الأكثر قراءة هذا الشهر
المقالات الأكثر قراءة
أمانة الكلمة ومسؤولية التعبير: قراءة في أفكار الشيخ الصفار
عيسى العيد - 25/05/2025م
![]() |
عندما يلقي خطيبٌ محاضرةً ما على جمعٍ من المستمعين، ويكونون في حالةٍ من التمعُّن، فإنّ ذلك الخطاب سيستوعبه المستمع وتُخزَّن المعلومة التي ألقاها الخطيب في العقل الباطن للمستمع. وهذه الحالة موجودة أيضًا عند قراءة الكتب، حيث إنّ أي معلومة تُقرأ مباشرةً تتخزّن في العقل الباطن؛ لذلك نجد أن تلك المعلومات تظهر على لسان صاحبها دون أن يشعر من أين جاءت، لكن الحقيقة أنها قد خُزّنت وتراكمت عليها معلومات أُخرى زادتها نضجًا. لذلك،... |
ومضات معرفية من كتاب ”مفارقة الأمعاء والدماغ“
عبد الله العوامي - 25/05/2025م
![]() |
ومضات معرفية من كتاب ”مفارقة الأمعاء والدماغ: حسّن مزاجك، تخلّص من ضبابية دماغك، وأعكس مسار أمراضك من خلال شفاء ميكروبيوم أمعائك“ تاريخ إصدار الكتاب بغلاف ورقي ومقوى: 15 أبريل 2025 م مؤلف الكتاب: الدكتور ستيفن ر. جاندري Dr. Steven R. Gundry, نبذة مختصرة عن سيرته الذاتية تجدها في الصفحة الأخيرة. المصدر: منصة الوميض التجارية Blinkist لتلخيص الكتب. اسم الكتاب باللغة العربية والإنجليزية: مفارقة الأمعاء والدماغ: حسّن مزاجك، تخلّص من ضبابية دماغك، وعالِج أمراضك من... |
الكايزن الإداري
هاني آل غزوي - 25/05/2025م
![]() |
إن قضية التحسين والتطوير ليست قضية اختيارية أو نوعاً من الترف، بل هي ضرورة، ولهذا لا بد من وضع نظام يدفع الأجهزة والمؤسسات إلى التحسين والتطوير لمواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي، والدارسون للنهضة الحضارية اليابانية يرون أن أحد أسبابها هو مبدأ ”التحسين المستمر“ الذي يعبر عنه اليابانيون بكلمة ”كايزن“. يناقش هذا المقال بإيجاز شديد المبادئ الأساسية للكايزن الإداري، تطبيقاته في بيئات العمل، وتأثيره على أداء المؤسسات. 1- مفهوم الكايزن الإداري: الكايزن «Kaizen» مصطلح... |
ينبعث من الإنسان ضوء مرئي يختفي بمجرد موته
عدنان أحمد الحاجي - 25/05/2025م
![]() |
We Emit a Visible Light That Vanishes When We Die, Says Surprising New Study May 13,2025 الفرق بين معنى مفردتين مترادفتين مفردتا النور والضوء قد تستخدمان بشكل متبادل في بعض الأحيان دون إدراك الفرق الدقيق بينهما، وقد يسبب هذا بعض الإرباك في الفهم الدقي لكليهما. بحسب التعريف، الضوء ما يصدر ذاتيًا، مثل ضوء الشمس، وينطوي على حرارة. أما النور فلا يكون إلّا عن انعكاس، مثل نور القمر، ولا ينطوي على حرارة. وبما أن... |
الرشد في الأعمال والمشاريع الاجتماعية
عبد الغفور الدبيسي - 25/05/2025م
![]() |
تخضع المشاريع الربحية، خاصة الكبيرة منها، لمراجعات متكررة للتوثق من الجدوى والرشد فيها وعادة ما تحصل هذه المراجعات في لحظات معينة من عمر المشروع «مرحلة الفكرة، ومرحلة التصميم ومرحلة التنفيذ» يشارك فيها مجموعات متنوعة التخصصات وفي الأغلب يكون التركيز فيها على الأضلاع الثلاثة التكلفة والجودة والوقت. في مشاريع القطاع الخاص هذه يكون صاحب المصلحة واضحا «صاحب المشروع» والممارسات المعيارية واضحة ويكون التركيز الأكثر فيها على الربحية بشكل شبه حصري. لكن عندما... |
الإعلام والكلمة الموضوعية
أحمد منصور الخرمدي - 25/05/2025م
![]() |
يعتمد التخاطب والتعامل مع الناس على الكلمة الموضوعية الهادفة، الكلمة الصحيحة التي تُبيِّن الحقائق كما هي، وتبتعد عن المبالغات والمهاترات، فالكلمة لها شرفها ووجوب صيانتها من العبث، والارتقاء بها عن كل ما من شأنه إثارة الفتن والضغائن والأحقاد. الكلمة الموضوعية هي الكلمة الطيبة التي تمتلك التعبير عن الصدق والمصداقية، وتشخيصًا للقيم والمبادئ الحسنة التي تعمل على توثيق أواصر الإخاء والتآزر، تقف بجانب الحق والعدل والسلام، تمقت الظلم والعدوان، وإن ديننا الإسلامي... |
