيبة عطرة يتجدد بهم المكان، فهم نهر من العطاء بكل محبة ووفاء وتفانٍ في خدمة أبي عبدالله الحسين (ع)، ابن بنت الرسول الأعظم (ص). في كل عام حاضرون، غير مبالين بأحوال الطقس، من شدة حرارة ورطوبة أو برودة وأمطار، كبارًا وصغارًا، فتية من خيرة الناس، تلتفت إليهم الأعين بالإعجاب، وتفيض القلوب محبة واحترامًا، وربما البعض منهم يشعرك بالخجل من شدة أدبه وسمو أخلاقه، ولا تستطيع أن ترد له...
حين يُخاطبنا الدين من ثلاثة أبواب
عبد الله أحمد آل نوح - 08/07/2025م
نحتاج أحيانًا إلى أن نعيد الاستماع للدين، لا كما اعتدنا، بل كما ينبغي أن يكون: صوتًا يخاطبنا من الداخل، لا نصًا نكرره من الخارج. في الليلة الثانية عشرة من محرم، وبينما كان المجلس الحسيني هادئًا في نبرته، عميقًا في محتواه، فتح الشيخ فوزي آل سيف «حفظه الله» نافذة مختلفة في التأمل. بدأ من قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون} ، وانطلق منها نحو...
النوادر الياسرية ”6“.. لستُ أدري
ياسر بوصالح - 08/07/2025م
في إحدى الجهات الرسمية، انطلق من هاتف أحدهم صوت لطمية ذات إيقاع سريع ونبرة عالية لرادود شهير، فانعكس ذلك على ملامحي بتجهم واضح. سألني صاحبي عن سبب هذا التجهم، فاكتفيت بالرد بالمثل الخليجي الشهير: ”خلها في القلب تجرح ولا تطلع على لساني تفضح.“ لكنه أصر على معرفة السبب... فقلت له: أصحاب نغمات الجوال بهذه الشاكلة لا يخلو أمرهم من واحدةٍ من ثلاث: 1. إما أنه يسعى إلى إظهار الولاء بصورة مُبالَغ فيها،...
هل هناك نوع من المياه المعبأة أفضل من غيرها؟
عدنان أحمد الحاجي - 08/07/2025م
Is One Type of Water Better Than Another? July 2,2025 الجو حار وأنت عطشان، وذهبت إلى البقالة لتشتري عبوة ماء لتطفئ بها عطشك. في ممر رفوف عبوات الماء وفي الثلاجات، تجد وفرة من الملصقات الدعائية والتسويقية التي تشيد بفوائد أنواع معينة من الماء، مثل الماء القلوي ()، والملءالمعزز بالإلكتروليت ()، والمياه المُحسّنة، وحتى المياه المُنكّهة (). ولكن هل هناك ميزة غذائية لاختيار نوع معين منها مقابل اختيار الآخر؟ يقول روجر فيلدينغ Roger Fielding, كبير...
حصيلة السلام النفسي
فاطمة آل قيصوم - 08/07/2025م
في مرحلةٍ ما من العمر، ستدرك أنك كبرت. ستتفاجأ بأن كثيرًا من الأمور التي كنت تهتم بها في السابق، لم تكن أبدًا من صميم اهتماماتك الحقيقية. ستتجاوز ما كان يحزنك يومًا، وتتغير أولوياتك، وتعيد ترتيب أفكارك، وتطوي صفحات كنت تظن يومًا أنها ستظل مفتوحة إلى الأبد. هذه التجربة ليست إلا جزءًا طبيعيًا من نضوج الروح وفهم الذات بشكل أعمق. كلّنا مررنا بمواقف لا تُنسى — مواقف علّمتنا دروسًا ثمينة، وصنعت فينا...
زينب بنت علي.. خيمة الصمود ونداء الوعي في كربلاء
عبد الله أحمد آل نوح - 07/07/2025م
في ليلةٍ تتجاوز أحزانها حدود الزمان والمكان، ليلة الحادي عشر من محرم، ينسدل الستار على فاجعة كربلاء، لكن من رحم هذا الألم ينبعث صوتٌ مدوٍ، صوت السيدة زينب (عه)، لتصبح رمزًا للصمود، وخيمةً تجمع شتات الأمل، ومنارةً تهدي إلى أبعاد إنسانية واجتماعية عميقة، لطالما بقيت كامنة في قصص البطولة والفداء. في مجلسٍ مؤثر ليلة الحادية عشر من محرم، استعاد سماحة الشيخ فوزي آل سيف، مستلهمًا من الآية الكريمة: {لَقَدْ كَانَ فِي...
الرؤية الوجودية
فاضل علوي آل درويش - 07/07/2025م
ورد عن الإمام الحسين (ع): «أما بعد، فكأن الدنيا لم تكن، وكأن الآخرة لم تزل، والسلام» . كلمات عالية المضامين تختزل قصة الإنسان في الدنيا والعمر الذي يقضيه دونما تفاصيل تتوه معها العقول الحائرة والنفوس المنساقة خلف الأهواء، فإن الدنيا كقطار يركبه البعض عند أولى المحطات ويحط منه آخرون في المحطة القادمة وهكذا، فليسارع المرء للتخلص من شرنقة الوهم والغرور والسير خلف حركة الدنيا الفاتنة ومتاعها الزائل، والذي يقود المرء نحو...