أغصان متدلية
فاضل علوي آل درويش - 24/05/2025م
![]() |
ورد عن الإمام الجواد (ع): إن في الجنة بابا يقال له المعروف، لا يدخله إلا أهل المعروف..» «بحار الأنوار ج 50 ص 258». الإنسان وليد أفكاره وتصوراته حول المفاهيم المتعددة ومجمل مسار حياته وأسس إقامة علاقاته الاجتماعية وطريقة تعامله مع الآخرين، وتقديم المساعدة وصنع المعروف وإن كان المتصف بالأنانية وشح النفس لا يرى له محلا في قلبه وكيانه، إلا أن أصحاب الفطرة السليمة ممن لم تتلوّث نفوسهم بالشغف بالمظاهر المادية والحياة... |
تتبع آراء أهل الخبرة
أمير بوخمسين - 24/05/2025م
![]() |
من تتبّع آراء أهل الخبرة في أيّة قضية، وتدبّرها على حقيقتها، استطاع أن يُميّز الرأي الأصوب والأرجح عن غيره، ويختاره. واختيار رأي أهل الخبرة يُعتبر رأيًا مختصًا وواقعيًا، لذلك في كثيرٍ من الأحيان يُؤخذ به. ولعل العبارة التي قالها الإمام علي (ع): ”من استقبل وجوه الآراء عرف مواقع الخطأ“، تُعني أن الشخص الذي يفتح عقله لاستقبال آراء متعددة ومختلفة يمكنه أن يُميّز بين الحق والباطل، وبين الصواب والخطأ. بمعنى آخر،... |
الرجل المزيّف
زكي الشعلة - 24/05/2025م
![]() |
لو سمحت يا أستاذ أحتاج استشارة وهي: «إن زوجي لا يهتم بي ولا يقدرني كزوجة ولا يدري عن أحوال عياله، فهمه فقط أكله وشربه وأهواء نفسه وطلعاته، بعدما يأتي من العمل يأخذ حاجته وبعدها يخرج من البيت ويرجع في وقت متأخر من الليل، وبصراحة أنا أحتاج رجل في حياتي يهتم بي كأنثى ولي احتياجاتي الخاصة وكذلك عيالي يستفقدون والدهم ولا يعلم عن حالهم شيئاً، فقط يوفر لهم الاحتياجات الضرورية وكفى،... |
من أجل مجتمع لا تهزّه صافرة نهاية
جمال حسن المطوع - 24/05/2025م
![]() |
ما أحوجنا في هذه الأيام، التي اختلطت فيها الأمور وتبدّلت فيها المعايير، إلى الترفّع والحكمة. فقد سادت بين أفراد المجتمع الواحد نزعة رياضية متشنّجة، تجعل من نتائج المباريات سببًا للخلاف والتجريح، بدلًا من أن تكون مجالًا للتنافس الشريف والفرح الجماعي. فالوحدة هي صمام الأمان للمجتمعات، والرياضة ينبغي أن تكون من أدوات تعزيزها لا تقويضها. يقول الشاعر: تَأبى الرِماحُ إِذا اِجتَمَعنَ تَكَسُّراً وَإِذا اِفتَرَقنَ تَكَسَّرَت آحادا بات بعضنا ينتظر زلّة الآخر، ويضخّم الهزائم ويقلّل... |
عندما يُلبي القلب..
هبة الحبيب - 24/05/2025م
![]() |
{وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ} . إن الحج عبارة عن مدرسة روحية عظيمة للنفس البشرية، فهو ذلك الموسم الذي يتوافد فيه ضيوف الرحمن من كل حدب وصوب، استعدادًا لقصد الله والقرب منه، يتوافدون في مواقيت وأيامٍ معلومة لتأدية الشعائر المباركة، ما بين طهارة الاغتسال، ونفحات الطواف بالبيت العتيق، والسعي بين الصفا والمروة، والارتواء من ماء زمزم، ويقفون وقفة واحدة في ذلك المشهد... |
أزمة الانتباه في العصر الرقمي: كيف صار وعينا سلعة في مزاد الخوارزميات؟
غسان علي بوخمسين - 24/05/2025م
![]() |
في عالم يزداد ضجيجه كل لحظة، لم يعد الصمت فضيلة فحسب، بل ضرورة حياتية. ومع تسارع التكنولوجيا، اكتشف الإنسان المعاصر أنه لا يفقد وقته فقط، بل يفقد شيئًا أعمق: قدرته على التركيز. نحن لا نعيش في عصر المعلومات، بل في عصر تشظي الانتباه، حيث تحول وعينا من أداة فهم، إلى سلعة تُباع وتُشترى. - من ذاكرة السمكة إلى وعيٍ مكسور كشفت دراسة أجرتها شركة مايكروسوفت أن متوسط مدى انتباه الإنسان انخفض من... |
عزم الرجال وهمم الأجيال
جهاد هاشم الهاشم - 23/05/2025م
![]() |
مما لا شكَّ فيه أنه لا أجود ولا أفضل ولا أجدى من المبادرة بل والمسارعة والمسابقة في الالتحاق بركب السائرين تجاه الطريق المؤدية لهدي العلم ونور البصيرة واتّباع الرشد والتحلي بالمبادئ ومعانقة القيم؛ وبالتالي الانتقال بذواتنا إلى مكان آخر نكون فيه بقالب يرتضيه لنا الخالقُ - سبحانه وتعالى - هذه واحدة، أما الثانية: فهي إقناع أنفسنا وضمائرنا من خلال ما نتخذه من مواقف ومناحي سليمة وقويمة تجاه المسار الصحيح، وفي... |
ناصر الخاطر: جراحٌ سعودي يسطع في سماء العالمية ويُشرف الوطن
عماد آل عبيدان - 23/05/2025م
![]() |
في عالم الطب، حيث تتلاقى الدقة مع الإنسانية، يبرز اسم الدكتور ناصر بن سعيد الخاطر كأحد أعلام الجراحة العامة وجراحة المناظير في المملكة العربية السعودية. منذ نشأته في مدينة القديح، حمل الدكتور الخاطر حلمًا بأن يكون طبيبًا يُخفف آلام المرضى، مدفوعًا بتشجيع والده العامل في المجال الطبي وحنان والدته. تحقق هذا الحلم عندما التحق بجامعة الملك فيصل بالدمام، حيث حصل على درجة البكالوريوس في الطب والجراحة، ثم واصل مسيرته العلمية... |
الشاعر ”المسكين“ جدارة واستحقاق عالمي
عبد الفتاح الدبيس - 23/05/2025م
![]() |
من الطبيعي أن يتفاوت الإنسان مراتبياً في مجالات الفكر والثقافة مع أبناء جِلدَتِه بمقدار ما يحظى’ به في جوانب متعددة منها الفكري الروحي - الاجتماعي الحضاري - المعرفي الثقافي - الأخلاقي السلوكي والإنساني، هذا المقدار من الحَظوَة يشمل ما هو موروث وآخر مكتسب من خلال نمط التنشئة والتربية التي يتلقاها الإنسان في المحيط العائلي والاجتماعي من جانب، وبمقدار سعيه لاكتساب العلوم والمعارف والمهارات والخبرات الحياتية من جانب آخر. وهذا ما انعكس... |
النوادر الياسرية «3».. ألقاب مجانية
ياسر بوصالح - 23/05/2025م
![]() |
قلت: ورحل رمز العطاء، ورحل شيخ العطاء، ورحل رجل العطاء، ورحل سيد العطاء، ورحل عم العطاء، ورحل ابن خالة عمّ جد أم العطاء! ألا تلاحظون، أنتم معاشر إعلاميي برامج التواصل الاجتماعي، أنكم تجيدون فنّ توزيع الألقاب الرنانة كلما رحلت شخصية ذات ثقلٍ ماديٍّ من مجتمعها؟ ولا أدري: أهو مجاملة لذوي المرحوم، أم سينالكم من الحب جانب؟ أم - إذا أحسنا الظن بكم - لعلكم تشجعون ذويه على السير على خطى فقيدهم... |
ومضات معرفية من كتاب ”اختر أعداءك بحكمة «تخطيط الأعمال للقلة الجريئة»“
عبد الله العوامي - 22/05/2025م
![]() |
تاريخ إصدار الكتاب بغلاف مقوى: 5 ديسمبر 2023 م تأليف: السيد باتريك بيت - ديفيد Patrick Bet-David, والسيد جريج دينكن Greg Dinkin, سيرة مختصرة عن سيرتهما الذاتية تجدها في الصفحة الأخيرة. المصدر: منصة الوميض التجارية Blinkist لتلخيص الكتب. اسم الكتاب باللغة العربية والإنجليزية: اختر أعداءك بحكمة «تخطيط الأعمال للقلة الجريئة» Choose Your Enemies Wisely..., Business Planning for the Audacious Few تنصل: هذه الترجمة لا تعكس بالضرورة تأييدًا أو رفضًا للمحتوى الأصلي، وإنما الهدف منها هو... |
الطبيعة في تاروت شيء من الماضي
عباس سالم - 22/05/2025م
![]() |
الطبيعة هي الروح لكل من يمشي على وجه هذه الأرض، وفي أحضانها ينسج الفلاحون قصص عشقهم لها مع النجوم في الليالي الصيفية الهادئة حين كان كل شيءٍ أنقى وأجمل، ويستسقون من وردها وريحانها سر الحياة، وبين جداول المياه في الحقول يقطفون ثمار أشجارها، ليتمكنوا من مواصلة العيش في تلك الحقبة الزمنية. يأخذني الحنين إلى الوراء، أيام الطبيعة في بلدتي ”جزيرة تاروت“، إلى زمان أول، عندما كانت مدرستي الابتدائية والمتوسطة وحيدتين في... |
المقارنة الصامتة... حين تسرق منا سعادة اللحظة
سامي آل مرزوق - 22/05/2025م
![]() |