إحياء القيم الإنسانية: الوعي والمعرفة كأساس لنهضة الأمم
حسين أحمد بزبوز - 07/07/2025م
إن القيم الإنسانية العليا، كالحرية والعدالة والتسامح والحب والرحمة، ليست مجرد كلمات تُزيّن خطاباتنا أو تُردد في المناسبات، بل هي جوهر الحياة الإنسانية وأساس نهضة المجتمعات. هذه القيم، في عمقها، ليست مفاهيم ساذجة أو شعارات عابرة، بل هي نسيج معقد من الأفكار والمبادئ التي تتطلب عقلاً واعيًا، حرًا، ومفكرًا مشبعًا بالمعرفة لإدراكها وتجسيدها في الواقع. فكيف يمكن للإنسان أن يحيى هذه القيم دون أن يكون مسلحًا بالوعي والحرية الفكرية؟ وكيف...
بين زخرفة الطرح وطوق النجاة: ماذا نحتاج أن نعلم
سراج علي أبو السعود - 07/07/2025م
النقد ضرورة لكل تطوّر؛ لأنه يُسلّط الضوء على مكامن الضعف، ويوقظ الوعي بما يحتاج إلى تقويم وإصلاح. وإذا صُوّب الحديث نحو المنبر الحسيني، وجدنا أن بعض الناس يركّزون على المهارات الخطابية كحُسن الربط، والتبسيط، وجمالية الطرح، فيما يرى آخرون أن العبرة بما يُقدَّم من محتوى يرتقي بالناس علميًا وروحيًا. حديثي هنا لا يتناول أساليب الإلقاء أو أدوات الإقناع، بل يركّز على جوهر الخطاب: المحتوى العلمي الرصين، الذي أراه حاجة ملحّة...
ستون بالمائة من الحوامل يعانين من علامات على نقص اليود
عدنان أحمد الحاجي - 07/07/2025م
60% of Pregnant Women in Irish Study Show Signs of Iodine Deficiency, UCC Research Finds 1 يوليو 2025 60% من النساء الحوامل ليس لديهم المستوى الأمثل من اليود (أي يعانين من نقص اليود) ()، مما يُبرز الحاجة إلى زيادة الوعي الغذائي () لدعم صحة الأم والطفل. نشرت مؤخرًا دراسة في المجلة الأوروبية للتغذية () بعنوان مجموعة تحسين مخرجات الحمل وذلك بالكشف المبكر في مرحلة مبكرة من الحمل (IMPROVED) ] قيّمت مستويات اليود...
الإمام الحسين (ع) القائد القدوة وصانع القادة
محمد يوسف آل مال الله - 07/07/2025م
يعرّف الرؤساء التنفيذيون القيادة بأنّها ”القدرة على التأثير على الآخرين وتوجيه سلوكهم لتحقيق أهداف مشتركة. فهي إذًا مسؤولية تجاه المجموعةِ المقودةِ للوصول إلى الأهدافِ المرسومةِ“، ويعرّفها البعض أنها ”عملية تهدف إلى التأثير على سلوك الأفراد وتنسيق جهودهم لتحقيق أهداف معينة“، والقائد هو ”الشخص الذي يستخدم نفوذه وقوته ليؤثر على سلوك وتوجهات الأفراد من حوله لإنجاز أهداف محددة“. ماذا عن صناعة القادة؟ جدل ما زال وسيستمر حول صناعة القادة؛ هل القادة يُولدون فقط،...
النرجسية: مفهومها وآثارها
ناجي وهب الفرج - 07/07/2025م
النرجسية، مصطلح شاع استخدامه في الآونة الأخيرة لوصف أنماط من السلوك الشخصي المرتبط بالأنانية المفرطة والإعجاب الزائد بالذات. تعود جذور الكلمة إلى أسطورة ”نرجس“ الإغريقية، ذاك الفتى الذي عشق صورته المنعكسة على الماء حتى هلك. لكن النرجسية اليوم تعد مفهوما نفسيا واجتماعيا يتعدى حدود الإعجاب بالشكل، ليتناول اضطرابات في الشخصية ذات آثار سلبية على الفرد والمجتمع. قال جل وعلا: {وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا...
ليلة عاشوراء.. الدمعة والذكرى والخلود
عبد الله أحمد آل نوح - 07/07/2025م
في عالمٍ تتسارع فيه إيقاع الأحداث وتتلاشى فيه الذكريات تحت وطأة صخب الحاضر، تبرز ليلة عاشوراء كمعلمٍ ثابتٍ. ليست مجرد ذكرى تاريخية، بل ظاهرة ثقافية وروحية عميقة تستلهم منها الأجيال معاني الصمود والعدالة. إنها ليلةٌ لا تكتفي باستحضار المشهد التراجيدي في كربلاء، بل تعيد إنتاج ذاكرةٍ جماعيةٍ تتجدد في كلّ عام، لتؤكد أن الحسين لم يكن ضحيةً لحادثةٍ عابرة، بل رمزًا لرسالةٍ خالدةٍ تتجاوز كل محاولات الطمس والتشويه. الدمعة والوعي: كيف...
إعادة صياغة الطريق... بين القلوب
نجمة آل درويش‎ - 06/07/2025م
كلنا بحاجة إلى شخص لا يكتفي بمراقبة المظاهر ولا يتسرع في إصدار الأحكام. نرغب في شخص يتعاطف معنا ويدرك أن خلف الفوضى التي نعيشها، يوجد إنسان هش يُدعى ”إنسان“ - كثير النسيان. حتى في سعيه نحو التغيير، يقسم أنه لن يعود إلى عاداته السيئة، لكنه غالبًا ما ينسى ويعود. وعندما يعود، يحتاج إلى شخص يذكره بلطف بأنه إنسان جيد، وأن جهوده لن تذهب سدى، وأنه سيصل إلى هدفه في يوم من...