في زمن طغى فيه مظهر الأشياء على جوهرها، ودون أن نشعر نجد أنفسنا عالقين في مقارنات لم نقصدها، أحياناً نفتح هواتفنا ونتصفح ما ينشره الآخرون من صور وإنجازات ولحظات تبدو مثالية، وفجأة يتسلل إلى داخلنا شعور خفي بالنقص، لا لأننا نفتقر لما نراه بل لأننا ننظر إلى حياتنا من خلال عدسة الآخرين، لم نعد نقارن أنفسنا بما كنا عليه بالأمس بل بمن يبدو أنهم يعيشون أفضل منا اليوم، في المظهر،... |
وَرْدَةً كَالدِّهَانِ
محمد المصلي - 22/05/2025م
![]() |
استكمالًا للأبحاث القرآنية التي أنهيتها، ومنها آية: ذواتا أفنان، والقرآن سبق ابن الهيثم، وآية صفراء فاقع لونها. نتابع في هذا البحث المتواضع الآية الكريمة: {فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ} من سورة الرحمن آية 37. ولأستعرض ما جاء في بعض التفاسير: في بحار الأنوار - العلامة المجلسي: ”{فإذا انشقت السماء} يعني يوم القيامة {فكانت وردة} أي فصارت حمراء، ثم تجري {كالدهان} وهو جمع الدهن عند انقضاء الأمر، وقيل: هي كالدهان التي تُصب بعضها... |
الحج وفادة إلى الله تعالى
فاضل علوي آل درويش - 22/05/2025م
![]() |
عامل مشترك بين العبادات والفرائض الإلهية وهي تعظيم ذكر الله تعالى وإنعاش النفس بفيوضاته، فذكر الله تعالى منهاج حياة يحيي العقل بالفكر الواعي والرشد في اتخاذ الخطوات والقرارات، كما أنه يرتقي بالجانب السلوكي في ميدان الاستقامة ونزاهة النفس عن الرذائل والعيوب، وفي مظهر إنساني نبيل تسوده المساواة ونبذ الطبقية والعنصرية يشهده الحجاج الوافدون إلى البيت العتيق من كل فج عميق على اختلاف ألسنتهم، ولكن الجهة والمقصد واحد وهو تعظيم شعائر... |
الأناقة الحقيقية
سلمان العنكي - 22/05/2025م
![]() |
الأناقة الحقيقية: أن تكون أفكارك أكثر تهذيباً من شكلك، ومشاعرك أزكى طيباً من عطرك، وخُلُقك أكثر جاذبية من خِلقتك. كم هو جميل أن نتحاور بوعي، نختلف بلباقة، نعتذر بتواضع، ونعاتب برفق. «منقول بتصرّف» إنها منظومة متعددة الجوانب لا تعتمد على الظاهر، بل تخاطب الوجدان وما يحويه الداخل. فواقعنا مليء بالمفارقات والمغالطات؛ كم من أنيقٍ ظاهره، وباطنه أجوف أو خبيث نتن، وكم من بسيط يحمل في داخله الجواهر والشهد ونقاء القلب. يظن الكثيرون أن الأناقة... |
ديون المواقف
كمال بن علي آل محسن - 22/05/2025م
![]() |
صفحات الزمن ملأى بذكرياتٍ جسدتها مواقف شتّى، وارتبطت بها مشاعر متفاوتة بين الإيجابية والسلبية، بين الحب والبغض، بين الرحمة والغلظة، مشاعر نشم أريجها وربما نستحضر ألمها، نتذكر شخوصها في مسرح الحياة وما أحدثوه فينا من بلسم لا يزال يسري في أفئدتنا، أو جراح غائرة لا يفتأ نزفها ووجعها شاهدًا في قلوبنا؛ فتكون ديونًا علينا إن احتضنها الخير والنور والطيبة والجمال، أو ديونًا لنا مستحقة سيحين ردها - عاجلاً أم آجلاً... |
خفايف الشبو
جلال عبد الناصر - 22/05/2025م
![]() |
عبد الرحمن، ثلاثيني، بدأ في تعاطي المخدّرات في عمر عشرين سنة تقريبًا. بعد تخرّجه من المرحلة الثانوية، التحق بالكلية التقنية، إلّا إنه يكمل الدراسة. عمل مندوبًا لدى شركة حلويات وحاليًا عاطل عن العمل. لم يسبق له الزواج. قضى فترة من حياته خلف القضبان. شجعه والده لمراجعة لمركز التأهيل لعلاج الإدمان قبل عشر سنوات إلّا إنه لم يتوقف عن التعاطي. في الجلسة العلاجية الأولى لم تظهر على ملامحه الرغبة في التعافي، إلّا... |
عقدة ”المدير الأجنبي“ بين وهم الكفاءة وحقيقة التهميش
جعفر أحمد قيصوم - 22/05/2025م
![]() |
في أروقة مؤسساتنا تتكرر ظاهرة أصبحت مألوفة إلى حدّ أننا لم نعد نستغربها أو نستنكرها، رغم عمق تأثيرها وامتداد آثارها السلبية، إنها ظاهرة ”المدير الأجنبي“ حيث يتوزع الآسيوي هنا، والعربي هناك، وربما الغربي أو الأوروبي في مواقع قيادية أُخرى، بينما يقف الموظف المواطن أو حتى الخليجي في الصفوف الخلفية ليؤدي فقط أدوارًا تنفيذية ثانوية، بل وغالبًا ما يكون خارج دائرة صناعة القرار أو التأثير الحقيقي في بيئة العمل ”إلا النُّزرَ... |
حط رأسك بين رجليك
ياسر بوصالح - 21/05/2025م
![]() |
في التراث الخليجي، يتداول الناس مثلين شائعين ”آكله وأزوعه ولا تأكله خالتي، مرت أبوي“ و”اللي يتزوج أمي، أقوله عمي.“ المثل الأول يعبر عن موقف شخصي تجاه زواج الأب بزوجة أخرى، سواء كان ذلك في إطار التعدد، أو بزواج جديد بعد الطلاق، أو بالارتباط عقب وفاة الأم. في هذا السياق، يعلن المرء استعداده لأكل ما يفوق قدرته أو ربما طعامًا لا يطيقه، بل حتى وإن اضطر إلى التقيؤ - أعتذر على التعبير... |
قليل الملح... حوار في عيادة التغذية
رضي منصور العسيف - 21/05/2025م
![]() |
في ركن هادئ من عيادة التغذية العلاجية، جلس ”سالم“ بعد أن أنهى فحوصاته الدورية، وهو يحمل في قلبه شيئًا من القلق وفي ذهنه أسئلة كثيرة. لم يكن يعلم أن حديث اليوم سيدور حول ”الصوديوم“، ذاك العنصر الصغير في حجمه، الكبير في أثره على الصحة. جلس أمام أخصائية التغذية، وكلّه استعداد لأن يعرف كيف يمكنه أن يعتني بقلبه أكثر، وبصحته أطول... *** الأخصائية: صباح الخير أستاذ سالم، كيف حالك اليوم؟ تفضل بالجلوس. سالم: صباح... |
عندما تتلاقى القلوب قبل أن تتلاقى الأندية
عماد آل عبيدان - 20/05/2025م
![]() |
في ظل التحديات التي تواجه مجتمعنا اليوم، تتجلى الرياضة كمنصة فريدة تجمع بين أبناء الوطن على اختلاف توجهاتهم وتنوع خلفياتهم، فتعكس في لحظات المنافسة أسمى معاني الأخوة والوحدة الوطنية. ومن هذا المنطلق، تأتي أهمية الحفاظ على روح المنافسة الشريفة التي تعزز من الروابط الاجتماعية وتقوي النسيج المجتمعي، بعيدًا عن التعصب والانقسامات التي قد تؤدي إلى تفتت اللحمة الوطنية. في عالم الرياضة، حيث تتصارع الفرق وتتقاطع المصالح، تبرز أهمية الحفاظ على جوهر... |
المانجروف شاهدٌ على وعي يتجذّر
ياسين آل خليل - 20/05/2025م
![]() |
في مشهد يعكس روح العطاء والانتماء، لم تكتفِ المؤسسات التعليمية بدورها الأكاديمي، بل تجاوزته إلى رسالتها التنموية، حين انطلقت مجموعة من الطلاب والطالبات في تجربة بيئية تربوية مميزة، شاركوا فيها بأيديهم الصغيرة في غرس أشجار المانجروف على سواحل محافظة القطيف، ليكونوا جزءًا من قصة استدامة واعدة تُكتب بروح وطنية خالصة. في بيئة طبيعية مفتوحة، تحولت الشواطئ إلى منصة تعليمية حقيقية، حيث تعلّم النشء أن العناية بالبيئة ليست درسًا يُلقّن، بل سلوك... |
ما هو تأثير الوجبات السريعة في تدهور صحة الجهاز الهضمي؟
حجي إبراهيم الزويد - 20/05/2025م
![]() |
الخلاصة: يؤدي التعرض المطول لنظام غذائي غني بالدهون «HFD» إلى تفاقم أمراض الأمراض المعوية، ومع ذلك فإن الأحداث المبكرة التي تسبق تطور التهاب الأمعاء لا تزال غير مفهومة بشكل جيد. هنا، يظهر أنه في غضون 48 ساعة، يضعف النظام الغذائي الغني بالدهون الخلايا اللمفاوية الفطرية من المجموعة المعوية 3 «ILC3s» وقدرتها على إنتاج الإنترلوكين -22 «IL-22»، وهو أمر بالغ الأهمية للحفاظ على توازن الأمعاء. ارتبط فقدان الوظيفة هذا بعسر الهضم السريع،... |
ظاهرة انزياح اللغة في وسائل التواصل الاجتماعي ودور الذكاء الاصطناعي
غسان علي بوخمسين - 19/05/2025م
![]() |
في عالم اليوم حيث يتواصل البشر عبر شاشات الأجهزة الالكترونية، تحولت وسائل التواصل الاجتماعي إلى مختبرٍ لغويٍ نابض بالحياة، حيث تُعاد صياغة اللغة بأنامل ملايين المستخدمين. من منظور علم اللغة الاجتماعي، الذي يرى اللغة كمرآة للتفاعلات الاجتماعية، تُعد هذه المنصات مساحاتٍ خصبة لتطور اللغة، مدفوعةً بظاهرة الانزياح اللغوي وتأثيرات الذكاء الاصطناعي «AI». إنها ظاهرة تجمع بين الإبداع والتحدي، وتدعونا لتأمل كيف تتشكل اللغة وسط هذا التفاعل المستجد. الانزياح اللغوي: تغير في... |
السلام
يسرى الزاير - 19/05/2025م
![]() |
السلامُ كلمة، رغم شيوع تداولها وسهولة لفظها واعتيادها، إلا أنها تمثل القيمة الجوهرية والمبدأ الأول والأخير لبناء عالمٍ حرٍّ أساسُه الإنسان. السلامُ كلمةٌ، في أغلب الأحيان، قد تكون عابرة؛ لأنها معتادة لدى الجميع، لكنها لبعض الناس تعتبر فلسفةَ حياة، دونها تعمّ فوضى الحواس، وترتبك معايير التناغم مع البشر والأشياء من حولنا، وتدبّ في حنايا الروح الشكوك حول المسائل الضبابية الشائعة بين الناس، تلك التي تعمل مع الوقت على جنوح الفكر عن... |
ناسية أنوثتك
سوزان آل حمود - 19/05/2025م
![]() |
تُعتبر الأنوثة جوهرة فريدة من نوعها، تحمل في طياتها قوة ورقة في آن واحد. إنها ليست مجرد مفهوم يرتبط بالمظهر الخارجي، بل هي تعبير عن الذات، عن العواطف، والقدرة على العطاء. في عالم سريع ومتغير، قد تنسى المرأة أحيانًا جوهر أنوثتها، مما يؤدي إلى فقدان التوازن في حياتها. تعيش المرأة اليوم في مجتمع يفرض عليها الكثير من الأدوار والمسؤوليات. فقد تجد نفسها مشغولة في العمل، أو تربية الأبناء، أو حتى في... |
الاعتدال علاج المشاكل المرهقة
عيسى العيد - 19/05/2025م
![]() |
في داخل كل إنسان مشاعر تتأرجح بين الحب والكره، وكلاهما ينبع من أعماق النفس. لكن المشكلة لا تكمن في وجود هذه المشاعر، بل في تجاوزها حدود التوازن. فحين يغيب الاعتدال، تتحول العواطف إلى عبء داخلي ثقيل يرهق القلب والعقل معًا. نستطيع أن نقول إن الحب والكره أمران نابعان من الحالة النفسية، لكنهما متضادان، فلا يستقيم حب مع كره في آنٍ واحد، ولكلٍّ منهما عمل معين. والحب والكره قد يكونان متعبين إذا... |
غيبوبة
فاضل علوي آل درويش - 19/05/2025م
![]() |
قال تعالى: {يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي} . صورة مستقبلية متأخرة يبدي فيها الإنسان الواهم الندم على مسيرة عمره التي قضاها ضياعا وخسارة لا تُعوّض، ومرد هذا الندم هو انكشاف الحقائق الثابتة والرصينة بعد انقشاع الغمامة عن البصر الحديدي، فالحياة الدنيا بما تحمله من زينة ومتاع وتفاصيل عاش عمره شغفا ومتيّما بهواها قد بدت سرابا تلاشى؛ ليظهر حقيقة أن الرصيد والعمر والمستقبل الحقيقي هي الدار الآخرة وليس ما امتلأ فؤاده حبا... |
ومضات معرفية من كتاب ”الكتاب الذي تمنيت لو قرأه والداك «وسيفرح به أطفالك لو قرأته»“
عبد الله العوامي - 19/05/2025م
![]() |
ومضات معرفية من كتاب ”الكتاب الذي تمنيت لو قرأه والداك «وسيفرح به أطفالك لو قرأته»“ تاريخ إصدار الكتاب بغلاف مقوى: 4 فبراير 2020 م مؤلف الكتاب: السيدة فيليبا بيري Philippa Perry, نبذة مختصرة عن سيرتها الذاتية تجدها في الصفحة الأخيرة. المصدر: منصة الوميض التجارية Blinkist لتلخيص الكتب. اسم الكتاب باللغة العربية والإنجليزية: الكتاب الذي تمنيت لو قرأه والداك، وسيفرح به أطفالك لو قرأته The Book You Wish Your Parents Had Read, and Your Children... |
لماذا يصاب بعض الناس بحدبة الظهر مع تقدمهم في السن
عدنان أحمد الحاجي - 18/05/2025م
![]() |
لماذا يصاب بعض الناس بحدبة الظهر مع تقدمهم في السن وماذا بالإمكان فعله للوقاية منها؟ بقلم جاكوب ميسينوفيك، زميل باحث في معهد النشاط البدني والتغذية، وديفيد سكوت، أستاذ مشارك «باحث» وزميل القيادة الناشئة في المجلس الوطني للبحوث الصحية والطبية، جامعة ديكين الأسترالية Why do some people get a curved back as they age and what can I do to avoid it? May 6,2025 ملاحظة التغيرات التي تطرأ على وضعية الجسم «قوام الجسم» مع تقدمنا... |
التحول كما ترويه التفاصيل
ياسين آل خليل - 18/05/2025م
![]() |
اليوم وقد تحولت السعودية، إلى ورشة عمل كبيرة، امتلأت فيها الساحات بالخطط، والمنصات بالأرقام، تبقى التفاصيل الصغيرة هي المرآة الأصدق لأي تحوّل حقيقي. التحوّل لا يُصنع فقط في قاعات الاجتماعات أو على أوراق المخططين والمهندسين، بل يبدأ من حيث لا تلتفت الكاميرات: في البيت، في الشارع، في السلوك المتكرر، وفي القرار الصامت. قيادتنا الحكيمة، تعلم علم اليقين، أن الرؤية ليست في المشاريع الضخمة، بقدر ما هي تراكمات سلوك. وأن المجتمع لا... |
لغات الحب الخمس
هبة الحبيب - 18/05/2025م
![]() |
منذ مدةٍ سمعتُ عن لغات الحب الخمس، فشدني الموضوع لأن أقرأ عنه أكثر. فتعلّمت حينها أن للحب خمس طرق مختلفة للتعبير، وقد تطغى إحداها لدى الإنسان، فتكون هي الصورة البارزة للتعبير عن المشاعر الإنسانية لدى كل فرد على حدة. فأما الحديث عنها، فأولها: الطريقة الكلامية، حيث يعبّر الإنسان عن مشاعره بشكل مباشر باستخدام المفردات للآخرين، كقول: ”أحبك“ أو ”اشتقتك“. وثانيها: الطريقة الجسدية، عندما تكون طريقة التعبير الأساسية بالتلامس الجسدي، كالتربيت على... |
الشيخ صادق المقيلي شمس بلا غروب
نادر الخاطر - 18/05/2025م
![]() |
القديح تحفر تاريخ 15 مايو 2025 في سجل ذاكرتها؛ اليوم الذي فقدت فيه أحد أعز الرجال على قلبها وقلوب جميع الأهالي: فقيدها سماحة الشيخ صادق المقيلي. فالعالِم «رجل الدين» يوم وفاته يكون يوم ولادة للإنجازات والعطاء. كان محبًا للناس جميعًا، يستثمر وقته في عمل الخير. الله وحده يعلم كيف قضى أهالي القديح يوم الخميس؛ إذ هبط عليهم خبر رحيل الشيخ أبي طاهر كالصاعقة. أما أغلب الكُتّاب، ممن جفّت محابرهم وقصرَت أقلامهم،... |
للطيور روابط اجتماعية كروابط الصداقة بين البشر
عدنان أحمد الحاجي - 17/05/2025م
![]() |
New Study Shows That Birds Form Bonds That Look a Lot Like Friendship May 07,2025 أثبتت دراسة أُجريت على طيور الزرزور في أفريقيا أنها تشكّل روابط اجتماعية طويلة الأمد تشبه روابط الصداقة بين البشر. حقيقة أن البشر الذين لا تربطهم قرابة دم (قرابة عصب أو قرابة نسب أو رحم - أي من نفس السلف) () عادةً ما يساعدون بعضهم البعض بشكل متواتر، هي حقيقة يمكن إثباتها — خذ مثلًا التكاتف المتبادل الذي يحافظ... |
البرفسور جعفر آل توفيق.. نبضُ الوطن في قلب العالم
عماد آل عبيدان - 17/05/2025م
![]() |
حين يُترجم الطبيب رسالته إلى إنجاز، ويتحوّل العِلم إلى راية ترفرف بها السعودية على عرش الصحة العالمية. في زمنٍ تتسابق فيه الأمم على صناعة التفوق، وتشتد فيه الحاجة إلى قامات لا تُشبه إلا نفسها، تبرز أسماءٌ لا تلمع فحسب، بل تُشعّ ضياءً في فضاء الإنجاز، وتغدو أيقونات يُحتذى بها على صعيد الوطن والعالم معًا. ومن بين هؤلاء، يسطع نجم البروفيسور جعفر علي آل توفيق، لا كاسمٍ في سجل العلماء فحسب، بل... |
قوة الرياح
فاضل علوي آل درويش - 17/05/2025م
![]() |
مرحلة الشباب تحمل معاني التحدي والصمود ومواجهة المشاكل باقتدار مع المحافظة على التوازن الفكري والنفسي، ومن أهم مقومات شخصية الشاب المساندة له في شق طريقه في تحقيق أهدافه الحياتية هو الثقة بالنفس وبما يمتلكه من قدرات وإمكانيات يمكنه توظيفها على أرض الواقع، وينعكس هذا المبدأ على القدرة اللغوية والمهارة الاجتماعية في التخاطب مع الآخرين والتعبير عن مكنونات نفسه وما يخالجها من أفكار وتصورات بكل سلاسة وحرية، وفي المقابل فإن محيطه... |
اتّبع مسلك الناجحين!
عبد العزيز حسن آل زايد - 17/05/2025م
![]() |
قل لي كيف ترى نفسك، أقل لك من أنت أو ما ستكون عليه! البعض لا يعيش الحرية في حياته، والتبعية تملؤُه حتى أخمصيه، لذا ننصحك أن تكون مستقلًا بذاتك، وألا تكون أداة بيد غيرك، يحركها كيفما شاء، ويتخلص منها وقتما شاء.. ركّز على ما تعتقده في نفسك، فالفرادة جوهرة التاج الذي توّجك الله به، فلا تحرم نفسك من تميزك، ولا تجعل شخصيتك نسخة كربونية لغيرك، فأنت أغلى وأنفس من أي حجر... |
المرأة المتصنعة؟
زكي الشعلة - 17/05/2025م
![]() |
في عالم العلاقة بين الرجل والمرأة فإن كل منهما يجب أن يعيش دوره الطبيعي لتستمر الحياة بوتيرتها الطبيعية وكل واحد منهما يسعى بأن يملك قلب الآخر، والرجل الذكي بأسلوبه المتنوع ومعاشرته الحسنة وحبه الكبير واحتوائه لقلب المرأة بالحب والأمان والسكينة والعطاء والاهتمام فيسكن حينئذ في قلبها ويتربع في عرش نبضاته. وكذلك المرأة التي تسعى بأن تملك قلب الرجل بعفويتها وطبيعتها وحبها وحنانها بصدق مشاعرها ونعومة حضورها ودفء عاطفتها فيكون لها... |
التكنولوجيا ودورها في تقدم الدول
أمير بوخمسين - 17/05/2025م
![]() |
الجميع منشغلٌ بالتكنولوجيا وتطوراتها المتسارعة، وبين الفينة والأخرى تتكشف للعالم قيمة التكنولوجيا، وتظهر كل يوم حقيقة ما أحدثته من تغيير في حياة الناس، وإلى أي مدى جعل التطور الرقمي والتقني الحياة سهلة وأكثر سلاسة. حيث أصبحت التكنولوجيا موجودة في كل مجالات الحياة خيرها وشرها، فحتى المحتجين على استعمالها نتيجة النظرة السلبية لا يستغنون عنها، وذلك نظرًا لسرعة الوصول للمعلومة وزيادة المعرفة. البعض قد يأخذ على التكنولوجيا التأثير على الصحة النفسية بصورة عامة،... |
مفاتيحك الجديدة الذكية
سهام طاهر البوشاجع - 17/05/2025م
![]() |
في عالم يتسارع جدًا وبنسب مخيفة يشهد لها أغلب الناس، تكاد لا تتعرف على مفاتيحك الجديدة التي امتلكتها مؤخرًا لفتح أبواب حياتك اليومية النمطية الأحداث. فمفتاح الصباح لم يعد يفتح لقراءة القرآن الكريم أو بعض أدعية الصباح من وريقات كتب الأدعية، بل تحوّل إلى مفتاح ذكي يُشغَّل بواسطة منطوق صوتي وأمر بالتشغيل التقني. وفي لحظات، تصدح الكلمات في كل أرجاء المكان الذي أنت فيه، وقد تكون على مائدة الإفطار، أو تقود... |
خادم الحسين يودّع منبر الحسين.. الخطيب البارز ملا حسين الباقر
زكريا أبو سرير - 17/05/2025م
![]() |
كان يوم الثامن من ذي القعدة بمثابة السحابة السوداء التي غطّت المنطقة بأكملها، كما أنه اليوم الذي ذُرفت فيه الدموع: الصغار قبل الكبار، والمرضى قبل الأصحاء، والبعيدون قبل القريبين؛ من الحزن والألم، حينما أُعلن نبأ رحيل حبيب القلوب، الخطيب الحسيني الفذ، العريق، الأصيل، البارز، ملا حسين الباقر، رحمه الله تعالى، إلى جوار ربه، راضيًا مرضيًا بإذن الله تعالى. لا يداخلنا الشك - ولو ذرة واحدة - أنك الآن في ضيافة... |
سماحة الشيخ صادق المقيلي «أبو طاهر».. حين تبكي المنابر وتنحني الأرواح
عماد آل عبيدان - 17/05/2025م
![]() |
حين يترجّل الكبار، تهتز الأرواح كما تهتز الجبال، وتضيق الكلمات عن حمل الوفاء لرجالٍ لم يكونوا عابرين في الزمن، بل كانوا مناراته ومآذنه وصوت ضميره. ومن أولئك الأفذاذ، يبرز اسم سماحة الشيخ صادق ابن الملا حسن المقيلي «أبو طاهر»، الذي لم يكن مجرد عالم أو خطيب، بل كان ضوءًا يسير على الأرض، نقيّ السريرة، طيّب المبدأ، خفيض الصوت، عميق الأثر، وضميرًا نابضًا بالمحبة والصدق. في القديح، وُلد الشيخ، ومنها ارتحل إلى... |
احذر من العلاقات السامة
عبد العزيز حسن آل زايد - 16/05/2025م
![]() |
تصور أن أمامك رجلًا محترمًا تحسب له ألف حساب؟، هذا الرجل المحترم يهابه الناس، لهذا يخلقون الكثير من الحواجز النفسية لمخاطبته، ويغفلون عن كونه بشرًا. هذا الرجل المهاب المتزن ذو الملابس الفاخرة سيتحول في لحظة إلى شخص آخر في ثوانٍ معدودة، إذا أهان شخصًا ما بصفعة، ردود الأفعال البشرية كثيرًا ما تكون طفولية وهمجية وملوّنة بتلاوين الحيوانات المفترسة، فالمناطقة حين يصفون الإنسان بكونه حيوانًا ناطقًا، لم يجانبوا الحقيقة، فلو جردته من... |